غوتيريش: الوضع في هايتي مأساوي ومن الصعب تعبئة المجتمع الدولي للإنقاذ

رئيس وزراء جامايكا أندرو هولنس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يقفان لالتقاط صورة بينما يتصافحان (رويترز)
رئيس وزراء جامايكا أندرو هولنس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يقفان لالتقاط صورة بينما يتصافحان (رويترز)
TT

غوتيريش: الوضع في هايتي مأساوي ومن الصعب تعبئة المجتمع الدولي للإنقاذ

رئيس وزراء جامايكا أندرو هولنس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يقفان لالتقاط صورة بينما يتصافحان (رويترز)
رئيس وزراء جامايكا أندرو هولنس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يقفان لالتقاط صورة بينما يتصافحان (رويترز)

وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس (الاثنين) الوضع في هايتي بأنه «مأساوي»، مقرا بأنه كان من الصعب تعبئة المجتمع الدولي لإنقاذ البلاد من عنف العصابات «المروع للغاية».

وقال غوتيريش من كينغستون في جامايكا: «لقد كانت تجربة صعبة... كان من الصعب تعبئة إرادة أولئك الذين لديهم أفضل قدرة لقيادة هذه العملية. وكان من الصعب أيضا تهيئة الظروف السياسية لتسهيل قبول مختلف الدول لتكون جزءا من هذا العمل»، وفقا لصحيفة ميامي هيرالد.

وعقد غوتيريش، الذي وصل إلى جامايكا يوم الأحد، اجتماعا الاثنين مع رئيس الوزراء أندرو هولنيس، وناقشا مجموعة من القضايا من أزمة المناخ في منطقة البحر الكاريبي إلى عدم وجود اقتراض منخفض الفائدة للبلدان النامية والضعيفة متوسطة الدخل، إلى الوضع المتدهور في هايتي حيث قتل أكثر من 600 شخص الشهر الماضي في جميع أنحاء العاصمة بورت أو برنس في الصراع الذي تسببت فيه الجماعات المسلحة.

وفي فبراير (شباط) الماضي، قال تقرير للأمم المتحدة إن أعمال العنف المفرط والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان تصاعدت، بما في ذلك حوادث القتل الجماعي والاغتصاب الجماعي والاعتداءات برصاص القناصة، بشكل حاد في سيتي سولاي في ضواحي العاصمة الهايتية، ما حوّل حياة الآلاف إلى «كابوس حقيقي».



حزب «فرنسا الأبية» يسعى إلى تأمين دعم برلماني لعزل ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
TT

حزب «فرنسا الأبية» يسعى إلى تأمين دعم برلماني لعزل ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

طلب حزب «فرنسا الأبية» اليساري، السبت، من المجموعات البرلمانية الأخرى دعم محاولته، التي يبدو أنها بعيدة المنال، لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون بسبب «إخفاقات خطيرة» في تأدية واجباته الدستورية.

ويدور خلاف بين ماكرون وحزب «فرنسا الأبية» وحلفائه من الخضر والاشتراكيين والشيوعيين؛ بسبب رفضه تسمية مرشحتهم لوسي كاستيه رئيسة للوزراء بعد الانتخابات البرلمانية غير الحاسمة في يوليو (تموز).

ورغم أن تحالفهم «الجبهة الشعبية الجديدة» فاز بأكبر عدد من المقاعد، فإن النتائج لم تمنح أي كتلة الأغلبية في الجمعية الوطنية المنقسمة إلى حد كبير بين اليسار، ووسطيي ماكرون، والتجمع الوطني اليميني.

وكتب نواب «فرنسا الأبية» في مشروع قرار العزل، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «الجمعية الوطنية (المجلس الأدنى) ومجلس الشيوخ يمكنهما، ويجب عليهما الدفاع عن الديمقراطية ضد ميول الرئيس الاستبدادية».

وقالت زعيمتهم البرلمانية ماتيلد بانو إنهم أرسلوا الوثيقة إلى نواب آخرين لجمع التوقيعات. وتواجه أي محاولة لعزل إيمانويل ماكرون من خلال المادة 68 من الدستور الفرنسي عقبات كبيرة، إذ تتطلب موافقة ثلثَي أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ مجتمعين.

ويقول حزب «فرنسا الأبية» إن الأمر لا يعود إلى الرئيس «لإجراء مقايضات سياسية»، مشيراً إلى جهود ماكرون منذ يوليو للعثور على رئيس وزراء يحظى بإجماع.

لكن العديد من الخبراء الدستوريين يرون أن دستور الجمهورية الخامسة الذي أقر عام 1958 وكتب على افتراض أن النظام الانتخابي سينتج أغلبية واضحة، غامض بشأن المسار الذي يجب اتخاذه في حال تعطل العمل البرلماني.

وبرر ماكرون رفضه تسمية كاستيه رئيسة للوزراء بقوله إنه من واجبه ضمان «الاستقرار المؤسسي».