برلوسكوني يغادر المستشفى بعد ستة أسابيع من دخوله

أدخل بسبب إصابته بسرطان الدم والتهاب الرئة

برلوسكوني في السيارة مغادراً مستشفى ميلانو (إ.ب.أ)
برلوسكوني في السيارة مغادراً مستشفى ميلانو (إ.ب.أ)
TT

برلوسكوني يغادر المستشفى بعد ستة أسابيع من دخوله

برلوسكوني في السيارة مغادراً مستشفى ميلانو (إ.ب.أ)
برلوسكوني في السيارة مغادراً مستشفى ميلانو (إ.ب.أ)

غادر رئيس الحكومة الإيطالية الأسبق سيلفيو برلوسكوني (86 عاماً)، (الجمعة)، مستشفى ميلانو، حيث أُدخل قبل ستة أسابيع بسبب إصابته بسرطان الدم والتهاب الرئة، حسبما أفادت وكالة «الصحافة الفرنسية».

وكان برلوسكوني قد أُدخل المستشفى لمعالجة حالة ضعف مرتبطة بالتهاب الرئة ولكن أطباءه أفادوا بأنّه يعاني سرطان الدم المزمن.

وأُدخل برلوسكوني إلى المستشفى مرّات عدّة في السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد إصابته بـ«كوفيد - 19» في عام 2020.

برلوسكوني يغادر مستشفى سان رافاييل بعد 45 يوماً من العلاج (إ.ب.أ)

وكان رئيساً للوزراء ثلاث مرات بين عامي 1994 و2011، وهو حالياً عضو في مجلس الشيوخ ورئيس لحزبه اليميني «فورتسا إيطاليا»، كما أنّه شريك في الحكومة الائتلافية التي ترأسها اليمينية المتطرّفة جورجيا ميلوني.

وكانت ميلوني قد زارت برلوسكوني الأحد في المستشفى، حيث قالت إنّ «معنوياته ممتازة» ويواصل العمل «بلا كلل».

كذلك، زاره وزير الخارجية أنطونيو تاياني الذي يعدّ الرجل الثاني في حزب «فورتسا إيطاليا»، وزعيم حزب الرابطة المناهض للهجرة ماتيو سالفيني.

وغرّد سالفيني الجمعة: «مرحباً بك في بيتك، سيلفيو الرائع». وكتب تاياني «نحن جميعاً سعداء بعودتك إلى البيت، أهلاً بالرئيس».



حزمة مساعدات بريطانية لسوريا قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

حزمة مساعدات بريطانية لسوريا قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».