قال الجيش الأوكراني، اليوم (الخميس)، إنه حقق مكاسب جديدة على الأرض في القتال العنيف الدائر حول مدينة باخموت بشرق البلاد، وذلك على الرغم من تفوق القوات الروسية على قواته من حيث العتاد والعدد.
وأكدت كييف، الأسبوع الماضي، أنها كثفت الضغط على القوات الروسية في شمال وجنوب باخموت. وتقول قوات تابعة لمجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة إنها تقدمت داخل المدينة، وأقرت أوكرانيا بأنها تحرز تقدماً طفيفاً في داخل المدينة.
وقال سيرهي شيريفاتي، المتحدث باسم الجيش في تعليقات بثها التلفزيون: «رغم حقيقة أن وحداتنا لا تتمتع بميزة في العتاد... والأفراد، فإنها تواصل التقدم على الأطراف، وقطعت مسافة تتراوح من 150 إلى 1700 متر».
ولم يحدد المدى الزمني الذي تحققت فيه المكاسب. ولم يتسنَّ لـ«رويترز» التحقق من الوضع في ساحة المعركة.
وترى موسكو في مدينة باخموت نقطة انطلاق نحو الاستيلاء على بقية منطقة دونباس في شرق أوكرانيا. وكان عدد سكان المدينة يبلغ نحو 70 ألف نسمة قبل الغزو الروسي الشامل الذي بدأ قبل نحو 15 شهراً.
ويشير مسؤولون أوكرانيون إلى أن التقدم حول باخموت ليس جزءاً من هجوم مضاد أوسع نطاقاً تخطط له كييف لدحر القوات الروسية.