كييف: قواتنا طوقت باخموت بشكل جزئي وتسيطر على جزء منها

TT

كييف: قواتنا طوقت باخموت بشكل جزئي وتسيطر على جزء منها

عربة مدرعة تحمل جنوداً أوكرانيين في طريقهم إلى جبهة القتال في باخموت (أ.ف.ب)
عربة مدرعة تحمل جنوداً أوكرانيين في طريقهم إلى جبهة القتال في باخموت (أ.ف.ب)

قالت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني، اليوم (الأحد)، إن القوات الأوكرانية طوقت بشكل جزئي مدينة باخموت المحاصرة، وما زالت تسيطر على قطاع بالمدينة. وكتبت ماليار التعليقات على تطبيق «تلغرام» بعد فترة وجيزة من قول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن المعركة في باخموت انتهت بانتصار روسي، وفقاً لوكالة «رويترز».

كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد أثار جدلاً حين رد على سؤال من الصحافيين في هيروشيما لمعرفة ما إذا كانت القوات الأوكرانية لا تزال تقاوم، أو إذا كانت روسيا سيطرت على المدينة، قائلاً: «اليوم، باخموت باقية في قلوبنا فقط».

لكن متحدثاً باسم الرئيس الأوكراني قال لاحقاً إن زيلينسكي لم يؤكد سيطرة القوات الروسية على مدينة باخموت المحاصرة في شرق أوكرانيا. وكتب سيرجي نيكيفوروف على «فيسبوك»: «سؤال المراسل كان: الروس قالوا إنهم سيطروا على باخموت... وكان رد الرئيس: لا أعتقد ذلك».

وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أمس (السبت)، أن القوات الروسية بسطت سيطرتها الكاملة على مدينة باخموت بشرق أوكرانيا. بينما قال رئيس مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين، في وقت سابق، إن قواته طردت الأوكرانيين أخيراً من آخر منطقة مأهولة داخل المدينة.

وهنّأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء (السبت)، «مجموعة فاغنر» وجيش بلاده، بعد إعلانهما السيطرة على باخموت، حسب بيان للكرملين نقلته وكالات أنباء روسيّة.

وشهدت مدينة باخموت، التي تشير إليها روسيا باسم «أرتيوموفسك»، الذي يعود إلى الحقبة السوفياتية، قتالاً عنيفاً منذ 15 شهراً بين القوات الأوكرانية من جهة وقوات «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة مدعومة بوحدات من الجيش الروسي من جهة أخرى.


مقالات ذات صلة

أمين الناتو يحذر ترمب من «تهديد خطير» لأميركا إذا دفعت أوكرانيا إلى اتفاق سلام سيئ

أوروبا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (يمين) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

أمين الناتو يحذر ترمب من «تهديد خطير» لأميركا إذا دفعت أوكرانيا إلى اتفاق سلام سيئ

حذر الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» ترمب من أن الولايات المتحدة ستواجه «تهديداً خطيراً».

«الشرق الأوسط» (لندن )
المشرق العربي أشخاص ورجال إنقاذ سوريون يقفون بالقرب من أنقاض مبنى في موقع غارة جوية على حي في مدينة إدلب التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة في شمال سوريا، 2 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أوكرانيا تحمّل روسيا وإيران مسؤولية «تدهور الوضع» في سوريا

قالت أوكرانيا، الاثنين، إن روسيا وإيران تتحملان مسؤولية «تدهور الوضع» في سوريا، حيث سيطرت «هيئة تحرير الشام» وفصائل حليفة لها على مساحات واسعة من الأراضي.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي في أثينا 26 أكتوبر 2020 (رويترز)

لافروف يتهم الغرب بالسعي إلى وقف إطلاق النار لإعادة تسليح أوكرانيا

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الدول الغربية، الاثنين، بالسعي إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في أوكرانيا بهدف إعادة تسليح كييف بأسلحة متطورة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف في صورة مع أحد الجنود الأوكرانيين الذين أصيبوا في الحرب (د.ب.أ)

شولتس في كييف بعد طول غياب... واتهامات باستغلاله الزيارة لأغراض انتخابية

زار المستشار الألماني أوكرانيا بعد عامين ونصف العام من الغياب وفي وقت تستعد فيه بلاده لانتخاب عامة مبكرة، واتهمته المعارضة باستغلال الزيارة لأغراض انتخابية.

راغدة بهنام (برلين)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس لدى وصوله إلى أوكرانيا (حسابه عبر منصة إكس)

شولتس في زيارة مفاجئة لأوكرانيا... ويعلن عن مساعدات عسكرية جديدة

وصل المستشار الألماني أولاف شولتس إلى أوكرانيا، الاثنين، في زيارة لم تكن معلنة مسبقاً للتأكيد على دعم برلين لكييف في حربها ضد روسيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)

صندوق الثروة النرويجي يتخارج من بيزك الإسرائيلية لتزويدها مستوطنات بالاتصالات

شعار شركة بيزك الإسرائيلية لخدمات الاتصالات (أرشيفية)
شعار شركة بيزك الإسرائيلية لخدمات الاتصالات (أرشيفية)
TT

صندوق الثروة النرويجي يتخارج من بيزك الإسرائيلية لتزويدها مستوطنات بالاتصالات

شعار شركة بيزك الإسرائيلية لخدمات الاتصالات (أرشيفية)
شعار شركة بيزك الإسرائيلية لخدمات الاتصالات (أرشيفية)

قال صندوق الثروة السيادي النرويجي إنه سحب استثماراته من شركة بيزك الإسرائيلية بسبب تقديمها خدمات الاتصالات للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

ويأتي القرار الذي اتخذه أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم في وقت متأخر من أمس الثلاثاء بعد أن تبنت هيئة مراقبة الأخلاقيات التابعة له تفسيرا جديدا أكثر صرامة لمعايير الأخلاقيات للشركات التي تساعد عمليات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وباع الصندوق كل أسهمه في الشركة.