ناشطات مدافعات عن الحيوانات يسرقن خرافاً من مزرعة لملك بريطانيا تشارلز الثالث

أعضاء جمعية راينلاند الزراعية يتظاهرون بالملصقات والأغنام أمام مكان انعقاد مؤتمر وزراء البيئة (أرشيفية - د.ب.أ)
أعضاء جمعية راينلاند الزراعية يتظاهرون بالملصقات والأغنام أمام مكان انعقاد مؤتمر وزراء البيئة (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

ناشطات مدافعات عن الحيوانات يسرقن خرافاً من مزرعة لملك بريطانيا تشارلز الثالث

أعضاء جمعية راينلاند الزراعية يتظاهرون بالملصقات والأغنام أمام مكان انعقاد مؤتمر وزراء البيئة (أرشيفية - د.ب.أ)
أعضاء جمعية راينلاند الزراعية يتظاهرون بالملصقات والأغنام أمام مكان انعقاد مؤتمر وزراء البيئة (أرشيفية - د.ب.أ)

سرقت ناشطات من مجموعة «أنيمل رايزينغ» 3 خراف من مزرعة ساندرينغهام التابعة للملك تشارلز الثالث في نورفولك، في خطوة أردن من خلالها التنديد بتربية الحيوانات لأهداف غذائية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأظهرت صور نشرتها «أنيمل رايزينغ»، أمس (الخميس)، عبر «تويتر»، 3 نساء وهنّ يسرقن 3 خراف من حقل لـ«إطلاق سراحها»، على ما قالت إحداهنّ، أكّدت خلال حديثها أنها موجودة في مزرعة ساندرينغهام.

وتابعت: «لو لم نحررها لكانت ستُنقل قريباً إلى أحد المسالخ وكان لحمها سيُباع ويُؤكل».

وأشارت «أنيمل رايزينغ» في بيان إلى أنّ عملية «الإنقاذ» جرت مساء الأربعاء: «قرابة الساعة 8:00 مساءً (19:00 بتوقيت غرينتش)»، لافتةً إلى أنّ الناشطات الثلاث سلّمن أنفسهنّ إلى الشرطة.

وأكدت شرطة نورفولك في بيان أن 3 نساء توجّهن «طوعاً» إلى مركز شرطة سلو قرب وندسور، جرى توقيفهنّ «للاشتباه في إقدامهنّ على عملية سرقة».

وذكرت «أنيمل رايزينغ» أنّ هذه الخطوة تمثل بداية لسلسلة من عمليات «إنقاذ» الحيوانات تعتزم المجموعة تنفيذها خلال الصيف، بهدف توعية البريطانيين بضرورة تغيير نظامهم الغذائي.

ومزرعة ساندرينغهام التي تبلغ مساحتها آلاف عدة من الهكتارات، وتضم غابات ومزروعات وحدائق، مملوكة للعائلة الملكية منذ 5 أجيال، وورثها تشارلز الثالث بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية.

وكان 3 ناشطين من مجموعة «جست ستوب أويل» المدافعة عن البيئة أوقفوا في لندن الخميس بعدما رشوا أحد العروض في معرض تشيلسي للأزهار بطلاء برتقالي، بحسب «أنيمل رايزينغ».


مقالات ذات صلة

رسالة من ديانا إلى مدبرة منزلها تكشف «عشق» ويليام لشقيقه الصغير

يوميات الشرق الأميرة ديانا الى جانب طفليها هاري (يمين) وويليام (رويترز)

رسالة من ديانا إلى مدبرة منزلها تكشف «عشق» ويليام لشقيقه الصغير

تصف رسالة كتبتها الأميرة البريطانية الراحلة ديانا بخط يدها كيف أن الأمير ويليام «يعشق شقيقه الصغير» ويغمره بالعناق والقبلات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يظهر إلى جانب كيت ميدلتون (أ.ب)

«تمنيات بالشفاء»... الملك تشارلز وكيت تلقيا 27 ألف بطاقة بعد إصابتهما بالسرطان

كشف القصر الملكي عن أن الملك البريطاني تشارلز وكيت ميدلتون زوجة ابنه ويليام، تلقيا عدداً كبيراً من بطاقات الدعم بعد تشخيص إصابتهما بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير هاري (أرشيفية - أ.ب)

الأمير هاري: الدعاوى ضد الصحافة ساهمت في انهيار علاقتي بالأسرة المالكة

قال الأمير هاري، متحدثاً في مقاطع نشرت اليوم من فيلم وثائقي جديد، إن معاركه القانونية مع الصحافة الشعبية البريطانية ساهمت في انهيار علاقته بالعائلة المالكة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير البريطاني ويليام (إ.ب.أ)

​الأمير ويليام يرفض الكشف عن الضرائب التي يدفعها

اختار الأمير البريطاني ويليام عدم الكشف عن مقدار الضريبة التي يدفعها على الدخل الخاص الذي يتلقاه من محفظته العقارية الضخمة مما يمثل تغييراً ملحوظاً

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا ملك بريطانيا تشارلز خلال لقاء مع حاكمة ولاية كوينزلاند جانيت يونغ وزوجها غرايم نيمو في ساندرينغهام إستيت في نورفولك - بريطانيا - 23 يوليو 2024 (رويترز)

العائلة المالكة البريطانية تتعهد بالحدّ من بصمتها الكربونية

أكّدت العائلة المالكة البريطانية أنها ستعتمد تقنيات تسهم في الحدّ من بصمتها الكربونية، وفق ما أعلن قصر باكنغهام، الأربعاء، في بيان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

فرنسا: اضطراب متواصل في حركة القطارات السريعة غداة الهجوم

راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
TT

فرنسا: اضطراب متواصل في حركة القطارات السريعة غداة الهجوم

راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)

تواصَل، السبت، الاضطراب في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة إعلان شركة السكك الحديدية عن تعرّضها «لهجوم ضخم» أتى قبل ساعات من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وسجّلت حركة القطارات السريعة تحسناً، السبت، لكن الاضطرابات ما زالت قائمة.

وسيشهد الخطان الشمالي الغربي والجنوبي الغربي تشغيل قطارين سريعين من ثلاثة، بينما سيشهد الخط الشمالي 80 في المائة من الحركة المعتادة للقطارات السريعة، وفق تقديرات شركة السكك الحديدية «إس إن سي إف».

وأوضحت أن الحركة عبر الخط الشرقي ستجري كالمعتاد، مرجحة أن تستمر الاضطرابات، الأحد، على الخط الشمالي، وأن يشهد الخط الأطلسي تحسّناً.

إلا أن شركة «إس إن سي إف» أكدت أن «كل عمليات النقل للفرق والمعتمدين» للمشاركة في أولمبياد باريس، مؤمّنة.

وتعرضت الشركة إلى «هجوم ضخم» ليل الخميس – الجمعة، ما تسبب باضطراب كبير في حركة القطارات أثّر على 800 ألف مسافر قبل حفل الافتتاح. وقالت، الجمعة، إن «العديد من الأعمال الخبيثة المتزامنة» أثرت على خطوطها الأطلسية والشمالية والشرقية.

وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقاً في الهجمات. وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأن العملية كانت «محضّرة بشكل جيد»، وتقف خلفها «الهيكلية ذاتها»، بينما أكد مصدر مقرّب من الملف أن أي طرف لم يعلن مسؤوليته.

وأوضحت الشركة، الجمعة، أن «حرائق متعمدة» أُضرمت في محطات الإشارات في كورتالين على بعد نحو 140 كيلومتراً جنوب غربي باريس، وفي كرواسي على بعد 200 كيلومتر شمال العاصمة، وبايني سور موزيل على بعد 300 كيلومتر إلى الشرق، متحدثة عن «هجوم واسع النطاق».

على خط الجنوب الشرقي، تمكن عمال السكك الحديدية من «إحباط عمل خبيث» في أثناء قيامهم بعمليات صيانة ليلية في فيرجيني، على بعد نحو 140 كيلومتراً جنوب شرقي باريس. ورصد العمال أشخاصاً وأبلغوا قوات الدرك، ما دفعهم إلى الهروب، وفق جان بيار فاراندو، رئيس مجلس إدارة الشركة.

وأعلن فاراندو، الجمعة، أن «الهجوم الضخم» على شبكة القطارات السريعة يؤثر على 800 ألف راكب.

وأضاف: «من المتوقع أن يستمر الوضع طوال عطلة نهاية الأسبوع على الأقل في أثناء إجراء الإصلاحات»، موضحاً أن الحرائق استهدفت أنابيب «تمر عبرها العديد من الكابلات المستخدمة في محطات الإشارات» و«علينا إصلاح الكابل تلو الآخر».

وندد الوزير المنتدب للنقل باتريس فيرغريت بـ«عمل إجرامي مشين».

وقع الهجوم قبيل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، حيث كان العديد من المسافرين يعتزمون التوجه إلى العاصمة، كما أنه سبق عطلة نهاية أسبوعٍ تشهد حركة واسعة في وسائل النقل في موسم العطل الصيفية.

ولجأ موظفو شركة السكك الحديدية إلى إجراءات استثنائية داخل محطات القطار لتسهيل الحركة، مثل السماح بصعود عدد من الركاب يفوق عدد المقاعد، أو عدم التأكد من حيازة كل منهم تذكرة.