روسيا تعترض طائرتين لـ«الناتو» فوق بحر البلطيق

مقاتلة تابعة للقوات المسلحة الروسية (رويترز)
مقاتلة تابعة للقوات المسلحة الروسية (رويترز)
TT

روسيا تعترض طائرتين لـ«الناتو» فوق بحر البلطيق

مقاتلة تابعة للقوات المسلحة الروسية (رويترز)
مقاتلة تابعة للقوات المسلحة الروسية (رويترز)

أرسلت روسيا مقاتلة حربية لاعتراض طائرتين عسكريتين فرنسية وألمانية فوق بحر البلطيق (الاثنين)، متهمة إياهما بنيّة «انتهاك الحدود» الروسية.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية عبر تطبيق المراسلة «تلغرام» أنه «بعدما عادت الطائرتان العسكريتان الأجنبيتان أدراجهما من حدود الدولة الروسية، عادت المقاتلة الروسية بأمان إلى المطار».

الطائرتان التابعتان للبلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، هما طائرة دورية ألمانية من طراز «بي - 3 سي أوريون»، وطائرة دورية مضادة للغواصات من طراز «أتلانتيك 2» تابعة للبحرية الفرنسية. وأكد البيان أنهما لم تعبرا الحدود.

وقالت الوزارة إنه «تم تنفيذ طلعة المقاتلة الروسية بما يتفق بدقة مع القواعد الدولية بشأن استخدام المجال الجوي فوق المياه المحايدة».

وأضافت أن الطائرة نفَّذت عمليتها «من دون تداخل في الطرق الجوية أو إجراء تقارب خطير مع طائرة تابعة لدولة أجنبية».

وفي منتصف أبريل (نيسان)، أرسلت روسيا طائرة مقاتلة بعد رصْد طائرة تابعة للبحرية الألمانية فوق بحر البلطيق.

وفي مارس (آذار)، تحطمت طائرة مسيّرة أميركية بعد اصطدامها بطائرة روسية فوق البحر الأسود. وقالت وزارة الدفاع الروسية حينها إنها أرسلت طائرات بعد رصْدها طائرة مسيّرة أميركية فوق البحر الأسود، لكنها نفت التسبب في تحطمها، قائلة إن المسيّرة خرجت عن السيطرة.



بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... شولتس: «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»

TT

بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... شولتس: «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»

المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)

ذكَّر المستشار الألماني، أولاف شولتس، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب علناً بمبدأ حرمة الحدود، وذلك على خلفية إعلان الأخير عن رغبته في الاستحواذ على جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك. وبعد مشاورات مع رؤساء حكومات أوروبية، قال شولتس في برلين، اليوم (الأربعاء)، إن «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة» سواء كانت في الشرق أو الغرب.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، في وقت سابق اليوم، إن ألمانيا على علم بتعليقات ترمب بشأن غرينلاند وكندا، وتتمسك بالمبدأ الدولي الذي يقضي بعدم تعديل الحدود بالقوة.

وأضاف في مؤتمر صحافي دوري: «كما هو الحال دائماً، فإن المبدأ النبيل لميثاق الأمم المتحدة واتفاقات هلسنكي ينطبق هنا، وهو عدم جواز تعديل الحدود بالقوة».

علم غرينلاند يظهر في قرية إيغاليكو (أ.ب)

وأحجم المتحدث عن التعليق حينما سئل عما إذا كانت ألمانيا تأخذ تعليقات ترمب بجدية.

ورفض ترمب، أمس الثلاثاء، استبعاد اللجوء إلى إجراءات عسكرية أو اقتصادية للسيطرة على قناة بنما وغرينلاند، كما طرح فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية.

وطرح ترمب الذي سيُنصّب رئيساً في 20 يناير (كانون الثاني) فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية، قائلاً إنه سيطالب حلف شمال الأطلسي بإنفاق مبالغ أكبر بكثير على الدفاع وتعهد بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا.

وعلى الرغم من تبقي 13 يوماً على تولي ترمب الرئاسة، فإنه بدأ وضع سياسة خارجية متشددة فيما يخص الاعتبارات الدبلوماسية أو مخاوف حلفاء الولايات المتحدة. وعندما سُئل في مؤتمر صحافي عما إذا كان يستطيع أن يؤكد للعالم أنه لن يستخدم القوة العسكرية أو الاقتصادية في محاولة السيطرة على هاتين المنطقتين، رد ترمب: «لا أستطيع أن أؤكد لكم، أنتم تتحدثون عن بنما وغرينلاند. لا، لا أستطيع أن أؤكد لكم شيئاً عن الاثنتين، ولكن يمكنني أن أقول هذا، نحن بحاجة إليهما من أجل الأمن الاقتصادي».