إدغار لوبلان فيس رئيساً بالتوافق للمجلس الانتقالي في هايتي

إدغار لوبلان فيس (أ.ب)
إدغار لوبلان فيس (أ.ب)
TT

إدغار لوبلان فيس رئيساً بالتوافق للمجلس الانتقالي في هايتي

إدغار لوبلان فيس (أ.ب)
إدغار لوبلان فيس (أ.ب)

اختار المجلس الانتقالي الحديث العهد في هايتي، والذي تشكل بعد استقالة رئيس الوزراء أرييل هنري، اليوم الثلاثاء، رئيساً للهيئة هو السياسي إدغار لوبلان فيس.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، جاء الإعلان خلال حفل رسمي بثه التلفزيون الهايتي على الهواء مباشرة.

وسيضطلع لوبلان فيس بدور تنسيقي في المجلس الذي تم تشكيله الأسبوع الماضي؛ بهدف إعادة إرساء القانون والنظام في بلد دمرته العصابات.

واقترح أعضاء الهيئة بغالبيتهم تعيين فريتز بيليزير رئيساً للوزراء، وفق ما أعلن فرينيل جوزيف، أحد العضوين غير المخوّل لهما التصويت في المجلس، متعهّداً بتقديم «مزيد من التفسيرات» في وقت لاحق.

وتم اختيار الرئيس الجديد للمجلس بعد توافق الأعضاء السبعة الذين يحق لهم التصويت، وليس في عملية انتخابية داخلية كانت مقررة.

وقال فرينيل جوزيف: «صباحاً، وضعنا صندوق الاقتراع والمعزل» إلا أن التصويت لم يجر. وأضاف: «لكن المهم هو أن الغالبية كانت وازنة. يحصل أحياناً تغيير في الخطة لكن المهم خصوصاً (...) أن يعطي تغيير الخطة النتيجة نفسها». وتابع: «النتيجة أيها السيدات والسادة هي أنه بات لدينا اليوم الثلاثاء 30 أبريل (نيسان) رئيس يعرفه جيداً المجلس الرئاسي، سيتولى تنسيق عمل المجلس تطبيقاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين مختلف الجهات المعنية».

واستغرقت المفاوضات لتشكيل المجلس أسابيع عدة، وكانت معقّدة، وشهدت انتكاسات بسبب خلافات بين الأحزاب السياسية والأطراف الأخرى، وكذلك مع الحكومة المنتهية ولايتها، إلى جانب شكوك حول شرعية هيئة من هذا النوع.



إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع» في «قمة الـ20»

الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)
الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)
TT

إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع» في «قمة الـ20»

الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)
الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)

أطلق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، «التحالف العالمي ضد الجوع والفقر»، وذلك خلال افتتاحه في مدينة ريو دي جانيرو، أمس، قمة «مجموعة العشرين».

وقال الرئيس البرازيلي إن هذا التحالف الذي يضم 81 دولة «ينشأ في قمة مجموعة العشرين، لكنه عالمي؛ فلتكن لدى هذه القمة الشجاعة للتحرك».

وبدأت أشغال القمة وسط أوضاع عالمية خيّمت عليها صعوبات التوصل إلى تسوية حول تغيّرات المناخ، والخلافات حول الحربين الدائرتين في أوكرانيا ومنطقة الشرق الأوسط وترقب عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وفد بلاده المشارك في القمة. وبينما شارك الرئيس الأميركي جو بايدن، في القمة، قال محللون سياسيون إن القرارات المزمع اتخاذها في ختام القمة اليوم (الثلاثاء)، ستكون رهينة المواقف التي سيتخذها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب عندما يتولى السلطة مطلع العام المقبل.