النيران تشتعل في منازل سكنية تعرّضت للقصف الروسي في أوكرانيا (رويترز)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
أوكرانيا تُسقط 4 صواريخ و10 مسيّرات خلال قصف روسي
النيران تشتعل في منازل سكنية تعرّضت للقصف الروسي في أوكرانيا (رويترز)
قال سلاح الجو الأوكراني في بيان في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الجمعة) إنه أسقط 4 صواريخ «كروز» و10 طائرات مسيّرة هجومية خلال ضربة جوية روسية ليلاً، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضاف أن القوات الروسية أطلقت 16 طائرة مسيرة و6 صواريخ «كروز» خلال الهجوم، وأن صاروخين آخرين أصابا هدفاً مدنياً في وسط أوكرانيا خلال هجوم وقع في وقت سابق مساء أمس (الخميس).
وكانت أوكرانيا وروسيا قد تبادلتا الاتهامات أمس بقصف عمّال إغاثة وأشخاص تم إجلاؤهم في منطقة خيرسون التي تشهد فيضانات، في حين أعلنت موسكو أن قواتها صدّت هجوماً أوكرانياً في محور آخر من خط الجبهة.
وتُسابق طواقم الإغاثة الوقت لإنقاذ أشخاص محاصرين في منطقة غمرتها مياه نهر دينبر التي أجبرت الآلاف على النزوح. ودُمر سد كاخوفكا الواقع في منطقة تسيطر عليها القوات الروسية الثلاثاء، وبلغت المساحات التي غمرتها مياهه الخميس 600 كلم مربع.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، «يصف العلاقات مع روسيا بأنها طويلة الأمد واستراتيجية، ونحن نتفق معه في ذلك».
أدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، هجوماً واسعاً شنته القوات الروسية على شبكة الطاقة، أمس (الأربعاء)، وعدَّه «غير إنساني» لأنه جاء صبيحة الاحتفالات بعيد.
رجل شرطة روسي يرافق المواطن الأوزبكي أحمد كوربانوف خلال جلسة استماع في المحكمة للاشتباه في تورطه بقتل الفريق الروسي إيغور كيريلوف في موسكو 19 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
روسيا تعلن إحباط مخططات أوكرانية لقتل ضباط كبار
رجل شرطة روسي يرافق المواطن الأوزبكي أحمد كوربانوف خلال جلسة استماع في المحكمة للاشتباه في تورطه بقتل الفريق الروسي إيغور كيريلوف في موسكو 19 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي، اليوم (الخميس)، إنه أحبط عدداً من مخططات أجهزة المخابرات الأوكرانية لقتل ضباط روس كبار وأفراد عائلاتهم في موسكو، باستخدام قنابل مخفية في شواحن احتياطية (باور بنك) أو حافظات وثائق.
وقتل جهاز الأمن الأوكراني الجنرال إيغور كيريلوف، قائد قوات الدفاع النووية والبيولوجية والكيميائية الروسية، في 17 ديسمبر (كانون الأول) في موسكو، بتفجير قنبلة مثبتة في دراجة كهربائية (سكوتر) أمام منزله.
وأكد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني لوكالة «رويترز» للأنباء، أن الجهاز وراء الاغتيال. وقالت روسيا إن الاغتيال هجوم إرهابي من كييف، وتوعدت بالثأر.
وقال جهاز الأمن الاتحادي الروسي: «أحبط جهاز الأمن الاتحادي في روسيا الاتحادية سلسلة من المحاولات لاغتيال مسؤولين عسكريين كبار في وزارة الدفاع».
وأضاف: «تم اعتقال أربعة مواطنين روس ضالعين في التخطيط لهذه الهجمات».
وذكر جهاز الأمن الاتحادي الروسي أن المخابرات الأوكرانية جندت المواطنين الروس.
وأوضح أن أحد الرجال كان يتعين عليه زرع قنبلة تشبه جهاز شحن متنقلاً (باور بنك) عن طريق لصقها بمغناطيس أسفل سيارة أحد كبار المسؤولين بوزارة الدفاع.
وقال الجهاز إن رجلاً روسياً آخر كان مكلفاً بمهام مراقبة مسؤولين كبار في وزارة الدفاع الروسية، وإن أحد المخططات تضمّن إرسال قنبلة في صورة حافظة وثائق.
وعرض التلفزيون الرسمي الروسي ما قال إنه لقطات لبعض المشتبه بهم الذين اعترفوا بتجنيد المخابرات الأوكرانية لهم لزرع قنابل تستهدف مسؤولين بوزارة الدفاع الروسية.
وتحمّل موسكو أوكرانيا مسؤولية سلسلة من الاغتيالات لمسؤولين كبار على أراضيها بهدف إضعاف الروح المعنوية، وتقول إن الغرب يدعم «نظاماً إرهابياً» في كييف.
وأوضحت كييف التي تقول إن حرب روسيا ضدها تشكل تهديداً وجودياً لدولة أوكرانيا، أنها تعدّ عمليات القتل المستهدف أداة مشروعة.