رسمياً... تتويج تشارلز الثالث ملكاً لبريطانيا

الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا إلى حفل التتويج (رويترز)
الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا إلى حفل التتويج (رويترز)
TT

رسمياً... تتويج تشارلز الثالث ملكاً لبريطانيا

الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا إلى حفل التتويج (رويترز)
الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا إلى حفل التتويج (رويترز)

توّج تشارلز الثالث السبت ملكا للمملكة المتحدة في كنيسة ويستمنستر خلال مراسم دينية مهيبة أمام حوالى 2300 مدعو، بعد ثمانية أشهر على وفاة الملكة إليزابيث الثانية.ووضع رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي التاج على رأس الملك تشارلز الثالث. وقبل ذلك بوقت قصير، أقسم الملك على خدمة رعاياه وحماية كنيسة إنجلترا التي هو رئيسها الأعلى.وسمعت هتافات «ليحفظ الله الملك» داخل الكنيسة وخارجها.وبعد ذلك توجت زوجته كاميلا ملكة.

وكاميلا البالغة 75 عاما والمطلقة من زوجها الأول، هي الزوجة الثانية لتشارلز بعد الاميرة ديانا التي طلقها عام 1996.

الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا إلى حفل التتويج (إ.ب.أ)

كما أدى الأمير ويليام ولي العهد البريطاني يمين الولاء لوالده الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال مراسم تتويج تشارلز ملكا للمملكة المتحدة اليوم السبت.وقال ويليام وقد جثا على ركبته أمام والده (74 عاما): «أنا ويليام أمير ويلز، أتعهد بالولاء لكم، أعدكم بأن ألتزم الصدق والوفاء لكم مدى الحياة بعون الرب».يذكر أن هذا الطقس جزء مهم من مراسم تتويج الملك.

وانطلق موكب تشارلز وقرينته كاميلا في وقت سابق اليوم، من قصر بكنغهام إلى كاتدرائية وستمنستر المحاذية للبرلمان، حيث تجري مراسم التتويج وسط حضور ممثلي وزعماء أكثر من 200 دولة، إضافة إلى نخبة من ممثلي الشعب البريطاني.

 

يصطف ضباط الشرطة على مسار موكب الملك الذي يمتد لمسافة كيلومترين من قصر بكنغهام إلى «وستمنستر أبي» (أ.ف.ب)

وتوافد محبو العائلة المالكة على طريق واسع يؤدي إلى قصر بكنغهام، كما حضر زعماء دول وشخصيات عالمية إلى العاصمة البريطانية قبل الحدث. ونشرت السلطات البريطانية آلاف الضباط لتأمين مراسم التنصيب في العاصمة لندن.

وأصبح تشارلز ملكاً بصورة تلقائية بعد وفاة الملكة إليزابيث عن عمر ناهز 96 عاماً في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكن التتويج، رغم أنه ليس ضرورياً، يُعد حدثاً رمزياً يضفي الشرعية على الملك، وتأكيداً دينياً على اعتلاء الملك تشارلز العرش خلفاً لوالدته الملكة إليزابيث الثانية.

الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا إلى حفل التتويج (رويترز)

 


مقالات ذات صلة

تراجع شعبية الأمير هاري بعد مقابلة هاجم فيها والده تشارلز

يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل يظهران خلف الملك تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز) play-circle

تراجع شعبية الأمير هاري بعد مقابلة هاجم فيها والده تشارلز

انخفضت شعبية الأمير هاري في المملكة المتحدة بشكل حاد بعد مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية، زعم فيها أن والده، الملك تشارلز، رفض التحدث إليه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت ميدلتون أميرة ويلز البريطانية تحضر احتفالاً موسيقياً في لندن بمناسبة الذكرى الثمانين ليوم النصر في أوروبا (أرشيفية - أ.ب)

كيت ميدلتون: الطبيعة كانت ملاذي الآمن أثناء علاج السرطان (فيديو)

قالت كيت ميدلتون، أميرة ويلز البريطانية، إن الطبيعة كانت ملاذها الآمن خلال العام الماضي الذي خضعت فيه للعلاج الكيميائي الوقائي من السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تصوُّر لتمثال الملكة على صهوة جوادها أمام بوابة مارلبورو في ذا مول (جيمس بارك)

الكشف عن القائمة القصيرة للتصميمات المختارة لنُصب إليزابيث الثانية

«زوج من الجسور المنحنية برقّة، وشجرة بلوط من البرونز، وممر مستوحى من أوراق زنبق الماء».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري يسير إلى جانب زوجته ميغان ماركل (يمين) وشقيقه الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون (أ.ف.ب) play-circle

تقرير: مقاطعة العائلة المالكة البريطانية لهاري وميغان سببها «عدم الثقة»

يخضع الأمير البريطاني هاري للمقاطعة من قِبل العائلة المالكة؛ لأن لا أحد منهم يثق به - أو بزوجته ميغان ماركل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق تشارلز وكاميلا أمام لوحتيهما (أ.ف.ب)

لحظة التتويج في لوحة: تشارلز وكاميلا «معجبان» بصورهما الرسمية

كشف الملك تشارلز والملكة كاميلا عن صورهما الرسمية الجديدة في المعرض الوطني، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية لتتويجهما.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«الأوروبي» يقر الحزمة الـ17 من العقوبات على روسيا

مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي تتحدث إلى الصحافيين في كوبنهاغن (رويترز)
مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي تتحدث إلى الصحافيين في كوبنهاغن (رويترز)
TT

«الأوروبي» يقر الحزمة الـ17 من العقوبات على روسيا

مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي تتحدث إلى الصحافيين في كوبنهاغن (رويترز)
مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي تتحدث إلى الصحافيين في كوبنهاغن (رويترز)

تبنَّى الاتحاد الأوروبي، أمس (الثلاثاء)، عقوبات جديدة ضد روسيا لعدم موافقة موسكو على هدنة في أوكرانيا. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد، كايا كالاس، إن «الحزمة السابعة عشرة من العقوبات تستهدف نحو 200 من سفن أسطول الظل». ولوحت بمزيد من العقوبات، قائلة: «كلما أطالت روسيا أمد الحرب، ازداد ردُّنا صرامةً».

بدورها، أعلنت بريطانيا هي الأخرى، أمس، فرض عقوبات واسعة النطاق على قطاعات الجيش والطاقة والمالية في روسيا. وتأتي هذه العقوبات بعد شن موسكو هجمات بالمسيّرات في مطلع الأسبوع على مدن أوكرانية.

إلى ذلك، بدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب آمال الأوكرانيين والأوروبيين بتغيير موقفه من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً إنه كان ينبغي أن يظلَّ هذا النزاع «قضية أوروبا وحدها»، مكرراً التلويح بوقف وساطته في حال فشل الطرفين في التوصُّل إلى اتفاق.