الدنمارك ستقدم مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 2.4 مليار يورو

رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يضحكان في مؤتمر صحافي مع رؤساء دول الشمال الأوروبي خلال قمة الشمال الأوكراني في القصر الرئاسي بهلسنكي 3 مايو 2023 (رويترز)
رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يضحكان في مؤتمر صحافي مع رؤساء دول الشمال الأوروبي خلال قمة الشمال الأوكراني في القصر الرئاسي بهلسنكي 3 مايو 2023 (رويترز)
TT

الدنمارك ستقدم مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 2.4 مليار يورو

رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يضحكان في مؤتمر صحافي مع رؤساء دول الشمال الأوروبي خلال قمة الشمال الأوكراني في القصر الرئاسي بهلسنكي 3 مايو 2023 (رويترز)
رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يضحكان في مؤتمر صحافي مع رؤساء دول الشمال الأوروبي خلال قمة الشمال الأوكراني في القصر الرئاسي بهلسنكي 3 مايو 2023 (رويترز)

أعلنت رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن، الاثنين، أن بلادها سترسل مساعدات إضافية لأوكرانيا بنحو 2.4 مليار يورو عبر صندوق يهدف إلى الحصول على معدات عسكرية.

وقالت فريدريكسن في مقابلة مع تلفزيون وراديو «آر دي» العام: «الحرب في أوكرانيا في مرحلة دقيقة للغاية مع وجود وضع خطير في ساحة المعركة، وبالتالي أوكرانيا بحاجة لكل دعم ممكن».

وأضافت: «يحتاج الأوكرانيون الآن إلى أسلحتنا ودعمنا؛ لذا فالأمر مُلح».

وكانت حكومة الدنمارك قد أعلنت في مارس (آذار) الماضي أنها ستنشئ صندوقاً بقيمة 7 مليارات كرونا (قرابة 950 مليون يورو) لمساعدة أوكرانيا هذا العام، وذلك بعد اتفاق في هذا الشأن بين جميع أحزاب البرلمان تقريباً في عام 2023.

وأعلنت فريدريكسن أنه ستجري إضافة 7.5 مليار كرونا إضافية للصندوق.

وسيجري تخصيص 10.4 مليار كرونا لعام 2024 لأنه «لا مؤشر يدل على أن العام المقبل سيكون عام سلام».

وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن شكره عبر تغريدة على «تويتر».

وقال: «هذه المساهمة الكبيرة ستعزز القدرات القتالية للجيش الأوكراني على المديين القصير والمتوسط. قوتنا في وحدتنا!».

والدنمارك، العضو في حلف شمال الأطلسي، واحدة من الدول المنضوية في إطار تحالف دولي جرى تشكيله مؤخراً بدعم من الولايات المتّحدة بهدف تزويد الجيش الأوكراني بطائرات مقاتلة، بما في ذلك طائرات «إف - 16» الأميركية الصنع.

ولم تستبعد فريدريكسن الأسبوع الماضي أن تتبرع بلادها ببعض مقاتلات «إف - 16» الأربعين التي تملكها.

والدولة الاسكندنافية بصدد تحديث أسطولها من مقاتلات «إف - 16» بأخرى من طراز «إف - 35»، وسبق أن التزمت بتدريب طيارين أوكرانيين.


مقالات ذات صلة

مقتل ضابط كبير في البحرية الروسية بانفجار سيارة ملغومة في أوكرانيا

أوروبا علم روسيا (رويترز)

مقتل ضابط كبير في البحرية الروسية بانفجار سيارة ملغومة في أوكرانيا

لقي جندي روسي حتفه في مدينة سيفاستوبول المحتلة في شبه جزيرة القرم جراء انفجار قنبلة زُرعت تحت سيارة، اليوم (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس بعد إلقاء كلمة خلال جلسة اليوم أما البوندستاغ الألماني (مجلس النواب) في برلين (أ.ف.ب)

ألمانيا تؤكد أنها لن تترك أوكرانيا «وحدها» بمواجهة روسيا

أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم (الأربعاء)، أن ألمانيا لن تترك أوكرانيا تواجه «وحدها» روسيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)

المستشار الألماني يعلن أنه سيطلب التصويت على الثقة في ديسمبر

قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إنه سيُجري تصويتاً على الثقة في البرلمان في 16 ديسمبر (كانون الأول) المقبل قبل انتخابات العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الولايات المتحدة​ لقاء سابق بين الرئيسين الروسي والكوري الشمالي

هل يستطيع ترمب أن يدق «إسفيناً» بين روسيا وكوريا الشمالية؟

طرح ماثيو كرونيغ، نائب رئيس مركز «سكوكروفت» للشؤون الاستراتيجية والأمن، تساؤلاً هل باستطاعة الرئيس الأميركي المنتخب ترمب أن يفرق بين روسيا وكوريا الشمالية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا مبنى متضرر بالقصف الروسي في كييف (إ.ب.أ)

إنذار جوي في كل أوكرانيا مع تحذير الرئاسة من هجوم صاروخي على كييف

أطلقت السلطات الأوكرانية إنذاراً جوياً في كل أرجاء البلاد، الأربعاء، في حين حذرت الرئاسة من هجوم صاروخي على كييف.

«الشرق الأوسط» (كييف)

بوريل يقترح تعليق الاتحاد الأوروبي الحوار مع إسرائيل

مفوض السياسة الخارجية بالتكتل جوزيب بوريل (إ.ب.أ)
مفوض السياسة الخارجية بالتكتل جوزيب بوريل (إ.ب.أ)
TT

بوريل يقترح تعليق الاتحاد الأوروبي الحوار مع إسرائيل

مفوض السياسة الخارجية بالتكتل جوزيب بوريل (إ.ب.أ)
مفوض السياسة الخارجية بالتكتل جوزيب بوريل (إ.ب.أ)

قال أربعة دبلوماسيين وأظهرت رسالة اطلعت عليها رويترز أن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اقترح أن يعلق التكتل الحوار السياسي مع إسرائيل، وأرجع اقتراحه إلى تورطها في انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في حرب غزة.

وفي رسالة أرسلها اليوم الأربعاء إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قبل اجتماعهم المقرر الاثنين المقبل، أشار بوريل إلى "مخاوف جدية بشأن انتهاكات محتملة للقانون الإنساني الدولي في غزة". وقال "حتى الآن، لم تتعامل إسرائيل مع هذه المخاوف بالشكل الكافي". والحوار السياسي جزء أساسي من اتفاقية أوسع نطاقا بشأن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، تتناول أيضا العلاقات التجارية الوثيقة، ودخلت حيز التنفيذ في يونيو حزيران 2000.

وكتب بوريل "في ضوء الاعتبارات الموضحة أعلاه، سأقدم اقتراحا بأن يلجأ الاتحاد الأوروبي إلى بند حقوق الإنسان لتعليق الحوار السياسي مع إسرائيل". ويتطلب أي تعليق موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين، وهو أمر قال الدبلوماسيون إنه غير مرجح للغاية. وقال ثلاثة دبلوماسيين، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن العديد من الدول اعترضت عندما أطلع مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي السفراء في بروكسل على الاقتراح اليوم الأربعاء.

وقال أحد الدبلوماسيين إن اقتراح بوريل يهدف إلى إرسال إشارة قوية تعكس القلق إزاء سلوك إسرائيل في الحرب. وسيتم مناقشة الاقتراح في اجتماع وزراء الخارجية، وهو الأخير الذي سيترأسه بوريل قبل انتهاء فترة ولايته التي امتدت لخمس سنوات. وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي إن ما يقرب من 70 بالمئة من القتلى الذين جرى التحقق منهم في الحرب هم من النساء والأطفال، ونددت بما وصفته بانتهاك ممنهج للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي.

وقالت إسرائيل إنها ترفض تقرير المفوضية بشكل قاطع. وقال الجيش الإسرائيلي إن تحركاته "تتفق مع مبدأي التمييز والتناسب، ويسبقها تقييم دقيق لاحتمالات إلحاق الضرر بالمدنيين". ويسعى الاتحاد الأوروبي جاهدا من أجل التوصل إلى موقف موحد قوي بشأن حرب غزة التي اندلعت شرارتها بعد هجوم شنه مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي. وقد دعا الاتحاد حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، وطالب الجانبين باحترام القانون الدولي.

وهناك دول في التكتل مثل جمهورية التشيك والمجر تدعم إسرائيل بشكل قوي في حين تؤكد دول أخرى مثل إسبانيا وأيرلندا على دعمها للفلسطينيين. وقال أحد الدبلوماسيين إن هناك "دهشة" بين السفراء إزاء "عدم التجهيز والتحضير" للاقتراح. وأضاف أن تصرفاته جعلت الاتحاد الأوروبي "أكثر انقساما من أي وقت مضى".