فنزويلا: قانون لـ«مكافحة الفاشية» يستهدف المعارضين المروجين «للعنف»

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (ا.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (ا.ف.ب)
TT

فنزويلا: قانون لـ«مكافحة الفاشية» يستهدف المعارضين المروجين «للعنف»

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (ا.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (ا.ف.ب)

تعتزم حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، تقديم مشروع قانون ضد الفاشية إلى البرلمان يهدف إلى معاقبة المعارضين الذين روجوا بحسب قولها «لأعمال عنف».

وغالبا ما يشير مادورو الذي يُتوقع أن يترشح لولاية ثالثة متتالية مدتها ست سنوات في نهاية يوليو (تموز)، إلى خصومه على أنهم «فاشيون» أو «يمينيون متطرفون».

وقد باشر في هذا الصدد إجراءً من أجل تقديم «مشروع قانون ضد الفاشية وأي تعبير عن الفاشية الجديدة في ممارسة السياسة والحياة الوطنية»، حسبما كتبت نائبة الرئيس ديلسي رودريغيز على منصة «إكس».

وقالت رودريغيز، إن هذا «رد على أعمال العنف التي شهدتها البلاد في 2014 و2015 و2017»، في إشارة منها إلى التظاهرات المناهضة للحكومة.

في عام 2017، اقترح مادورو الذي واجه آنذاك احتجاجات خلفت أكثر من 125 قتيلاً، «قانوناً ضد الكراهية وحول التعايش السلمي والتسامح»، وهو أداة تقول المعارضة إنها لتجريم المعارضين. وصدرت أولى الإدانات بموجب هذا القانون عام 2018 في حق شخصين احتجا على نقص الغذاء.



الشرطة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بولسونارو بمحاولة الانقلاب عام 2022

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (وسط) يحضر حفل تخرج للطلاب في أكاديمية عسكرية في ولاية ريو دي جانيرو بالبرازيل 26 نوفمبر 2022 (أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (وسط) يحضر حفل تخرج للطلاب في أكاديمية عسكرية في ولاية ريو دي جانيرو بالبرازيل 26 نوفمبر 2022 (أ.ف.ب)
TT

الشرطة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بولسونارو بمحاولة الانقلاب عام 2022

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (وسط) يحضر حفل تخرج للطلاب في أكاديمية عسكرية في ولاية ريو دي جانيرو بالبرازيل 26 نوفمبر 2022 (أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (وسط) يحضر حفل تخرج للطلاب في أكاديمية عسكرية في ولاية ريو دي جانيرو بالبرازيل 26 نوفمبر 2022 (أ.ف.ب)

قالت الشرطة الفيدرالية البرازيلية، اليوم الخميس، إنها وجهت الاتهامات للرئيس السابق جايير بولسونارو و36 شخصاً آخرين بتهمة محاولة الانقلاب لإبقائه في منصبه بعد هزيمته الانتخابية في انتخابات 2022.

وكان من المقرر تسليم النتائج يوم الخميس إلى المحكمة العليا البرازيلية لإحالتها على المدعي العام باولو جونيت، الذي إما سيوافق على الاتهامات ويحاكم الرئيس السابق أو يرفض التحقيق، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

ونفى الزعيم اليميني السابق جميع الادعاءات بأنه حاول البقاء في منصبه بعد هزيمته الانتخابية في عام 2022 أمام منافسه الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

واجه بولسونارو سلسلة من التهديدات القانونية منذ ذلك الحين. وتركز تحقيقات أخرى على أدواره المحتملة في تهريب المجوهرات الماسية إلى البرازيل دون الإعلان عنها بشكل صحيح، وتوجيه مرؤوس لتزوير حالة التطعيم ضد «كوفيد - 19» له ولآخرين. ونفى بولسونارو أي تورط في هذين الاتهامين.

وقد أوقفت الشرطة الفيدرالية، الثلاثاء، أربعة عسكريين وضابط شرطة فيدرالياً بتهمة التخطيط لانقلاب تضمن خططاً للإطاحة بالحكومة بعد انتخابات 2022 وقتْل الرئيس لولا ومسؤولين كبار آخرين.