دقات «بيغ بن» تتوقف لفترة وجيزة بسبب عطل

ساعة بيغ بن في لندن (رويترز)
ساعة بيغ بن في لندن (رويترز)
TT

دقات «بيغ بن» تتوقف لفترة وجيزة بسبب عطل

ساعة بيغ بن في لندن (رويترز)
ساعة بيغ بن في لندن (رويترز)

حلَّت الساعة الواحدة مساء اليوم (الأربعاء) في لندن، من دون انطلاق دقات جرس ساعة «بيغ بن» الشهيرة؛ فقد توقفت لفترة وجيزة عقارب الساعة التي تمثل أحد المعالم الرئيسية في مبنى البرلمان البريطاني.

وتوقفت عقارب الساعات الأربع الموجودة على الجوانب الأربعة لبرج إليزابيث الذي يبلغ ارتفاعه 96 متراً الساعة 12:55 مساء (11:55 بتوقيت غرينتش)، مما تسبب في عدم انطلاق دقات الساعة الواحدة مساء.

وبعد ذلك بنصف ساعة، تم تقديم عقارب الساعة لضبطها، لكنها ظلَّت متأخرة بنحو 5 دقائق، بحسب «رويترز». وبحلول الساعة 1:47 مساء، تم تحريك العقارب للأمام مرة أخرى لضبط الوقت.

وقال متحدث باسم «مجلس العموم»: «علمنا أن عقارب الساعة في (برج إليزابيث) سجلت تأخيراً مؤقتاً بعد ظهر الأربعاء. عمل فنيو الساعة سريعاً على حل المشكلة، والساعة تعمل الآن كالمعتاد».

وكان قد تم وقف جرس «بيغ بن»، الذي يبلغ وزنه 13 طناً، إلى حد كبير لمدة 5 سنوات خلال أعمال ترميم كبيرة للبرج، واستؤنفت الدقات المنتظمة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.



روسيا تواصل استهداف وسائل التواصل الاجتماعي وتحظر «فايبر»

شعار تطبيق «فايبر» (رويترز)
شعار تطبيق «فايبر» (رويترز)
TT

روسيا تواصل استهداف وسائل التواصل الاجتماعي وتحظر «فايبر»

شعار تطبيق «فايبر» (رويترز)
شعار تطبيق «فايبر» (رويترز)

أعلنت الدائرة الاتحادية لرقابة الاتصالات وتقنية المعلومات والإعلام «روسكومنادزور» في روسيا، اليوم الجمعة، حجب تطبيق «فايبر» للتراسل، وذلك في أحدث حظر يطول خدمات التواصل الاجتماعي في البلاد.

وقالت الهيئة، في بيان لها نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، إن الخطوة مرتبطة بانتهاك القواعد المتعلقة بمواجهة الإرهاب والتطرف وتجارة المخدرات. ولم تردَّ مجموعة «راكوتن»، المالكة لـ«فايبر»، على طلب للتعليق.

وكان هيروشي ميكيتاني، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة «راكوتن»، قد روّج لتطبيق التراسل على أنه وسيلة لمواجهة ما سمّاها الدعاية الروسية المضللة. وقال ميكيتاني، لـ«رويترز»، في مقابلة عبر تطبيق «زووم»، خلال زيارة إلى كييف، العام الماضي: «على عكس وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، أكدنا، بوضوح تام، أننا سنحظر كل هذه الأخبار المزيفة والدعاية المضللة التي تروّجها روسيا».