مقتل 5 أشخاص وإجلاء الآلاف بعد اجتياح فيضانات لشمال إيطاليا

المياه تغرق شارعاً في مدينة فاينزا (إ.ب.أ)
المياه تغرق شارعاً في مدينة فاينزا (إ.ب.أ)
TT

مقتل 5 أشخاص وإجلاء الآلاف بعد اجتياح فيضانات لشمال إيطاليا

المياه تغرق شارعاً في مدينة فاينزا (إ.ب.أ)
المياه تغرق شارعاً في مدينة فاينزا (إ.ب.أ)

أعلنت السلطات الإيطالية، اليوم الأربعاء، أن 5 أشخاص قُتلوا فيما أجلي الآلاف من منازلهم مع اجتياح فيضانات مدمرة لإقليم إيميليا رومانيا في البلاد، محذرة من أن الأمور قد تزداد سوءاً.

وقالت نائبة رئيس جهاز الحماية المدنية تيتي بوستيليوني لقناة «سكاي تي.جي 24» الإخبارية إن «هطول الأمطار لم ينته بعد، بل سيستمر عدة ساعات. نواجه وضعا معقدا للغاية».

وأضافت أن عدة أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين لكن لم تذكر عددا محددا. وذكر مسؤولون في إيميليا رومانا أن السلطات عثرت على خمس جثث في فورلي وتشيزينا وتشيزيناتيكو وهناك ثلاثة أشخاص في عداد المفقودين.

وفاضت عدة أنهار عن ضفافها في الجزء الشرقي من الإقليم المطل على البحر الأدرياتيكي، مما أجبر أشخاصاً في مدن مثل تشيزينا ورافينّا على التسلق إلى أسطح المباني حيث انتشلهم رجال الإطفاء بطائرات هليكوبتر أو زوارق مطاطية.

وعبرت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني عن «التضامن التام مع السكان المتضررين»، وكتبت على «تويتر» أن الحكومة تتابع التطورات عن كثب ومستعدة لتقديم المساعدة، بحسب مل نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وإقليم إيميليا رومانا الذي يقع في شمال إيطاليا، هو من الأغنى في البلاد، وعاصمته هي مدينة بولونيا.

 

 



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».