بوتين: روسيا تصدر كميات كبيرة من المنتجات العسكرية رغم العقوبات

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
TT

بوتين: روسيا تصدر كميات كبيرة من المنتجات العسكرية رغم العقوبات

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، إنه على الرغم من العقوبات والمنافسة غير العادلة من الغرب، تصدر روسيا كميات كبيرة من المنتجات العسكرية.

جاء ذلك في برقية تهنئة بمناسبة الذكرى السنوية الـ70 لإنشاء نظام إدارة التعاون العسكري التقني بين روسيا والدول الأجنبية. ونُشرت البرقية على الموقع الإلكتروني للكرملين، وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.

وأضاف بوتين: «رغم ضغوط العقوبات غير المسبوقة والمنافسة غير العادلة من قبل الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية، فإنك تعمل بنشاط على حل المهام المحددة، وتصدير كميات كبيرة من المنتجات العسكرية الروسية، مع الاهتمام المتواصل لتحديث مرافق الإنتاج، والقدرات الإنتاجية، وزيادة الأبحاث وإمكانية التطوير».

وأعرب الرئيس الروسي عن ثقته بأن أنشطة العاملين في مجال التعاون العسكري التقني الروسي، ستسهم في تعزيز مكانة روسيا ونفوذها على الصعيد الدولي، وخلق جو من الصداقة والثقة بالعلاقات مع الحلفاء والشركاء، كما ستسهم في النمو الاقتصادي للبلاد، وتحسين رفاهية المواطنين الروس، متمنياً لهم النجاح وكل التوفيق.



بقناصة ورشاش... شاهد الأمير ويليام يجري تدريبات عسكرية مع الحرس الويلزي

الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)
الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)
TT

بقناصة ورشاش... شاهد الأمير ويليام يجري تدريبات عسكرية مع الحرس الويلزي

الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)
الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)

انضم ويليام، أمير ويلز، إلى تدريب إطلاق الذخيرة الحية مع الحرس الويلزي، مرتدياً زيه العسكري و«البيريه»، ليرى كيف يستعد الجنود للخدمة في جيش الميدان.

ووفق تقرير لصحيفة «التليغراف» البريطانية، انضم الأمير ويليام، وهو عقيد بالحرس الويلزي، إلى الكتيبة الأولى في سهل سالزبوري في جزء من تمرين تدريبي، حيث جلس لإطلاق النار من بندقية قناصة «عيار 338»، واستلقى على بطنه لاستخدام مدفع رشاش «7.62 GPMG».

الأمير ويليام مرتدياً زيه العسكري (إكس)

وبينما كان يصوب لإطلاق النار، كان الأمير يهتز مع كل طلقة قبل إعادة التحميل وإطلاق النار مرة أخرى.

كذلك، جال الأمير ويليام على أرض التدريب، خلال استخدام المنظار، وشاهد أسلحةً، بما في ذلك طائرات دون طيار.

«السلامة والكفاءة والمعرفة»

وكانت الكتيبة مؤخراً في مهمة احتفالية، حيث قضت العامين الماضيين في أداء دورها في أحداث مثل جنازة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، والتتويج، وحفلة الألوان. كما نفَّذت عمليات خارجية في جزر فوكلاند وعمان.

وتنتقل الكتيبة الآن إلى الميدان، حيث يتم تجديد معلومات أفراد الخدمة حول كيفية استخدام أنظمة الأسلحة المختلفة؛ لضمان «السلامة والكفاءة والمعرفة».

وكان من المتوقع أن يشاهد الأمير عروض إطلاق الذخيرة الحية، لكنه اختار الانضمام بنفسه للتدريبات.

أكمل الأمير ويليام تدريبه العسكري بنفسه، وانضم إلى ساندهيرست بعد تخرجه في الجامعة عام 2005 لدورة مدتها 44 أسبوعاً ضابطاً متدرباً.

تم تكليفه ضابطاً في الجيش البريطاني في ديسمبر (كانون الأول) 2006، وانضم إلى سلاح الفرسان الملكي، (البلوز والرويال)، برتبة ملازم ثانٍ، وتمت ترقيته إلى ملازم بعد عام.

في عام 2008، خدم في مرفقات للقوات الجوية الملكية والبحرية الملكية، بما في ذلك التدريب على قيادة المروحيات والطائرات ذات الأجنحة الثابتة، والتدريب على الشاطئ والملاحة.

وعمل لاحقاً طيارَ بحث وإنقاذ، أولاً في «RAF Valley»، ثم مع سيارة الإسعاف الجوي «East Anglian».