أُصيب 9 أشخاص، بينهم 8 أطفال، في هجوم بسكين بمدينة آنسي، جنوب شرقي فرنسا، وفقاً لما ذكرته مصادر في الشرطة، الخميس.
وأوضحت المصادر أن 3 مصابين في حالة حرجة، مشيرة إلى أن أعمار الأطفال ضحايا الاعتداء لا تتجاوز 3 سنوات.
وصرح مسؤول في الشرطة لـ«رويترز» بأن المهاجم سوري الجنسية وحاصل على وضع لاجئ بشكل قانوني في البلاد. وقال مصدر في التحقيقات إنه لم يكن معروفاً لدى الأجهزة الأمنية.
من جهتها، ذكرت لين بونيه-ماتيس النائبة العامة الفرنسية، في تصريحات للصحافيين، أن اللاجئ السوري لم يتحرّك «بدافع إرهابي»، مضيفة أن أحد الأطفال الذين جرحوا بالاعتداء يبلغ من العمر 22 شهرا ويبلغ اثنان عامين وأكبرهم ثلاث سنوات.
وكتب وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، على «تويتر» أنه أُلقي القبض على المهاجم. وقالت الشرطة إن طفلين والشخص البالغ أصيبوا بجروح تمثل خطورة على الحياة، بينما أصيب طفلان آخران بجروح طفيفة.
وقال الرئيس إيمانويل ماكرون في بيان على «تويتر»: «طفلان وشخص بالغ بين الحياة والموت. الأمة في حالة صدمة»، واصفاً الهجوم بأنه «عمل جبان تماماً». وأفاد شهود بأن طفلاً واحداً في الأقل من المصابين كان في عربة أطفال.
وقالت الشرطة لـ«رويترز» إن 8 أطفال وبالغاً أصيبوا في الهجوم، وإن الأطفال المصابين يبلغون من العمر نحو 3 سنوات، وإن 3 منهم في حالة حرجة. وأفادت قناة «بي إف إم» التلفزيونية الفرنسية بأن الهجوم وقع في متنزه، وبأن المهاجم طالب لجوء سوري.
وأوضح مصدر أمني أن المسلح قال إنه طالب لجوء سوري، وقد هاجم مجموعة من الأطفال تبلغ أعمارهم نحو 3 سنوات، عند الساعة 9:45 صباحاً (07:45 بتوقيت غرينيتش).
وأضاف أنه يجري التحقق من هوية المهاجم، مشيراً إلى أنه يعتقد أن المشتبه فيه مجهول للأجهزة الأمنية ولا سوابق أمنية له. واعتُقل المنفذ في موقع الهجوم. وقال للشرطة إنه طالب لجوء سوري، وفق ما ذكر مصدر في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية طالباً عدم الكشف عن اسمه.
وكتب وزير الداخلية جيرالد دارمانان في تغريدة إن منفذ الهجوم «اعتُقل بفضل التحرك السريع لقوات الأمن».
وكان مسؤولون محليون ومصدر أمني قد أفادوا في وقت سابق بجرح 6 أطفال وشخص آخر. وندد الرئيس إيمانويل ماكرون بالهجوم الذي وصفه بأنه «جبان». وكتب على «تويتر»: «الأمة في حالة صدمة. أفكارنا معهم ومع عائلاتهم وأجهزة الطوارئ».
وقالت الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية، الخميس، إنه أُلقي القبض على المهاجم المشتبه فيه. ووفقاً لصحيفة «لو باريزيان»، فإن المهاجم أصاب 3 أشخاص بإصابات خطرة، أحدهم مصاب بصورة تهدد حياته. وذكرت شبكة «بي إف إم تي في» أن الأطفال الذين جرت مهاجمتهم صغار السن للغاية. ولم تتضح بعد ملابسات الهجوم. وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان إنه جرى إرسال قوات أمنية إلى موقع الحادث.