بلينكن: هناك «أدلة قاطعة» على فوز المعارضة بالانتخابات الرئاسية في فنزويلا

البرازيل وكولومبيا والمكسيك طالبت بـ«تحقّق محايد» من النتائج

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يقدم استئنافًا إلى رئيسة المحكمة العليا في كاراكاس يوم أمس (ا.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يقدم استئنافًا إلى رئيسة المحكمة العليا في كاراكاس يوم أمس (ا.ف.ب)
TT

بلينكن: هناك «أدلة قاطعة» على فوز المعارضة بالانتخابات الرئاسية في فنزويلا

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يقدم استئنافًا إلى رئيسة المحكمة العليا في كاراكاس يوم أمس (ا.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يقدم استئنافًا إلى رئيسة المحكمة العليا في كاراكاس يوم أمس (ا.ف.ب)

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، أنّ هناك «أدلّة قاطعة» على أنّ مرشّح المعارضة في فنزويلا إدموندو غونزاليس أوروتيا، فاز بالانتخابات الرئاسية التي أعلن الرئيس المنتهية ولايته نيكولاس مادورو فوزه بها.

وقال بلينكن في بيان، إنّه «بالنظر إلى الأدلة القاطعة، فمن الواضح للولايات المتحدة، والأهم من ذلك للشعب الفنزويلي، أنّ إدموندو غونزاليس أوروتيا فاز بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت في فنزويلا في 28 يوليو (تمّوز)».

من جهتها طالبت البرازيل وكولومبيا والمكسيك في بيان مشترك، بـ«تحقّق محايد» من نتائج الانتخابات الرئاسية التي يتنازع الفوز فيها كلّ من مادورو والمعارضة.

وقالت الدول الثلاث في بيانها: «يجب احترام المبدأ الأساسي للسيادة الشعبية من خلال تحقق محايد من النتائ»، مطالبة السلطات الانتخابية الفنزويلية بأن تنشر «سريعاً» النتائج التفصيلية لعمليات فرز الأصوات بحسب مراكز الاقتراع في الانتخابات التي جرت في 28 يوليو (تمّوز).



إنقاذ عمال صينيين يعيشون «ظروفاً أشبه بالعبودية» في البرازيل

قالت وزارة العمل إنه يتم احتجاز الموظفين في «ظروف عمل مهينة» (أ.ف.ب)
قالت وزارة العمل إنه يتم احتجاز الموظفين في «ظروف عمل مهينة» (أ.ف.ب)
TT

إنقاذ عمال صينيين يعيشون «ظروفاً أشبه بالعبودية» في البرازيل

قالت وزارة العمل إنه يتم احتجاز الموظفين في «ظروف عمل مهينة» (أ.ف.ب)
قالت وزارة العمل إنه يتم احتجاز الموظفين في «ظروف عمل مهينة» (أ.ف.ب)

أفاد مسؤولون برازيليون أمس الثلاثاء أنه جرى إنقاذ أكثر من 160 عاملاً صينياً كانوا يعيشون في «ظروف أشبه بالعبودية» خلال عملهم في مشروع لبناء مصنع سيارات كهربائية تابع لشركة «بي واي دي» الصينية العملاقة.

وقال الفرع البرازيلي من شركة «بي واي دي» في بيان الاثنين إنه «فسخ على الفور» عقده مع شركة «جينجيانغ كونستركشن برازيل» المسؤولة عن العمل في الموقع، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقع المصنع قيد الإنشاء في ولاية باهيا الشمالية الشرقية، وعند اكتماله سيكون أكبر مصانع شركة «بي واي دي» للسيارات الكهربائية خارج آسيا، بطاقة إنتاجية تبلغ 150 ألف سيارة سنوياً.

وجدت الوزارة أن هناك حماماً واحداً فقط لكل 31 عاملاً (أ.ف.ب)

وتم تعليق العمل في جزء من الموقع بأمر من وزارة الأشغال العامة في باهيا التي كانت تجري جولات تفتيشية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وقالت الوزارة إنها حددت «163 عاملاً يبدو أنهم يعيشون في ظروف أشبه بالعبودية مع شركة جينجيانغ التي تقدم خدمات لشركة (بي واي دي)».

وصرح متحدث باسم الوزارة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن جميع هؤلاء العمال كانوا من الرعايا الصينيين.

وفي بيان لها، قالت وزارة العمل إنه يتم احتجاز الموظفين في «ظروف عمل مهينة».

أضافت: «ينام العمال على أسرّة دون فرشات ولا توجد خزائن لوضع أغراضهم الشخصية التي كانت تختلط بالمواد الغذائية».

كما وجدت الوزارة أن هناك حماماً واحداً فقط لكل 31 عاملاً، «ما يجبرهم على الاستيقاظ في الساعة الرابعة صباحاً للوقوف في طوابير قبل المغادرة لبدء العمل».

وبعد وصولهم إلى موقع العمل «يتعرض العمال لإشعاع شمسي مكثف»، مشيرة إلى ظهور علامات تدل على «تلف الجلد».

وتشتبه الوزارة أيضاً بظروف «عمل قسري»، حيث صادر صاحب العمل جوازات سفر العمال واحتفظ بنسبة 60 في المائة من رواتبهم، بينما كانوا يتلقون الـ40 في المائة الباقية بالعملة الصينية.

ونظمت السلطات جلسة استماع عبر الإنترنت الخميس حتى تتمكن «بي واي دي» و«جينجيانغ» من تصحيح الانتهاكات المكتشفة.

وأكدت شركة «بي واي دي» في البرازيل أنها «لا تتسامح مع انتهاكات القانون البرازيلي والكرامة الإنسانية»، مضيفة أنها نقلت فوراً العمال البالغ عددهم 163 إلى فنادق في المنطقة.