روسيا تعترض طائرتين لـ«الناتو» فوق بحر البلطيق

مقاتلة تابعة للقوات المسلحة الروسية (رويترز)
مقاتلة تابعة للقوات المسلحة الروسية (رويترز)
TT

روسيا تعترض طائرتين لـ«الناتو» فوق بحر البلطيق

مقاتلة تابعة للقوات المسلحة الروسية (رويترز)
مقاتلة تابعة للقوات المسلحة الروسية (رويترز)

أرسلت روسيا مقاتلة حربية لاعتراض طائرتين عسكريتين فرنسية وألمانية فوق بحر البلطيق (الاثنين)، متهمة إياهما بنيّة «انتهاك الحدود» الروسية.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية عبر تطبيق المراسلة «تلغرام» أنه «بعدما عادت الطائرتان العسكريتان الأجنبيتان أدراجهما من حدود الدولة الروسية، عادت المقاتلة الروسية بأمان إلى المطار».

الطائرتان التابعتان للبلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، هما طائرة دورية ألمانية من طراز «بي - 3 سي أوريون»، وطائرة دورية مضادة للغواصات من طراز «أتلانتيك 2» تابعة للبحرية الفرنسية. وأكد البيان أنهما لم تعبرا الحدود.

وقالت الوزارة إنه «تم تنفيذ طلعة المقاتلة الروسية بما يتفق بدقة مع القواعد الدولية بشأن استخدام المجال الجوي فوق المياه المحايدة».

وأضافت أن الطائرة نفَّذت عمليتها «من دون تداخل في الطرق الجوية أو إجراء تقارب خطير مع طائرة تابعة لدولة أجنبية».

وفي منتصف أبريل (نيسان)، أرسلت روسيا طائرة مقاتلة بعد رصْد طائرة تابعة للبحرية الألمانية فوق بحر البلطيق.

وفي مارس (آذار)، تحطمت طائرة مسيّرة أميركية بعد اصطدامها بطائرة روسية فوق البحر الأسود. وقالت وزارة الدفاع الروسية حينها إنها أرسلت طائرات بعد رصْدها طائرة مسيّرة أميركية فوق البحر الأسود، لكنها نفت التسبب في تحطمها، قائلة إن المسيّرة خرجت عن السيطرة.



روسيا: وجّهنا ضربات مكثفة للقوات الأوكرانية في منطقة كورسك

رجال إنقاذ في موقع مبنى سكني ضربته غارة جوية روسية على أوكرانيا بمنطقة سومي 4 يناير 2025 (رويترز)
رجال إنقاذ في موقع مبنى سكني ضربته غارة جوية روسية على أوكرانيا بمنطقة سومي 4 يناير 2025 (رويترز)
TT

روسيا: وجّهنا ضربات مكثفة للقوات الأوكرانية في منطقة كورسك

رجال إنقاذ في موقع مبنى سكني ضربته غارة جوية روسية على أوكرانيا بمنطقة سومي 4 يناير 2025 (رويترز)
رجال إنقاذ في موقع مبنى سكني ضربته غارة جوية روسية على أوكرانيا بمنطقة سومي 4 يناير 2025 (رويترز)

قالت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، إن قواتها وجّهت ضربات مكثفة لوحدات أوكرانية في منطقة كورسك غرب روسيا؛ وأفاد الجيش الأوكراني بتصعيد القتال خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وسيطرت أوكرانيا على جزء من منطقة كورسك أوائل أغسطس (آب)، واحتفظت بمواقعها هناك منذ 5 أشهر، قبل أن تشن هجوماً جديداً على المنطقة، يوم الأحد، لكنها لم تُقدِّم تفاصيل عن العملية، أو تحدد أهدافها.

صورة مأخوذة من مقطع فيديو وزعته دائرة الصحافة التابعة لوزارة الدفاع الروسية 4 يناير 2025 يشارك عسكريون روس في تدريب قتالي في مكان غير معلوم (أ.ب)

وأعلنت هيئة الأركان العامة في الجيش الأوكراني، الثلاثاء، عن وقوع 94 اشتباكاً في منطقة كورسك، الاثنين، مقارنةً مع 47 يوم الأحد.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قواتها ألحقت الهزيمة بألوية أوكرانية في 6 مواقع، ونفّذت ضربات على قوات ومعدات أوكرانية في 7 مواقع أخرى، تضمّنت موقعاً على الجانب الأوكراني من الحدود.

جنود أوكرانيون يوجِّهون مدفع «هاوتزر» باتجاه القوات الروسية وسط هجوم روسي على كييف في منطقة خاركيف 3 يناير 2025 (رويترز)

من جهته، قال الجيش الأوكراني، الثلاثاء، إن قواته بدأت عمليات هجومية جديدة في منطقة كورسك غرب روسيا. وقالت هيئة الأركان العامة أيضاً على تطبيق «تلغرام» إن القوات الأوكرانية ضربت مركز قيادة روسيا في المنطقة، الثلاثاء.

وقالت هيئة الأركان الأوكرانية على «تلغرام» إن الضربة ضد المقر القيادي قرب بيلايا بمنطقة كورسك «جرت بالتنسيق مع القوات البرية الأوكرانية التي تُنفّذ عمليات قتالية على أراضي روسيا الاتحادية».

ومساء الاثنين، أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه اليومي إلى «أهمية» تثبيت الجيش الروسي في منطقة كورسك، لمنعه من نشر كل قواته على الجبهتين الشرقية والجنوبية.

وأكد: «نحن نحافظ على منطقة عازلة في الأراضي الروسية، وندمّر بشكل فعال الإمكانات العسكرية الروسية». كما تحدث مدونون عسكريون روس، مقربون من الجيش، عن الهجوم الأوكراني الجديد منذ الأحد.

صورة ملتقطة في 2 يناير 2025 تظهر جنوداً أوكرانيين يغادرون ملجأً على خط المواجهة بالقرب من بلدة تشاسيف يار بمنطقة دونيتسك (أ.ب)

ولم يُحدد الجيش الأوكراني الثلاثاء في بيانه ما إذا استعمل صواريخ «أتاكمس» الأميركية أو «ستورم شادو» البريطانية في «ضربته عالية الدقة» ضد مركز قيادة روسي قرب بيلايا.

وتعد روسيا الهجمات الأوكرانية على أراضيها بالصواريخ الغربية تجاوزاً للخط الأحمر، وتتوعد في كل مرة «بالرد»، وخصوصاً ضرب كييف.