مسؤول روسي: لا ترتيبات حالياً لزيارة مدير وكالة الطاقة الذرية إلى موسكو

وصف غروسي الوضع في زابوريجيا بأنه «لا يزال هشاً وخطيراً للغاية» (رويترز)
وصف غروسي الوضع في زابوريجيا بأنه «لا يزال هشاً وخطيراً للغاية» (رويترز)
TT

مسؤول روسي: لا ترتيبات حالياً لزيارة مدير وكالة الطاقة الذرية إلى موسكو

وصف غروسي الوضع في زابوريجيا بأنه «لا يزال هشاً وخطيراً للغاية» (رويترز)
وصف غروسي الوضع في زابوريجيا بأنه «لا يزال هشاً وخطيراً للغاية» (رويترز)

قال مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، لوكالة أنباء «تاس» الروسية الأحد، إنه من المحتمل أن يجري مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي زيارة جديدة إلى موسكو، ولكن لا توجد ترتيبات ملموسة في الوقت الحالي.

وأضاف أوليانوف «بالطبع هذا محتمل. زيارة جديدة محتملة، ولكن حتى الآن لم نناقشها من الناحية العملية».

غروسي في مجلس الأمن (أ.ب)

وقال أوليانوف، لم تتم مناقشة موعد الزيارة المحتملة حتى الآن. وأكد أن غروسي أجرى ثلاث محادثات في روسيا العام الماضي، في موسكو وسانت بطرسبورغ وكالينينغراد.

المحطة التي تحتلها القوات الروسية حالياً (رويترز)

وأعرب غروسي في مايو (أيار) الماضي عن أمله في أن يزور كييف ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية وربما موسكو قريبا. وقال للصحافيين، بعد جلسة مجلس الأمن الدولي: «أخطط لمحاولة الذهاب إلى كييف... وإلى زابوريجيا.... وربما إلى موسكو»، وفق وكالة أنباء «تاس» الروسية. كما أعرب عن أمله في أن يتوجه إلى أوكرانيا قريبا، لكنه لم يحدد أطرا زمنية دقيقة. وقال إنه يتوقع زيارة روسيا، لأنه بحاجة إلى الحفاظ على الاتصال مع الجانبين.



السويد تعلن استعدادها لقيادة قوة تابعة لحلف الأطلسي في فنلندا

جنود سويديون يشاركون في تدريبات «الناتو» بالنرويج (إ.ب.أ)
جنود سويديون يشاركون في تدريبات «الناتو» بالنرويج (إ.ب.أ)
TT

السويد تعلن استعدادها لقيادة قوة تابعة لحلف الأطلسي في فنلندا

جنود سويديون يشاركون في تدريبات «الناتو» بالنرويج (إ.ب.أ)
جنود سويديون يشاركون في تدريبات «الناتو» بالنرويج (إ.ب.أ)

أعلنت السويد وفنلندا، الاثنين، أن ستوكهولم مستعدة لقيادة قوات برية تابعة لحلف شمال الاطلسي في فنلندا المجاورة، التي تتشارك حدوداً مع روسيا.

تخلى البلدان، وهما الأحدث عضوية في التكتل، عن عقود من عدم الانحياز العسكري، وتقدمتا بطلب لعضوية حلف شمال الأطلسي بعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وقال الحلف في يوليو (تموز) إنه يجب تطوير ما يسمى وجود القوات البرية الأمامية في فنلندا التي تشترك بحدود مع روسيا طولها 1340 كيلومتراً.

وقال وزير الدفاع الفنلندي أنتي هاكانين في مؤتمر صحافي: «هذا النوع من الوجود العسكري في دولة عضو في حلف شمال الأطلسي يتطلب دولة إطارية تؤدي دوراً مهماً في تنفيذ المفهوم».

وقالت الدولتان إن فنلندا طلبت من السويد قيادة القوة.

وصرح نظيره السويدي بال جونسون للصحافيين: «إن الحكومة السويدية لديها طموح لتولي دور الدولة الإطارية لقوة برية متقدمة في فنلندا».

وأكد جونسون أن العملية لا تزال في «مرحلة مبكرة»، وأن التفاصيل سيجري تحديدها داخل حلف شمال الأطلسي.

وأشار إلى أنه ستكون هناك مشاورات أخرى مع البرلمان السويدي.

وأوضح هاكانين أن التفاصيل المتعلقة بالقوة سيجري توضيحها بالتنسيق مع أعضاء آخرين في حلف شمال الأطلسي، لافتاً إلى أن عدد القوات وموقعها الدقيق لم يتم تحديدهما بعد.

ويقول حلف شمال الأطلسي إن لديه حاليا 8 من هذه القوات المتقدمة، أو ما يعرف بـ«المجموعات القتالية المتعددة الجنسيات» في أوروبا الشرقية، في بلغاريا وإستونيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا.