الإكوادور تغرق في الظلام جراء عطل في شبكة الكهرباء

رجل أمن يقوم بإقفال محطة مترو بعد انقطاع الكهرباء في العاصمة كيتو أمس (أ.ف.ب)
رجل أمن يقوم بإقفال محطة مترو بعد انقطاع الكهرباء في العاصمة كيتو أمس (أ.ف.ب)
TT

الإكوادور تغرق في الظلام جراء عطل في شبكة الكهرباء

رجل أمن يقوم بإقفال محطة مترو بعد انقطاع الكهرباء في العاصمة كيتو أمس (أ.ف.ب)
رجل أمن يقوم بإقفال محطة مترو بعد انقطاع الكهرباء في العاصمة كيتو أمس (أ.ف.ب)

غرقت الإكوادور في العتمة لساعات عدة، أمس (الأربعاء)، إثر عطل أصاب شبكة الكهرباء وتسبب بانقطاع التيار الكهربائي على مستوى البلاد وتعطل خدمات المترو وحركة المرور وغيرها من الخدمات الحيوية، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وانقطع التيار الكهربائي نحو الساعة الثالثة مساءً بالتوقيت المحلي وفاجأ ركاب المترو في العاصمة كيتو الذين توقفت قطاراتهم؛ حيث اضطر بعضهم إلى السير مسافات طويلة في أنفاق مظلمة قبل أن يجدوا مخرجاً.

وبعد 3 ساعات أعلن وزير الطاقة روبرتو لوك أنه تمت استعادة 95 في المائة من طاقة الشبكة الكهربائية.

وكان قد أعلن في وقت سابق عن «انهيار في خط النقل، ما تسبب بسلسلة من الانقطاعات» وانهيار الشبكة في جميع أنحاء البلاد.

وانطفأت إشارات المرور في كيتو وانتشرت الشرطة على التقاطعات لحفظ النظام في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة.

وفي غضون ساعة تقريباً، بدأت الكهرباء تعود تدريجياً في بعض الأماكن في العاصمة.

وقال رئيس بلدية كيتو بابيل مونوز على منصة «إكس»: «لا بد أن الحادث كان كبيراً لأنه تسبّب في انقطاع التيار الكهربائي عن المترو الذي يعمل بنظام كهربائي منفصل خاص به».

وأمر مونوز بنشر فرق خاصة لمساعدة أي شخص قد يكون عالقاً و«الاهتمام بالأماكن العامة».

وقال لوك: «كان هناك لسنوات نقص في الاستثمارات في هذه الأنظمة والشبكات الكهربائية، واليوم نعاني من العواقب».

وتعتمد الإكوادور في إنتاج الكهرباء على محطات توليد الطاقة الكهرومائية بنسبة 92 في المائة.

وعانى الإكوادوريون من تقنين بلغ 13 ساعة يومياً، لكن الوضع عاد إلى طبيعته مع حلول موسم الأمطار.



واشنطن تفرض عقوبات على 16 مسؤولاً مقرّباً من الرئيس الفنزويلي

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تفرض عقوبات على 16 مسؤولاً مقرّباً من الرئيس الفنزويلي

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم (الخميس)، فرض عقوبات على 16 مسؤولاً مقرباً من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، قائلة إنهم «أعاقوا» عملية الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في 28 يوليو (تموز).

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إن من بين الأفراد الذين طالتهم العقوبات قادة في المجلس الوطني الانتخابي والمحكمة العليا، مضيفة أنهم «أعاقوا شفافية العملية الانتخابية ونشر النتائج الصحيحة للانتخابات».

وتستهدف العقوبات خصوصاً القاضي والمدعي العام اللذين أصدرا مذكرة توقيف بحق مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا الذي لجأ إلى إسبانيا، الأحد.

وتشمل العقوبات تجميد أصول الأشخاص المعنيين في الولايات المتحدة في حال وجودها، وفرض قيود على منحهم تأشيرات دخول.

ولم تعترف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عدة في أميركا اللاتينية بإعادة انتخاب مادورو.

ونال نيكولاس مادورو الذي صادقت المحكمة العليا على فوزه في 22 أغسطس (آب)، 52 في المائة من الأصوات بحسب المجلس الوطني الانتخابي الذي لم ينشر محاضر مراكز الاقتراع بدعوى تعرضه لقرصنة إلكترونية.

وتفرض واشنطن أيضاً عقوبات على مسؤولين عسكريين وأعضاء في أجهزة الاستخبارات وغيرهم من المسؤولين الحكوميين.

وتؤكد وزارة الخزانة الأميركية أنهم «مسؤولون عن تكثيف القمع عبر الترهيب والاعتقالات العشوائية والرقابة».

وقال مساعد وزير الخزانة الأميركية، والي أدييمو، في بيان: «تستهدف وزارة الخزانة المسؤولين الرئيسيين المتورطين في مزاعم فوز مادورو الاحتيالية وغير القانونية، وحملته القمعية الوحشية على حرية التعبير بعد الانتخابات، في حين تدعو الغالبية العظمى من الفنزويليين إلى التغيير».