محافظو بريطانيا يتكبدون خسائر في أول اختبار انتخابي لسوناك

مركز اقتراع في مدينة شيفيلد في شمال انجلترا (إ.ب.أ)
مركز اقتراع في مدينة شيفيلد في شمال انجلترا (إ.ب.أ)
TT

محافظو بريطانيا يتكبدون خسائر في أول اختبار انتخابي لسوناك

مركز اقتراع في مدينة شيفيلد في شمال انجلترا (إ.ب.أ)
مركز اقتراع في مدينة شيفيلد في شمال انجلترا (إ.ب.أ)

يتجه الحزب المحافظ في بريطانيا، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ريشي سوناك، لتكبد خسائر كبيرة في أول اختبار انتخابي لرئيس الحكومة، بينما حقق حزبا المعارضة («العمال» و«الديمقراطي» الليبرالي) مكاسب في الانتخابات على مقاعد المجالس المحلية في أنحاء إنجلترا.

يشار إلى أن هذه الانتخابات هي الأولى التي تُجرى بموجب القواعد الجديدة التي تلزم الناخبين بحمل بطاقات هوية ضوئية، وقالت هيئة مراقبة الانتخابات إنه لم يتم «للأسف» السماح للبعض بالإدلاء بأصواتهم نتيجة لذلك.

وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) بأن حزب «العمال» سيطر على بليموث، حيث كان المحافظون يتمتعون بإدارة الأغلبية، وهي نتيجة وصفها الوزير والعضو المحلي بالبرلمان جوني ميرسر بأنها «بشعة». وحل حزب «العمال» محل المحافظين بوصفه أكبر حزب في بلدة هارتلبول الساحلية، وورسستر بوسط إنجلترا. وبدا «الحزب الديمقراطي» الليبرالي واثقاً في ويندسور ومايدنهيد، ما من شأنه أن تكون هزيمة صادمة للمحافظين.

وهناك أكثر من 8 آلاف مقعد في المجالس مطروحة للانتخابات، منذ أمس الخميس، عبر 230 سلطة محلية، بينما اختير العمد في بيدفورد وليستر ومانسفيلد وميدلزبره.



رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
TT

رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)

اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف الجارة أرمينيا بأنها تشكل تهديدا «فاشيا» يتعين القضاء عليه، وذلك في تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بأنها محاولة محتملة لتبرير صراع جديد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة من الحروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عندما انفصلت ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة في أذربيجان ذات أغلبية من السكان الأرمن، عن باكو بدعم من يريفان.

واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على كاراباخ مما دفع كل الأرمن في الإقليم، البالغ عددهم 100 ألف نسمة، إلى الرحيل جماعيا إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن الجانبان رغبتهما في توقيع معاهدة لإنهاء الصراع.

لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء أمس (الثلاثاء)، قال علييف: «أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة. الدولة الأرمينية المستقلة دولة فاشية. لما يقرب من 30 عاما، حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة حسب قناعاتهم».

وأضاف: «لذلك يجب القضاء على الفاشية... إما على يد القيادة الأرمينية أو على يدينا. لا يوجد أي سبيل آخر».

وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمينية الرسمية «أرمينبرس»، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية.

ونقلت الوكالة عن باشينيان قوله: «ربما تحاول باكو تشكيل (شرعية) للتصعيد في المنطقة».

ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدما بطيئا. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.