تسببت الأمطار الجديدة في تأخير بدء هجوم كييف المتوقع في جنوبي أوكرانيا، في الجزء الذي تسيطر عليه موسكو من زابوريجيا، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية».
وقال يفجيني باليتسكي، رئيس الإدارة في الجزء الذي استولت عليه روسيا من زابوريجيا للتلفزيون الروسي أمس (الاثنين): «لقد وصل الطقس الرطب غير المستقر مرة أخرى. يجب تجفيف الأرض من 10 إلى 12 سنتيمترا حتى تمر التكنولوجيا فوقها».
ومع ذلك، قال إن الهجوم المضاد يمكن أن «يبدأ في أي لحظة». وبدأت الإدارة الروسية يوم الجمعة الماضي في إخلاء البلدات القريبة من الجبهة في منطقة زابوريجيا، بما في ذلك بلدة إنيرهودار، حيث تقع محطة زابوريجيا للطاقة النووية. وتحدث باليتسكي عن إعادة توطين مؤقتة للسكان من أجل ما أسماه سلامة السكان.