محافظو بريطانيا يتكبدون خسائر في أول اختبار انتخابي لسوناك

مركز اقتراع في مدينة شيفيلد في شمال انجلترا (إ.ب.أ)
مركز اقتراع في مدينة شيفيلد في شمال انجلترا (إ.ب.أ)
TT

محافظو بريطانيا يتكبدون خسائر في أول اختبار انتخابي لسوناك

مركز اقتراع في مدينة شيفيلد في شمال انجلترا (إ.ب.أ)
مركز اقتراع في مدينة شيفيلد في شمال انجلترا (إ.ب.أ)

يتجه الحزب المحافظ في بريطانيا، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ريشي سوناك، لتكبد خسائر كبيرة في أول اختبار انتخابي لرئيس الحكومة، بينما حقق حزبا المعارضة («العمال» و«الديمقراطي» الليبرالي) مكاسب في الانتخابات على مقاعد المجالس المحلية في أنحاء إنجلترا.

يشار إلى أن هذه الانتخابات هي الأولى التي تُجرى بموجب القواعد الجديدة التي تلزم الناخبين بحمل بطاقات هوية ضوئية، وقالت هيئة مراقبة الانتخابات إنه لم يتم «للأسف» السماح للبعض بالإدلاء بأصواتهم نتيجة لذلك.

وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) بأن حزب «العمال» سيطر على بليموث، حيث كان المحافظون يتمتعون بإدارة الأغلبية، وهي نتيجة وصفها الوزير والعضو المحلي بالبرلمان جوني ميرسر بأنها «بشعة». وحل حزب «العمال» محل المحافظين بوصفه أكبر حزب في بلدة هارتلبول الساحلية، وورسستر بوسط إنجلترا. وبدا «الحزب الديمقراطي» الليبرالي واثقاً في ويندسور ومايدنهيد، ما من شأنه أن تكون هزيمة صادمة للمحافظين.

وهناك أكثر من 8 آلاف مقعد في المجالس مطروحة للانتخابات، منذ أمس الخميس، عبر 230 سلطة محلية، بينما اختير العمد في بيدفورد وليستر ومانسفيلد وميدلزبره.



شولتس يرفض اقتراح ترمب زيادة الموازنة الدفاعية لدول حلف «الناتو»

 المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
TT

شولتس يرفض اقتراح ترمب زيادة الموازنة الدفاعية لدول حلف «الناتو»

 المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، الخميس، رفضه الدعوة التي أطلقها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لزيادة الحدّ الأدنى لإنفاقها الدفاعي إلى 5 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي.

وقال شولتس، لموقع «فوكس أونلاين» الإخباري، إنّ «هذا مبلغ كبير من المال»، مضيفاً: «لدينا آلية واضحة للغاية في حلف شمال الأطلسي» لاتّخاذ القرارات، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويفترض حالياً بالدول الأعضاء في التحالف إنفاق ما لا يقل عن 2 في المائة من الناتج المحلّي الإجمالي لكلّ منها على الدفاع.

وقال القيادي المنتمي إلى يسار الوسط إنّ نسبة خمسة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لبلده، أكبر اقتصاد في أوروبا، تساوي نحو 200 مليار يورو سنوياً، وإنّ الميزانية الفيدرالية الألمانية تبلغ نحو 490 مليار يورو.

وشدّد شولتس على أنّه من أجل تلبية طلب ترمب يتعيّن على ألمانيا أن تقتصد أو تقترض 150 مليار يورو إضافية سنوياً.

وتابع: «لهذا السبب أعتقد أنّه من الأفضل التركيز على المسار الذي اتّفق عليه حلف شمال الأطلسي منذ فترة طويلة».

لكنّ المستشار أقرّ بأن «ألمانيا يجب أن تبذل المزيد من الجهود من أجل الأمن»، مؤكّداً أنّ برلين ضاعفت بالفعل إنفاقها الدفاعي السنوي إلى ما يقرب من 80 مليار يورو خلال السنوات الأخيرة.

وفي أعقاب بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، أعلن شولتس عن إنفاق دفاعي إضافي بقيمة 100 مليار يورو لتطوير القوات المسلحة الألمانية.