جلسة استماع لمارين لوبن في 24 مايو حول علاقتها مع روسيا

زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن (أ.ف.ب)
زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن (أ.ف.ب)
TT

جلسة استماع لمارين لوبن في 24 مايو حول علاقتها مع روسيا

زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن (أ.ف.ب)
زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن (أ.ف.ب)

ستستمع لجنة من الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) إلى مارين لوبن في 24 مايو (أيار) في إطار تحقيقها بعلاقة زعيمة اليمين المتطرف بروسيا وبقرض اتُفق عليه في العام 2014، حسبما أورد بيان صادر عن الجمعية الوطنية.

وقال رئيس لجنة التحقيق نائب حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) جان-فيليب تانغي لوكالة الصحافة الفرنسية «قلنا منذ البداية إن مارين لوبن ستكون تحت تصرّف لجنة التحقيق، لم نغيّر رأينا».

وأوضح أنه سيفوّض رئاسة اللجنة طوال فترة الجلسة على الأرجح إلى نائبه لوران إسكونيه-غوكس (الحركة الديموقراطية - وسط).

في الرابع من مايو، قال النائب السابق في الجبهة الوطنية (التي أصبحت تُعرف بالتجمع الوطني لاحقًا) جان-لوك شافهاوسر إن مارين لوبن كلّفته إجراء مفاوضات لحصول الحزب على قرض من بنوك روسية في العام 2014، دون «مقايضات» أو «ضغوط سياسية».

وأوضح حينذاك أن الجبهة الوطنية لم تتمكن من الحصول على موافقة إلّا من «الجانب الصيني ومن إيران ومن روسيا» بعد رفض «كل المصارف الغربية»، مضيفًا «رأت مارين لوبن أن روسيا كانت أفضل خيار».

 

 



لندن تتواصل دبلوماسيا مع «الهيئة»... وتقدم 50 مليون إسترليني لمساعدة السوريين

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

لندن تتواصل دبلوماسيا مع «الهيئة»... وتقدم 50 مليون إسترليني لمساعدة السوريين

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».