بولندا تحقق في «نفوذ روسي محتمل» على أمنها

المشرعون البولنديون يصوتون في البرلمان (أ.ب)
المشرعون البولنديون يصوتون في البرلمان (أ.ب)
TT

بولندا تحقق في «نفوذ روسي محتمل» على أمنها

المشرعون البولنديون يصوتون في البرلمان (أ.ب)
المشرعون البولنديون يصوتون في البرلمان (أ.ب)

مرر البرلمان البولندي قانونا مثيرا للجدل من أجل التحقيق في وجود نفوذ روسي محتمل على أمن البلاد.

وصوتت أغلبية أعضاء البرلمان لصالح تمرير مشروع القانون الذي قدمه حزب القانون والعدالة الحاكم يوم الجمعة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البولندية «باب».

ويتهم منتقدون الحكومة بالسعي إلى تشويه سمعة زعيم المعارضة رئيس الوزراء السابق دونالد توسك بالقانون الجديد قبل أشهر فقط من الانتخابات البرلمانية. ولا يزال يتعين على الرئيس أندريه دودا التوقيع على القانون.

ووفقا لمشروع القانون، ستقوم لجنة تحقيق بدراسة ما إذا كانت قد وقعت أفعال رسمية ضارة بأمن البلاد في الفترة بين عامي 2007 و2022 .

كما ستقوم اللجنة بالتحقيق بشأن ما إذا كان قد تم تمرير معلومات ذات صلة إلى أطراف ثالثة وما إذا كان قد تم إبرام عقود لصالح نفوذ روسي.

وسيتم السماح للجنة التحقيق بفرض عقوبات. ويمكن أن تمنع مسؤولين من تولي مناصب عامة لمدة تصل إلى 10 أعوام إذا كان المنصب يشمل السيطرة على أموال عامة.



إيطاليا: على «الناتو» التركيز على خاصرته الجنوبية لمواجهة روسيا

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
TT

إيطاليا: على «الناتو» التركيز على خاصرته الجنوبية لمواجهة روسيا

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، في مؤتمر صحافي، الخميس، إنه يتعين على حلف شمال الأطلسي (الناتو) التركيز أكثر على الجنوب وأفريقيا، مشيرة إلى أن روسيا قد تعزز وجودها في شرق ليبيا بعد انهيار النظام المتحالف معها في سوريا.

وتمخضت الإطاحة ببشار الأسد في سوريا، حيث توجد قاعدتان روسيتان هما حميميم الجوية في اللاذقية ومنشأة طرطوس البحرية، عن حالة من عدم اليقين بشأن النفوذ الروسي في الشرق الأوسط والبحر المتوسط.

وتشكل القاعدتان جزءاً لا يتجزأ من الوجود العسكري الروسي العالمي، إذ إن قاعدة طرطوس البحرية هي مركز الإصلاح والإمداد الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، في حين تعد قاعدة حميميم نقطة انطلاق رئيسية للنشاط العسكري.

وقالت ميلوني، وفقاً لوكالة «رويترز»، إنها أثارت قضية الوجود الروسي في أفريقيا مع حلفائها على مدى العامين الماضيين، وحثت الحلف على تعزيز وجوده في القارة. وأضافت: «نركز بشدة على خاصرتنا الشرقية غير مدركين أن جميع خواصر هذا التحالف عرضة للخطر وخاصة الجنوبية».

وقال الكرملين، الشهر الماضي، إنه يجري مناقشات مع الحكام الجدد في سوريا بشأن قواعده وإنه لن ينسحب من هناك، لكن إيطاليا تخشى أن يسعى الكرملين إلى تعزيز وجوده في أماكن أخرى.

ورأت ميلوني أنه «بعد سقوط نظام الأسد، من الحكمة توقع أن تبحث روسيا عن منافذ (بحرية) أخرى، ومن الحكمة توقع أن أحد هذه المنافذ قد يكون برقة».

وتقع برقة في شرق ليبيا وتخضع لسيطرة قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر الذي طور لسنوات علاقات مع الكرملين.