زيلينسكي يعقد اجتماعاً طارئاً بعد انهيار سد نوفا كاخوفكا
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
زيلينسكي يعقد اجتماعاً طارئاً بعد انهيار سد نوفا كاخوفكا
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)
قال أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أوليكسي دانيلوف، عبر «تويتر»، اليوم (الثلاثاء)، إن الرئيس فولوديمير زيلينسكي سيعقد اجتماعا طارئا يتعلق بانهيار سد نوفا كاخوفكا في جنوب البلاد.
من جهته قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن تدمير روسيا لسد نوفا كاخوفكا في مقاطعة خيرسون يمثل على الأرجح «أكبر كارثة في أوروبا منذ عقود». ووصف كوليبا في حسابه على «تويتر» تدمير السد بأنه «جريمة حرب شنيعة»، محذرا من أنه يعرض آلاف المدنيين للخطر.
Russia destroyed the Kakhovka dam inflicting probably Europe’s largest technological disaster in decades and putting thousands of civilians at risk. This is a heinous war crime. The only way to stop Russia, the greatest terrorist of the 21st century, is to kick it out of Ukraine.
قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم (الجمعة)، إن مئات المقاتلين المرتبطين بمجموعة «فاغنر» العسكرية بدأوا في الأسابيع الماضية إعادة الانتشار في أوكرانيا.
ألقت مسيّرة أوكرانية الجمعة متفجرات على محطة توزيع كهرباء في بلدة روسية قريبة من الحدود الأوكرانية ما أدى إلى انقطاع التيار عن مستشفى على ما قال حاكم منطقة كور
شهدت العاصمة الأوكرانية كييف، أمس (الخميس)، ثلاث زيارات متزامنة لمسؤولين غربيين بارزين استغلّتها في المطالبة بتكثيف الدعم العسكري استعداداً لمعارك الشتاء.
نصّ مشروع الموازنة في روسيا على زيادة الإنفاق على الدفاع في عام 2024 بنسبة 70 % تقريباً.
رائد جبر (موسكو)
البيت الأبيض يحض صربيا على سحب قواتها من الحدود مع كوسوفوhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4576096-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6-%D9%8A%D8%AD%D8%B6-%D8%B5%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D8%AD%D8%A8-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D9%85%D8%B9-%D9%83%D9%88%D8%B3%D9%88%D9%81%D9%88
جنود من الجيش الصربي خلال عرض لقدرات الدفاع الجوي للجيش الصربي «شيلد 2022»، في مطار عسكري قرب بلغراد (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
البيت الأبيض يحض صربيا على سحب قواتها من الحدود مع كوسوفو
جنود من الجيش الصربي خلال عرض لقدرات الدفاع الجوي للجيش الصربي «شيلد 2022»، في مطار عسكري قرب بلغراد (رويترز)
دعا البيت الأبيض صربيا، الجمعة، إلى سحب وحدات من قواتها المنتشرة عند الحدود مع كوسوفو، مع تصاعد التوتر بين الجانبين، بعد اشتباكات في قرية كوسوفية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال المتحدث باسم «مجلس الأمن القومي» في البيت الأبيض، جون كيربي: «نحضُّ صربيا على سحب هذه القوات من الحدود»، مشيراً إلى أن حشد القوات، بما يشمل نشراً «غير مسبوق» لبطاريات المدفعية، هو «تطوّر مزعزع للاستقرار جداً».
السجن ثماني سنوات ونصف سنة لمدوّن روسي انتقد غزو أوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4576071-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%86-%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%86%D8%B5%D9%81-%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%88%D9%91%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%AF-%D8%BA%D8%B2%D9%88-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
السجن ثماني سنوات ونصف سنة لمدوّن روسي انتقد غزو أوكرانيا
قاض في المحكمة العليا الروسية يقرأ حكماً (رويترز)
قضت محكمة روسية، الجمعة، بسجن مدوِّن ثماني سنوات ونصف سنة، على خلفية منشور ينتقد الهجوم على أوكرانيا، في قضية تعكس قمع معارضي النزاع، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأُدين ألكسندر نوزدرينوف بتهمة «نشر معلومات كاذبة» تتعلق بالجيش الروسي، بموجب بند من قانون العقوبات جرى إقراره في بداية الهجوم الروسي بأوكرانيا، وفق ما ذكرت منظمة «نت فريدمز بروجكت» غير الحكومية.
ووفق منظمة «ميموريال» غير الحكومية، نشَر هذا المدوِّن، من منطقة كوبان (جنوب روسيا)، في مارس (آذار) 2022، عبر تطبيق «تلغرام»، صورة لمبنى سكني متضرر في كييف، مع رسالة ساخرة: «المدن الأوكرانية بعد وصول المحرّرين».
ونفى ألكسندر نوزدرينوف، الذي اعتُقل بُعَيد ذلك وهو موقوف احتياطياً منذ ذلك الحين، أن يكون كاتب هذا المنشور، وفق المصدر نفسه.
المدوِّن هو صاحب قناة على «يوتيوب» ينتقد فيها بشكل متكرر تجاوزات وانتهاكات شرطة المرور.
وأشارت منظمة «ميموريال» التي تستهدفها أيضاً السلطات، إلى أنها تَعتبر ألكسندر نوزدرينوف «سجيناً سياسياً».
ووفق منظمة «أو في دي إنفو» غير الحكومية، اعتُقل نحو 20 ألف شخص في روسيا، منذ بدء الهجوم في أوكرانيا؛ بسبب معارضتهم الحرب، وحُكم عليهم، في بعض الأحيان، بأحكام مشدَّدة. وفي الأسبوع المقبل، من المقرر أن تنظر المحاكم الروسية في 85 قضية ذات أبعاد سياسية.
وأحصت «ميموريال» 601 سجين سياسي يَقبعون حالياً خلف القضبان في روسيا.
وسُجن كلّ المعارضين الرئيسيين تقريباً، وفي مقدمهم أليكسي نافالني، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 19 عاماً، أو فرّوا من البلاد.
حظر نرويجي على دخول سيارات الركاب المسجلة بروسيا ابتداء من الأسبوع المقبلhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4576031-%D8%AD%D8%B8%D8%B1-%D9%86%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%AC%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AF%D8%AE%D9%88%D9%84-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D9%84
حظر نرويجي على دخول سيارات الركاب المسجلة بروسيا ابتداء من الأسبوع المقبل
وزيرة الخارجية أنيكين هويتفيلدت (أ.ب)
أعلنت وزارة الخارجية النرويجية اليوم (الجمعة)، أن البلاد انضمت إلى فنلندا ودول البلطيق وبولندا في حظر دخول سيارات الركاب المسجلة في روسيا ابتداء من الثالث من أكتوبر (تشرين الأول).
وتأتي الخطوة في إطار إجراءات غربية تهدف إلى تجريد روسيا من الدخل الذي تستخدمه لتمويل غزوها لأوكرانيا.
وقالت وزيرة الخارجية أنيكين هويتفيلدت في بيان «من المهم أن تكون العقوبات فعالة حتى نتمكن من منع أكبر قدر ممكن من الدخل الذي تحتاج إليه الدولة الروسية لتمويل الحرب».
وأضافت وزارة الخارجية أن المركبات المملوكة لمواطنين نرويجيين أو مواطنين من المنطقة الاقتصادية الأوروبية الذين يقيمون بشكل دائم في روسيا أو أفراد أسرهم ستعفى من الحظر، الذي ينطبق على المركبات التي تحتوي على تسعة مقاعد أو أقل.
وكانت فنلندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا فرضت حظرا مماثلا بعد توجيهات من المفوضية الأوروبية.
أندريه تروشيف خيار بوتين لقيادة النسخة المعدلة من «فاغنر»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4576026-%D8%A3%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%87-%D8%AA%D8%B1%D9%88%D8%B4%D9%8A%D9%81-%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AF%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%C2%AB%D9%81%D8%A7%D8%BA%D9%86%D8%B1%C2%BB
أندريه تروشيف... الملقب بصاحب الشعر الرمادي (رويترز)
TT
TT
أندريه تروشيف خيار بوتين لقيادة النسخة المعدلة من «فاغنر»
أندريه تروشيف... الملقب بصاحب الشعر الرمادي (رويترز)
ظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، وهو في اجتماع مع أندريه تروشيف، أحد أبرز القادة السابقين في مجموعة «فاغنر» العسكرية الخاصة، وبحثا في مشاركة «الوحدات التطوعية» في حرب أوكرانيا. سلط الاجتماع الضوء على سعي الكرملين لإظهار أن الدولة سيطرت الآن على مجموعة المرتزقة بعد تمردها الذي لم يكتمل في يونيو (حزيران) بقيادة رئيسها يفغيني بريغوجين الذي قُتل في تحطم طائرة في أغسطس (آب) مع قادة بارزين آخرين للمجموعة.
وظهر بوتين على التلفزيون الرسمي خلال اجتماع في الكرملين مع تروشيف، المعروف بالاسم الحركي (سيدوي) أو الشعر الرمادي. كما حضر الاجتماع نائب وزير الدفاع يونس بك يفكوروف الذي جلس في الموقع الأقرب لبوتين.
وقال الاخير إن الحديث تناول سبل «تنفيذ الوحدات التطوعية مهمات قتالية مختلفة، لا سيما في منطقة العملية العسكرية الخاصة بالطبع». وأضاف بوتين مخاطباً تروشيف «أنت نفسك تقاتل في واحدة من هذه الوحدات منذ أكثر من عام... أنت تعلم ماهية الأمر وكيف يتم، وتعرف المشكلات التي يتعين حلها بشكل عاجل حتى تسير الأعمال القتالية بأفضل الطرق وأكثرها نجاحاً».
تروشيف (يمين) ويفكوروف (إ.ب.أ)
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن تروشيف «يعمل الآن في وزارة الدفاع». كذلك أشاد الرئيس الروسي بكون تروشيف «يحافظ على علاقات (جيدة) مع رفاق السلاح».
وتروشيف كولونيل متقاعد، غالباً ما يوصف بكونه أحد مؤسسي «فاغنر»، ويخضع لعقوبات أوروبية «لمشاركته بشكل مباشر في عمليات المجموعة العسكرية (...) في سوريا»، وفقاً لوثيقة للاتحاد الأوروبي صادرة في نهاية عام 2021.
وفي نهاية يونيو، بعد تمرد «فاغنر» الوجيز، ترك الكرملين ثلاثة خيارات لمقاتلي المجموعة المسلحة: الانضمام إلى صفوف الجيش الروسي، أو العودة إلى الحياة المدنية، أو الذهاب إلى المنفى في بيلاروسيا، حليفة موسكو في حربها على أوكرانيا.
بوتين يتوسط رئيس هيئة الأركان العامة فاليري غيراسيموف (يسار) ووزير الدفاع سيرغي شويغو (أ.ب)
وذاع صيت «فاغنر»، التي ضمت في صفوفها في وقت من الأوقات عشرات الآلاف من الرجال، عندما تمكنت في مايو (أيار) من السيطرة على مدينة باخموت الأوكرانية في أكثر معارك الحرب دموية. وبعد سيطرتها على باخموت انسحبت وحدات «فاغنر» من أوكرانيا. وقالت مصادر روسية لـ«رويترز» إن بعض مقاتلي «فاغنر» انضموا للخدمة في صفوف الجيش الروسي الرسمي، بينما انتقل آخرون للعمل لصالح شركات عسكرية خاصة أخرى.
وقالت الاستخبارات العسكرية البريطانية إن مئات المقاتلين المرتبطين سابقاً بـ«فاغنر» بدأوا إعادة الانتشار في أوكرانيا، في إطار مجموعة من الوحدات المختلفة. وأضافت: «الوضع المحدد لإعادة نشر الأفراد غير واضح لكن من المرجح أن أفراداً انتقلوا لقطاعات من القوات الرسمية لوزارة الدفاع الروسية وشركات عسكرية خاصة أخرى».
وتروشيف من قدامى المحاربين، وحصل على أوسمة رفيعة لمشاركته في حروب روسيا في أفغانستان والشيشان. وهو قيادي سابق في قوة التدخل السريع التابعة لوزارة الداخلية، ومسقط رأسه (ولد عام 1962) سان بطرسبرغ مثل بوتين.
وكان بوتين قد عرض قبل حادث الطائرة على مقاتلي «فاغنر» أن يختاروا لقيادتهم «سيدوي» بدلاً من بريغوجين. وأظهرت اللقطات تروشيف وهو يستمع لبوتين ويميل للأمام ويومئ برأسه وفي يده قلم. وبدا أن اجتماع بوتين في الكرملين يشير إلى أن من بقوا في «فاغنر» سيخضعون لإشراف تروشيف ويفكوروف.
وتروشيف وصفته بريطانيا في وثائقها المتعلقة بالعقوبات على سوريا، بأنه الرئيس التنفيذي لمجموعة «فاغنر».
وقد خدم الضابط السابق بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في شمال القوقاز مع الجيش الروسي، ثم قاد وحدة التدخل السريع الخاصة (إس أو بي آر) التابعة لوزارة الداخلية.
بريغوجين يتحدث على قناته من مكان مجهول (أ.ب)
وذكرت قنوات متصلة بمجموعة «فاغنر» على تطبيق «تلغرام»، ومدونون عسكريون خلال الأسابيع القليلة الماضية، أنه قد تم طرد تروشيف من المجموعة بزعم أنه خان بريغوجين بعد تمرد يونيو، وكان يريد إبرام اتفاق مع وزارة الدفاع.
روسيا تحيي الذكرى السنوية الأولى لضم روسيا لأربع مناطق في أوكرانيا في الساحة الحمراء (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
«روسيا واحدة»... جموع في موسكو تحيي ذكرى ضمّ المناطق الأوكرانية الأربع
روسيا تحيي الذكرى السنوية الأولى لضم روسيا لأربع مناطق في أوكرانيا في الساحة الحمراء (رويترز)
أحيا جمع من الروس اليوم (الجمعة)، الذكرى السنوية الأولى لإعلان الكرملين ضمّ أربع مناطق أوكرانية الى أراضي روسيا، ملوّحين بعلم بلادهم خلال حفل موسيقي أقيم في الساحة الحمراء بموسكو، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
ومنذ بدء غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، أقامت السلطات الروسية بشكل دوري حفلات موسيقية ومناسبات لحشد الدعم للهجوم الذي أطلق عليه الرئيس فلاديمير بوتين صفة «العملية العسكرية الخاصة».
وتجمع حشد من الروس، الجمعة، في الساحة الحمراء حاملين علم بلادهم، وغنى بعضهم على مقربة من مسرح وشاشات عملاقة كتب فيها «بلد واحد، عائلة واحدة، روسيا واحدة».
وتنوع الحاضرون بين المسنين والأطفال والعائلات، ووقف البعض في صفوف طويلة لشراء المثلجات أو التقاط الصور. وأكد الكرملين أنه من غير المتوقع أن يحضر بوتين هذا الاحتفال.
العلم الروسي يعلو بالساحة الحمراء (رويترز)
وقال أحد مقدّمي الحفل: «قبل عام واحد تحديدا، انتصرت العدالة التاريخية»، على وقع هتاف الحاضرين «روسيا».
وتابع: «روسيا لا تتخلى عما هو لها. نحن بلد واحد».
أشخاص يحملون الأعلام الروسية في الساحة الحمراء قبل مسيرة لإحياء الذكرى السنوية الأولى لضم روسيا لأربع مناطق في أوكرانيا (رويترز)
وأعلن بوتين الخميس 30 سبتمبر (أيلول) «يوم التوحيد» في الذكرى السنوية الأولى لإعلان روسيا ضمّ مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا.
وأجرت روسيا في سبتمبر (أيلول) الحالي، انتخابات محلية في هذه المناطق الأربع، علما بأنها لا تسيطر على أي منها بشكل كامل.
حفل موسيقي مخصص للذكرى الأولى لضم أربع مناطق تسيطر عليها القوات الروسية في أوكرانيا (أ.ف.ب)
وتواجه القوات الروسية في شرق أوكرانيا وجنوبها، هجوما مضادا بدأته قوات كييف مطلع يونيو (حزيران). إلا أن التقدم الذي تحققه فيه ما زال بطيئا.
للمرة الأولى منذ 30 عاماً... بعثة إنسانية للأمم المتحدة إلى كاراباخhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4576011-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86%D8%B0-30-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%B9%D8%AB%D8%A9-%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AE
فارّون من كاراباخ يركبون شاحنة عند وصولهم إلى قرية كورنيدزور الحدودية (رويترز)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
للمرة الأولى منذ 30 عاماً... بعثة إنسانية للأمم المتحدة إلى كاراباخ
فارّون من كاراباخ يركبون شاحنة عند وصولهم إلى قرية كورنيدزور الحدودية (رويترز)
ترسل «الأمم المتحدة»، نهاية هذا الأسبوع، بعثة إلى ناغورنو كاراباخ؛ بهدف تقييم الحاجات الإنسانية، وفق ما أعلن المتحدث باسم المنظمة الأممية، ستيفان دوجاريك، موضحاً أن المنظمة لم تتمكن من دخول هذه المنطقة «منذ نحو ثلاثين عاماً»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال المتحدث إن «حكومة أذربيجان والأمم المتحدة اتفقتا على (إرسال) بعثة إلى المنطقة. البعثة ستصل نهاية هذا الأسبوع».
وأضاف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة «لم نتمكن من دخول هذه المنطقة منذ نحو ثلاثين عاماً» بسبب «الوضع الجيوسياسي المعقد (...) لذا من الأهمية بمكان أن نتمكن من الدخول».
وأوضح دوجاريك أن البعثة المؤلفة من عشرة أشخاص والتي يقودها مسؤولون في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «ستسعى إلى تقييم الوضع الميداني وتحديد الحاجات الإنسانية، سواء بالنسبة إلى من بقوا (فيها) أو من ينزحون» منها.
وتابع «ينبغي التذكير بضرورة أن يحترم الجميع القانون الدولي، وخصوصاً ما يتصل بالحقوق الإنسانية».
لكنه أشار إلى أن أي ممثل للمفوضية السامية لحقوق الإنسان لن يشارك في هذه «البعثة الأولية» التي تنحصر مهمتها بالقضايا «الإنسانية و(تلك المتعلقة) بالحماية».
وفي وقت سابق، الجمعة، طالب الاتحاد الأوروبي بإرسال بعثة أممية إلى كاراباخ «في الأيام المقبلة» على وقع «النزوح الكثيف» للأرمن الفارين من هذه المنطقة إثر العملية العسكرية لأذربيجان.
من جهة أخرى، أوضح دوجاريك أن الامم المتحدة تعمل مع الحكومة الأرمينية لمواجهة هذا الدفق من اللاجئين الذين يعبرون الحدود.
وقال إن «فرق المفوضية السامية للاجئين موجودة على الحدود منذ اليوم الأول، حين وصلت أول مجموعة من اللاجئين منهكة وقلقة على المستقبل».وتقدم مفوضية اللاجئين خصوصاً مساعدة على صعيد الأجهزة التقنية (حواسيب وألواح إلكترونية) بهدف تسجيل اللاجئين.
أوربان يحذر من ضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4575971-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%B6%D9%85-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A
رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش (غير موجود في الصورة) في بلغراد بصربيا 29 سبتمبر 2023 (إ.ب.أ)
بودابست:«الشرق الأوسط»
TT
بودابست:«الشرق الأوسط»
TT
أوربان يحذر من ضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش (غير موجود في الصورة) في بلغراد بصربيا 29 سبتمبر 2023 (إ.ب.أ)
تحفّظ رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان عن إمكانية انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، وحذر (الجمعة) بروكسل من فتح محادثات الانضمام بسبب الشكوك المرتبطة بالغزو الروسي.
وسأل رئيس الوزراء القومي في مقابلة إذاعية: «هل من المناسب بدء مفاوضات مع بلد في حالة حرب؟».
وقال: «لا نعرف حجم الأراضي بسبب الحرب المستمرة، ولا عدد السكان نظراً لتدفق اللاجئين».
واعتبر أوربان أن ضم أوكرانيا «دون إدراك هذه الوقائع سيكون قراراً غير مسبوق»، في حين أن «نظام صنع القرار في الاتحاد الأوروبي يعتمد» على مثل هذه العناصر.
تقيم المجر علاقات متوترة مع كييف، فرغم كونها عضواً في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، فإنها ترفض تقديم أي مساهمة عسكرية ولديها علاقات مع الكرملين.
وتواصل بودابست تأجيج نزاع قديم يتعلق بحقوق الأقلية المجرية في غرب أوكرانيا.
وتضم نحو 100 ألف نسمة أصبحوا أوكرانيين بعد تفكيك الإمبراطورية النمساوية المجرية في نهاية الحرب العالمية الأولى.
في يونيو (حزيران) 2022، منح الاتحاد الأوروبي أوكرانيا وضع الدولة المرشحة للانضمام، في خطوة رمزية.
وللانتقال إلى الخطوة التالية المتمثلة في فتح المفاوضات، حددت المفوضية الأوروبية 7 معايير لكييف.
وهي شروط يجب أن تُستوفى خصوصاً في ما يتعلق بمكافحة الفساد المستشري والإصلاحات القضائية.
وفي تقييم مؤقت في يونيو، رأت بروكسل أنه جرى استيفاء معيارين وأن المعايير الخمسة الأخرى بلغت «مستوى معيناً من التقدم».
وعلى المفوضية الأوروبية أن تقدم تقريراً في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) عن التقدم المحرز وتقرر ما إذا كانت ستفتح مفاوضات الانضمام أم لا، قبل أن تتطرق الدول الـ27 إلى هذا الملف خلال قمة تعقد منتصف ديسمبر (كانون الأول).
سياسي صربي كوسوفي يؤكد مسؤوليته عن تشكيل مجموعة مسلحة قتلت شرطياًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4575961-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D8%B5%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%83%D9%88%D8%B3%D9%88%D9%81%D9%8A-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AA%D9%87-%D8%B9%D9%86-%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D9%82%D8%AA%D9%84%D8%AA-%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D9%8A%D8%A7%D9%8B
عناصر من شرطة كوسوفو يقومون بدورية على الطريق المؤدية إلى دير بانييسكا بعد حادث إطلاق نار بالقرب من زفيتشان كوسوفو في 26 سبتمبر 2023 (رويترز)
بلغراد:«الشرق الأوسط»
TT
بلغراد:«الشرق الأوسط»
TT
سياسي صربي كوسوفي يؤكد مسؤوليته عن تشكيل مجموعة مسلحة قتلت شرطياً
عناصر من شرطة كوسوفو يقومون بدورية على الطريق المؤدية إلى دير بانييسكا بعد حادث إطلاق نار بالقرب من زفيتشان كوسوفو في 26 سبتمبر 2023 (رويترز)
أكد ميلان رادويتشيتش، أحد الزعماء السياسيين لصرب كوسوفو، الجمعة من خلال محاميه، أنه شكّل من دون علم بلغراد مجموعة مسلحة قتلت شرطيا كوسوفيا نهاية الأسبوع الماضي.
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، أوضح ميلان رادويتشيتش، الموجود في صربيا، في رسالة مفتوحة قرأها محاميه غوران بيترونييفيتش في مؤتمر صحافي في بلغراد، أنه تحرك ردا على «إرهاب» حكومة كوسوفو ضد المجتمع الصربي المحلي.
وأشار إلى أن الهدف مما قام به كان «تهيئة الظروف لتحقيق حلم الحرية لشعبه في شمال كوسوفو».
وترفض صربيا الاعتراف بالاستقلال الذي أعلنه عام 2008 إقليمها الجنوبي السابق الذي تقطنه غالبية ألبانية.
مقتل الشرطي الألباني الكوسوفي الأحد في كمين في شمال كوسوفو، حيث يشكل الصرب غالبية، وإطلاق النار الذي أعقب ذلك بين القوات الخاصة لشرطة كوسوفو والمجموعة المسلحة الصربية المدججة بالسلاح، يعدان إحدى أخطر حلقات التصعيد في السنوات الأخيرة.
وقد أدت العملية إلى مقتل ثلاثة من أفراد المجموعة المسلحة الذين لجأوا إلى دير أرثوذكسي في قرية بانييسكا القريبة من الحدود مع صربيا.
وأكد رادويتشيتش في الرسالة «لقد قمت بنفسي بجميع الاستعدادات اللوجيستية»، قائلا إنه تصرف من دون علم بلغراد التي تتهمها حكومة بريشتينا بالوقوف وراء المجموعة المسلحة.
وأضاف «لم أبلغ أحدا في مؤسسات السلطة في جمهورية صربيا بهذا الأمر... ولم أحصل على أي مساعدة منهم».
وعدّ أن مقتل الشرطي كان «عرضياً» و«تلته مواجهة شرسة ضحى فيها رفاقنا الأبطال الثلاثة بحياتهم من أجل الحرية».
في وقت سابق من هذا الأسبوع، اتهم وزير داخلية كوسوفو جلال سفيتشيلا، رادويتشيتش بأنه قائد المجموعة المسلحة. وبثّ مقطع فيديو تم تصويره بطائرة مسيّرة تابعة لشرطة كوسوفو خلال الاشتباكات التي ظهر فيها ميلان رادويتشيتش وسط مجموعة من القوات شبه العسكرية.
من جانبه، قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش هذا الأسبوع إن رادويتشيتش موجود في «وسط صربيا» وسيتم استجوابه.
وأعلن رادويتشيتش في الرسالة استقالته من منصب نائب رئيس «حزب القائمة الصربية»، علما أنه يخضع لعقوبات أميركية منذ عام 2021.
وأجرت شرطة كوسوفو صباح الجمعة عمليات تفتيش في عدة مواقع في شمال كوسوفو، لا سيما في ميتروفيتشا، وخصوصا في المباني التي يعتقد أنها تابعة لرادويتشيتش، وكذلك في أحد المستشفيات.
مسيّرات أوكرانية تستهدف محطة طاقة روسية حدودية وتعطبهاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4575896-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%81-%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A9-%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%B9%D8%B7%D8%A8%D9%87%D8%A7
صواريخ لحظة إطلاقها من منصة في منطقة بلغورود الروسية (أ.ف.ب)
موسكو:«الشرق الأوسط»
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
مسيّرات أوكرانية تستهدف محطة طاقة روسية حدودية وتعطبها
صواريخ لحظة إطلاقها من منصة في منطقة بلغورود الروسية (أ.ف.ب)
منذ باشرت أوكرانيا هجومها المضاد في مطلع يونيو (حزيران)، تعرضت روسيا لموجة هجمات بمسيّرات ألحقت أضراراً بأبنيتها وبنيتها التحتية، حتى في موسكو. إلا أن السلطات الروسية قللت من أهمية هذه الهجمات. واستهدفت المسيرات الأوكرانية، الجمعة، محطة طاقة روسية وأعطبتها، إذ التقت متفجرات على محطة توزيع كهرباء في بلدة روسية قريبة من الحدود الأوكرانية، ما أدى إلى انقطاع التيار عن مستشفى، على ما قال حاكم منطقة كورسك، على بعد أقل من 25 كيلومتراً من الحدود.
وقال رومان ستاروفويت حاكم المنطقة على «تلغرام»: «ألقت مسيّرة أوكرانية عبوتين متفجرتين على محطة توزيع كهرباء... اندلعت النيران في أحد المحولات. وقد حرمت 5 بلدات ومستشفى من التيار الكهربائي. توجهت فرق الإغاثة إلى المكان». وأضاف أن التيار «سيعاد في أسرع وقت ممكن».
صواريخ لحظة إطلاقها من منصة في منطقة بلغورود الروسية (أ.ف.ب)
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسي أنها دمرت مسيّرتين أوكرانيتين فوق منطقة بلغورود المجاورة عبر «تلغرام». وأوضحت الوزارة: «دمرت المسيّرة الأوكرانية فوق منطقة بلغورود من قبل الدفاعات الجوية». وتقع منطقتا بلغورود وكورسك عند حدود شرق أوكرانيا. وكتبت وزارة الدفاع الروسية في رسالة عبر «تلغرام»: «دمرت 11 طائرة أوكرانية من دون طيار من قبل أنظمة الدفاع الجوي (...) إحداها فوق منطقة كالوغا و10 فوق منطقة كورسك».
في المقابل، ذكرت السلطات المحلية أن 3 أشخاص على الأقل، قتلوا في منطقة خيرسون جنوب أوكرانيا، في أحدث موجة من الهجمات الروسية. وأصيب 5 من السكان، بسبب القصف الكثيف طبقاً لما ذكره الحاكم العسكري، أولكسندر بروكودين، على «تلغرام» الجمعة. وقال بروكودين إن الجيش الروسي قصف المنطقة 96 مرة، في فترة 24 ساعة. وتعرضت العاصمة لـ45 عملية قصف. وشهدت خيرسون قصفاً كثيفاً، كما سقط كثير من الضحايا المدنيين، في الأيام الأخيرة، حيث تواصل روسيا شن الحرب على أوكرانيا.
وكثفت أوكرانيا أيضاً هجماتها على شبه جزيرة القرم الشهر الماضي، بما في ذلك هجوم صاروخي على ميناء سيفاستوبول في 22 سبتمبر (أيلول)، الذي تقول إنه أدى إلى مقتل 34 ضابطاً روسياً. وزعمت في البداية أن من بينهم قائد أسطول البحر الأسود الروسي، لكن موسكو نشرت في وقت لاحق مقطع فيديو لفيكتور سوكولوف، قالت إنه تم تصويره بعد عدة أيام. وجاء هذا الهجوم بعد ما يزيد قليلاً على أسبوع من هجوم كبير على المدينة نفسها، وهي مقر الأسطول، باستخدام صواريخ كروز التي قدمتها المملكة المتحدة وفرنسا والتي يعتقد أنها دمرت سفينة وغواصة.
كما تسبب في أضرار جسيمة للأحواض الجافة، والتي تعد حيوية لصيانة أسطول البحر الأسود بأكمله. وفي اليوم التالي، أعلنت أوكرانيا أنها نجحت في تدمير نظام دفاع جوي روسي متطور «إس - 400» في شبه الجزيرة. ودمرت الهجمات التي وقعت في أواخر أغسطس (آب)، نظاماً آخر من طراز «S - 400»، ودمرت هجمات أخرى مواقع الرادار الروسية على منصات الغاز البحرية.
ويعد الأسطول الروسي في البحر الأسود هدفاً مهماً لكييف، حيث يُنظر إليه على أنه الوحدة الرئيسية للبحرية الروسية، وقد أطلقت سفنها صواريخ على أوكرانيا، مما تسبب في أضرار مدمرة. كما هددت بإغلاق طرق الشحن في البحر الأسود التي تستخدمها أوكرانيا لتصدير الحبوب - وهي نقطة شائكة خاصة بالنسبة لكييف في الوقت الحالي. فقد انسحبت موسكو من مبادرة حبوب البحر الأسود التي تم التوصل إليها بوساطة دولية في منتصف شهر يوليو (تموز) 2022، لضمان المرور الآمن للسفن غير العسكرية.
وفي سياق متصل، تبدأ روسيا موجة أخرى من التجنيد الإجباري، بدءاً من يوم الأحد، لكن الجيش طمأن جنود المستقبل بأنهم لن يتوجهوا إلى الحرب في أوكرانيا. وسيتم استدعاء الجنود للخدمة العسكرية الأساسية لمدة 12 شهراً، لكن لن يتم نشرهم في منطقة الحرب، طبقاً لما ذكره الأدميرال فلاديمير زيمليانسكي، المسؤول عن التجنيد في هيئة الأركان العامة. وأضاف أن «هناك ما يكفي من المتطوعين، الذين يقومون بالخدمة العسكرية ويؤدون المهام المناسبة» في أوكرانيا.
وفي روسيا، هناك موجتان من التجنيد الإجباري سنوياً. وذكرت هيئة الأركان العامة أنه من المفترض أن يعود الرجال إلى ديارهم، بعد خدمتهم العسكرية. غير أنه يمكنهم إلزام أنفسهم بالعمليات القتالية في أوكرانيا، على أساس تعاقدي. ولم يعطِ زيمليانسكي أرقاماً محددة حول عدد المجندين، الذين سيتم استدعاؤهم، هذه المرة، خلال التجنيد في الخريف. وعادة ما يبلغ عدد المجندين، نحو 120 ألفاً. وفي الربيع، تم استدعاء 147 ألف شخص. وأشارت أرقام روسية رسمية إلى أن نحو 300 ألف متطوع، سجلوا في الخدمة العسكرية بالأشهر الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك، تم استدعاء 300 ألف جندي احتياطي، خلال التعبئة الجزئية العام الماضي.
صورة وزعتها وكالة «سبوتنيك» لبوتين خلال لقائه جنوداً شاركوا في الحرب الروسية على أوكرانيا (أ.ف.ب)
وفي سياق متصل، رأى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة، أن المحكومين الذين تم تجنيدهم في السجون وقتلوا بالآلاف على الجبهة في أوكرانيا، «سددوا» دينهم للمجتمع. وقال بوتين خلال استقباله في الكرملين جنوداً: «لقد ماتوا. نحن جميعاً بشر، كل منا يمكن أن يرتكب أخطاء، لقد فعلوا ذلك. بذلوا حياتهم من أجل وطنهم وسددوا دينهم إلى أقصى حد». وأضاف: «سنبذل كل ما في وسعنا لمساعدة عائلاتهم». وقبل حديثه إلى العسكريين الذي نقل التلفزيون الروسي العام وقائعه مباشرة، حرص بوتين على الوقوف «دقيقة صمت لتكريم ذكرى» سجناء سابقين قتلوا خلال قتالهم قرب أوروجاين، على الجبهة الجنوبية، على أن تقام جنازاتهم الجمعة.
وعدّ الرئيس الروسي أن الجنود الروس في هذا القطاع، والذين صدوا هجوماً أوكرانياً، بحسب وزارة الدفاع، كانوا «رمزاً للشجاعة والبطولة». وتم تجنيد عشرات آلاف المعتقلين في السجون الروسية للقتال على الجبهة، مقابل وعد بالإفراج عنهم. وقامت مجموعة «فاغنر» الروسية بهذا التجنيد، ومثلها الجيش النظامي. وخاض سجناء معارك في باخموت، خصوصاً خلال الشتاء. وقالت وسائل الإعلام الروسية إن إعادة دمجهم في المجتمع أدت أحياناً إلى ارتكابهم جرائم جديدة. وتولي السلطات الروسية أهمية كبرى لمبدأ التضحية منذ زمن الاتحاد السوفياتي، خصوصاً عبر الحرص على إحياء ذكرى الانتصار السوفياتي في الحرب العالمية الثانية.
«اليونيسف»: البحر المتوسط مقبرة للأطفالhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4575891-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%81%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%85%D9%82%D8%A8%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84
مركب يحمل مهاجرين من مصر والبنغال وسوريا وإثيوبيا والسودان انطلق من تونس ووصل إلى ميناء لامبيدوسا الإيطالي في 19 سبتمبر الحالي (إ.ب.أ)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
«اليونيسف»: البحر المتوسط مقبرة للأطفال
مركب يحمل مهاجرين من مصر والبنغال وسوريا وإثيوبيا والسودان انطلق من تونس ووصل إلى ميناء لامبيدوسا الإيطالي في 19 سبتمبر الحالي (إ.ب.أ)
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الجمعة، أنّ «البحر المتوسط بات مقبرة للأطفال»، كاشفة أن عدد المهاجرين الذين قضوا أو فقدوا خلال عبورهم هذا البحر في صيف 2023 ازداد 3 مرات مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، في خضم مفاوضات أوروبية بشأن قضية الهجرة. وسُجّل غرق «ما لا يقل عن 990 شخصاً بينهم أطفال» في المنطقة الوسطى من البحر المتوسط بين يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) 2023 «أي أكثر بـ3 مرات»، مما كان عليه العدد في الفترة نفسها من 2022 عندما «قضى ما لا يقل عن 334 شخصاً».
ومنذ يناير (كانون الثاني) 2023، توفي ما لا يقل عن 289 طفلاً خلال عمليات عبور البحر، وفق ما أفاد منسق «اليونيسف» في إيطاليا، نيكولو ديل أرسيبريتي خلال مؤتمر صحافي في روما الجمعة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن «اليونيسف» أن 11600 «قاصر غير مصحوبين» حاولوا التوجه إلى إيطاليا بين يناير (كانون الثاني) ومنتصف سبتمبر (أيلول) 2023 في مراكب صغيرة، أي بزيادة بنسبة 60 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي حين بلغ عددهم 7200.
زورق للبحرية الإيطالية يرافق مركباً صغيراً يحمل مهاجرين إلى ميناء لامبيدوسا في 19 سبتمبر الحالي (إ. ب.أ)
وقالت المنسقة لدى «اليونيسف» رجينيا دي دومينيسيس: «إن البحر المتوسط بات مقبرة للأطفال. الحصيلة المأساوية للأطفال الذين يموتون خلال سعيهم للحصول على الأمن والملجأ في أوروبا، أتت نتيجة الخيارات السياسية ونظام هجرة فاشل». وذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، الخميس، خلال اجتماع لمجلس الأمن مكرس للأزمة في المتوسط أن أكثر من 2500 مهاجر قضوا أو فقدوا بين الأول من يناير و24 سبتمبر 2023 بزيادة نسبتها 50 في المائة على سنة.
تحديد العمر وأعادت صور الوافدين إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الصغيرة، في منتصف سبتمبر التركيز على قضية التعاون الأوروبي في إدارة تدفقات الهجرة. وأثار وصول 8500 شخص إلى الجزيرة خلال 3 أيام، أي أكثر من عدد سكانها، أزمة محلية في لامبيدوسا وعاصفة سياسية في إيطاليا التي كثفت منذ ذلك الحين إجراءات الطوارئ والمراقبة. ووافقت الحكومة الإيطالية، برئاسة جورجيا ميلوني، مساء الأربعاء على مشروع مرسوم يجيز وضع القاصرين غير المرافقين الذين تزيد أعمارهم على 16 عاماً لمدة أقصاها 90 يوماً في أماكن مخصصة في مراكز استقبال للبالغين، وإخضاعهم لفحوص طبية لتحديد أعمارهم. وما زال يتعين موافقة البرلمان على هذا المشروع، حيث تتمتع حكومة جورجيا ميلوني المحافظة بالأغلبية المطلقة. ويسمح النص بإجراء قياسات وفحوص طبية ومنها الشعاعية لتحديد أعمارهم. وحذرت ميلوني على صفحتها على «فيسبوك» قائلةً: «مع هذه القواعد الجديدة لن يكون من الممكن بعد اليوم الكذب بشأن العمر الحقيقي». واعتبر المتحدث باسم «اليونيسف» في إيطاليا، أندريا ياكوميني، أنه قرار «مقلق»، مضيفاً: «لا يمكننا وضعهم مع البالغين».
القادة الأوروبيون المشاركون في قمة مالطا التي بحثت موضوع الهجرة الجمعة (أ.ب)
حرب وعنف وفقر على الساحة الأوروبية، أعاد الوضع في البحر الأبيض المتوسط إطلاق المناقشات في بروكسل حول ميثاق الهجرة الذي يشكل موضوع خلاف منذ قدّمته المفوضية الأوروبية في عام 2020. وينص مشروع الإصلاح الأوروبي خصوصاً على تعزيز الحدود الخارجية وعلى آلية تضامن بين الدول السبع والعشرين في مجال التكفّل بملفّات طالبي اللجوء. واجتمع زعماء الدول المتوسطية التسع الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الجمعة، في مالطا للاتفاق بشأن هذه القضية. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يؤكد أنه يعمل من أجل وحدة الصف الأوروبية ورئيسة الوزراء الإيطالية، محادثات طويلة الثلاثاء في روما وبات لديهما «رؤية مشتركة لإدارة مسألة الهجرة». ويوم الأحد، أشاد ماكرون بموقف ميلوني «التي تتحمل مسؤولياتها» بمنأى عن التوترات الفرنسية - الإيطالية الماضية بشأن هذه المسألة المتفجرة.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة وزراء إيطاليا جيورجيا ميلوني في مالطا الجمعة (أ.ف.ب)
ورأت رجينيا دي دومينيسيس أنّ «اعتماد استجابة على مستوى أوروبا لدعم الأطفال والأسر»، أمر «ضروري جداً لمنع معاناة المزيد من الأطفال». وأكدت «اليونيسف» أنّ «الحرب والصراعات والعنف والفقر» عوامل تدفع الأطفال «إلى الفرار من أوطانهم وحدهم». ولفتت إلى أن مَن بلغوا الشواطئ الأوروبية تعرّضوا لمخاطر الغرق في البحر، و«الاستغلال والانتهاكات في كل مرحلة»، ليجري «احتجازهم» لدى وصولهم أولاً في مراكز، قبل نقلهم إلى مباني إيواء «مغلقة عادة». وأحصت المنظمة وجود 21 ألفاً و700 طفل غير مصحوبين بذويهم في هذه المراكز في إيطاليا، مقارنة مع 17700 طفل العام الماضي.