زلزال بقوة 7.1 درجة جنوب المحيط الهادئ لليوم الثاني

ضرب جزراً في كاليدونيا الجديدة غداة هزة أرضية بلغت شدتها 7.7 درجة

الشرطة تخلي الشواطئ بعد الزلزال الذي ضرب كاليدونيا الجديدة (تويتر)
الشرطة تخلي الشواطئ بعد الزلزال الذي ضرب كاليدونيا الجديدة (تويتر)
TT

زلزال بقوة 7.1 درجة جنوب المحيط الهادئ لليوم الثاني

الشرطة تخلي الشواطئ بعد الزلزال الذي ضرب كاليدونيا الجديدة (تويتر)
الشرطة تخلي الشواطئ بعد الزلزال الذي ضرب كاليدونيا الجديدة (تويتر)

قالت السلطات إن زلزالا بلغت قوته 7.1 درجة هز جنوب شرقي جزر لويالتي في إقليم كاليدونيا الجديدة التابع لفرنسا في جنوب المحيط الهادي‭‭‭ ‬‬‬اليوم السبت، وذلك غداة هزة أرضية بلغت شدتها 7.7 درجة ضربت المنطقة نفسها.وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية‭‭ ‬‬التي رصدت عدة توابع في المنطقة بعد الزلزال أن الزلزال كان على عمق حوالي 36 كيلومترا.وقال مكتب الأرصاد الجوية في أستراليا إنه لا يوجد خطر من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) على البر الرئيسي لأستراليا والجزر والأقاليم.

وقالت نانسي جاك مديرة موقع أحد الأكواخ الشاطئية بجزيرة كانا في فانواتو، إن الزلزال لم يستمر لفترة طويلة، وإنه لم تُشاهد موجات مد كبيرة.

ووفق مركز التحذير من التسونامي في المحيط الهادئ، فإن أي موجات مد «محتملة» يجب أن يبلغ ارتفاعها أقل من 30 سنتيمتراً.

وأشار إلى أن الأمواج قد تصل إلى جزر فيجي وكيريباتي وفانواتو وواليس وفوتونا، وذلك بعد إصداره إنذاراً للسواحل الواقعة على بُعد أقل من 300 كيلومتر من مركز الزلزال.

ووقع، أمس (الجمعة)، زلزال شدته 7.7 درجة على مقياس «ريختر» في المحيط الهادئ على بعد 300 كلم جنوب شرقي كاليدونيا الجديدة حيث أُخلي الساحل مؤقتاً بسبب خطر حدوث تسونامي. وأثار الزلزال مخاوف من حدوث أمواج مد على سواحل كاليدونيا الجديدة، وكذلك في بعض المناطق الساحلية في فانواتو.

وتشهد منطقة «حزام النار» في المحيط الهادئ نشاطاً زلزالياً مستمراً مع اصطدام الصفائح التكتونية بعضها ببعض.


مقالات ذات صلة

الأرض «تضمد جروحها» بعد الزلازل القوية

علوم يؤكد الباحثون أن الصدوع التي تقع على أعماق سحيقة في باطن الأرض يمكن أن تلتحم من جديد بعد انكسارها نتيجة الهزات الأرضية (بيكسباي)

الأرض «تضمد جروحها» بعد الزلازل القوية

توصل فريق من علماء الجيولوجيا في الولايات المتحدة إلى أن الصدوع الزلزالية العميقة في باطن الأرض يمكن أن تلتئم في غضون ساعات بعد حدوث الهزات الأرضية القوية.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
آسيا جانب من الأضرار جراء زلزال ضرب إندونيسيا عام 2022 (أرشيفية - رويترز)

زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب غرب إندونيسيا

ضرب زلزال بقوة 6.6 درجة جزيرة صغيرة شمال غربي سومطرة في غرب إندونيسيا الخميس.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
آسيا منازل متضررة جراء الزلزال في دكا (رويترز)

زلزال في وسط بنغلاديش يوقع 9 قتلى على الأقل

ضرب زلزال بقوة 5.5 درجة، الجمعة، وسط بنغلاديش، موقعاً تسعة قتلى على الأقل وأكثر من 300 جريح، وفق حصيلة أعلنتها الحكومة.

«الشرق الأوسط» (دكا)
آسيا لم ترد على الفور أي معلومات عن وقوع خسائر محتملة أو أضرار ناجمة عن الزلزال (رويترز)

زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب قبالة سواحل اليابان

ضرب زلزال قوي بلغت شدته 5.6 درجات على مقياس ريختر البحر قبالة سواحل اليابان، بحسب ما سجله مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
آسيا أولاد واقفون بجوار حطام المنازل المتضررة في أعقاب زلزال وقع مؤخراً بمنطقة مرمول في ولاية بلخ بأفغانستان يوم 5 نوفمبر 2025 (رويترز)

الناجون من زلزال أفغانستان يواجهون البرد والمطر وسط الأنقاض

كان الناجون من الزلزال القوي في شمال أفغانستان، الذي أودى بحياة أكثر من 25 شخصاً وأصاب ما يقرب من 1000 آخرين، يحفرون الأنقاض في منازلهم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كابل (أفغانستان))

زيلينسكي: أجريت مكالمة هاتفية مهمة مع المبعوث الأميركي الخاص ويتكوف

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
TT

زيلينسكي: أجريت مكالمة هاتفية مهمة مع المبعوث الأميركي الخاص ويتكوف

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إنه أجرى مكالمة هاتفية طويلة «ومهمة» مع ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب وصهر الرئيس جاريد كوشنر.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

وأضاف على منصة إكس: «أوكرانيا تؤكد عزمها على مواصلة العمل بحسن نية مع الجانب الأميركي لتحقيق سلام حقيقي. واتفقنا على الخطوات المقبلة وصيغ المحادثات المشتركة».


كالاس تؤكد أن واشنطن ما زالت «أكبر حليف» للاتحاد الأوروبي

مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس تتحدّث في منتدى الدوحة يوم 6 ديسمبر (أ.ف.ب)
مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس تتحدّث في منتدى الدوحة يوم 6 ديسمبر (أ.ف.ب)
TT

كالاس تؤكد أن واشنطن ما زالت «أكبر حليف» للاتحاد الأوروبي

مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس تتحدّث في منتدى الدوحة يوم 6 ديسمبر (أ.ف.ب)
مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس تتحدّث في منتدى الدوحة يوم 6 ديسمبر (أ.ف.ب)

رأت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، السبت، أن الولايات المتحدة ما زالت الحليف الأكبر لأوروبا، وذلك غداة نشر واشنطن استراتيجية الأمن القومي الأميركي الجديدة التي انتقدت المؤسسات الأوروبية. وقالت كالاس في منتدى الدوحة رداً على سؤال حول الاستراتيجية الأمنية الأميركية الجديدة: «طبعاً هناك كثير من الانتقادات، لكن أعتقد أن بعضها صحيح»، مضيفة أن «الولايات المتحدة ما زالت حليفنا الأكبر... لا نتفق دوماً على مسائل مختلفة، لكن المنطق هو عينه. ونحن أكبر الحلفاء، وينبغي أن نبقى متحدين». يأتي ذلك بعد نشر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، استراتيجية جديدة للأمن القومي تقوم على شعار «أميركا أولاً». وانتقدت الاستراتيجية بشدّة الحلفاء الأوروبيين، وأشارت إلى تراجع حصة أوروبا في الاقتصاد العالمي، وهو أمر ناجم إلى حد كبير عن صعود الصين وغيرها من القوى.

وتقول إن «التراجع الاقتصادي يطغى عليه احتمال حقيقي وأكثر وضوحاً يتمثل بالمحو الحضاري... إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فلن يعود من الممكن التعرّف على القارة في غضون 20 عاماً أو أقل».

وفي وقت يسعى ترمب لوضع حد للحرب في أوكرانيا بموجب خطة تمنح روسيا مزيداً من الأراضي، تتّهم الاستراتيجية الأوروبيين بالضعف، وتؤكد أن على الولايات المتحدة التركيز على «محو الانطباع بأن (الناتو) حلف يتمدّد بلا انقطاع، والحيلولة دون تجسُّد ذلك على أرض الواقع».

وفي لغة غير مألوفة عند مخاطبة حلفاء مقرّبين، تشير الاستراتيجية إلى أن الإدارة الأميركية ستعمل على «تنمية المقاومة لمسار أوروبا الراهن داخل البلدان الأوروبية نفسها». وجاء الرد الألماني سريعاً؛ إذ شددت برلين على أنها ليست بحاجة إلى من يعطيها «نصائح من الخارج».

ومنذ عودته إلى السلطة في يناير (كانون الثاني)، أمر ترمب بالحد بشكل كبير من الهجرة بعد مسيرة سياسية بُنيت على إثارة المخاوف من تراجع نفوذ ومكانة «الأغلبية البيضاء». وتتحدّث الاستراتيجية صراحة عن تعزيز هيمنة الولايات المتحدة في أميركا اللاتينية، حيث تستهدف إدارة ترمب مهرّبي مخدرات مفترضين في البحر، وتتدخل ضد قادة يساريين.


زيلينسكي يزور لندن بعد غدٍ للتشاور مع ستارمر حول وضع مفاوضات السلام

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال لقاء «تحالف الراغبين» في لندن (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال لقاء «تحالف الراغبين» في لندن (إ.ب.أ)
TT

زيلينسكي يزور لندن بعد غدٍ للتشاور مع ستارمر حول وضع مفاوضات السلام

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال لقاء «تحالف الراغبين» في لندن (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال لقاء «تحالف الراغبين» في لندن (إ.ب.أ)

كشفت تقارير إعلامية عن أنه من المتوقع أن يصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى العاصمة البريطانية لندن، بعد غدٍ (الاثنين)؛ للتشاور مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بشأن الخطوات المقبلة في الحرب الأوكرانية.

وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن مشاورات زيلينسكي وستارمر ستركز على حالة المفاوضات وخطة السلام.

وتعتزم الولايات المتحدة وأوكرانيا مواصلة محادثاتهما، اليوم (السبت)، بشأن سبل إيجاد حل للصراع الدائر بين موسكو وكييف. وكانت هذه المحادثات قد بدأت في ولاية فلوريدا الأميركية أول من أمس (الخميس). وأفاد الجانب الأميركي بأن الطرفين اتفقا على أن إنهاء الحرب يعتمد على استعداد روسيا للسلام، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وكان المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، جاريد كوشنر، أجريا يوم الثلاثاء الماضي محادثات في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وطرحا المقترحات الأميركية لإنهاء الحرب.

وأفادت تقارير أخرى بأنه من المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره الأوكراني زيلينسكي، ورئيس وزراء بريطانيا ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، في لندن بعد غدٍ (الاثنين).

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه سيتوجَّه إلى لندن، يوم الاثنين؛ للقاء نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وكذلك الزعيمَين البريطاني والألماني؛ لمناقشة الوضع في أوكرانيا والمفاوضات الجارية في ظل الوساطة الأميركية.

وأضاف، عبر منصة «إكس»: «يمكن لأوكرانيا الاعتماد على دعمنا الثابت. هذا هو جوهر الجهود التي بذلناها في إطار (تحالف الراغبين)».

وتابع: «سنواصل هذه الجهود مع الأميركيين لتزويد أوكرانيا بضمانات أمنية؛ إذ لا يمكن تحقيق سلام قوي ودائم من دونها لأن ما هو على المحك في أوكرانيا يتعلق أيضاً بأمن أوروبا بأكملها».

وأبدت كل من روسيا وأوكرانيا، الأربعاء، استعدادها لمزيد من المحادثات مع الولايات المتحدة؛ لوضع حدٍّ لحرب متواصلة منذ نحو 4 سنوات، بعد أن غادر الموفدان الأميركيان، ويتكوف وكوشنر، الكرملين من دون تحقيق تقدم نحو التوصُّل إلى اتفاق سلام.

وعقد الرئيس فلاديمير بوتين محادثات استمرّت ساعات، ليل الثلاثاء، مع المسؤولين الأميركيين دون أن يعلن أي من الطرفين عن تقدم ملموس. وأعلن الكرملين عدم التوصُّل إلى «تسوية» بشأن مسألة الأراضي.