بريطانيا ترسل سفينة حربية إلى غويانا وسط توترات مع فنزويلا

سفينة البحرية الملكية «إتش إم إس» والتي سيتم إرسالها إلى غويانا (بي إيه ميديا - الغارديان)
سفينة البحرية الملكية «إتش إم إس» والتي سيتم إرسالها إلى غويانا (بي إيه ميديا - الغارديان)
TT

بريطانيا ترسل سفينة حربية إلى غويانا وسط توترات مع فنزويلا

سفينة البحرية الملكية «إتش إم إس» والتي سيتم إرسالها إلى غويانا (بي إيه ميديا - الغارديان)
سفينة البحرية الملكية «إتش إم إس» والتي سيتم إرسالها إلى غويانا (بي إيه ميديا - الغارديان)

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنه سيتم إرسال سفينة حربية، تابعة للبحرية الملكية البريطانية، إلى «غويانا» في أميركا الجنوبية، في إظهار للدعم لدولة الكومنولث.

وتخوض الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، نزاعاً مع فنزويلا بشأن منطقة حدودية غنية بالموارد المعدنية، حسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، اليوم (الأحد).

وستشارك السفينة «إتش إم إس» في تدريبات مشتركة مع «غويانا» بعد عيد الميلاد «الكريسماس».

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع: «ستزور السفينة (إتش إم إس) الحليف الإقليمي والشريك في الكومنولث (جويانا) في وقت لاحق هذا الشهر، في إطار سلسلة من الانخراطات بالمنطقة، خلال نشرها للقيام بمهام الدورية بالمحيط الأطلسي».

يذكر أن التوترات بشأن منطقة «ايسيكويبو» الحدودية أثارت مخاوف بشأن اندلاع صراع عسكري مع فنزويلا، مع إصرار فنزويلا على أن المنطقة الحدودية كانت جزءاً من أراضيها، خلال الفترة الاستعمارية الإسبانية،

وتقول إن اتفاقية جنيف لعام 1966، مع بريطانيا و«جويانا» البريطانية آنذاك، التي أصبحت الآن «غويانا»، أبطلت عملية ترسيم الحدود في عام 1899، من قبل محكمين دوليين.



غوتيريش يعرب لمادورو عن قلقه بشأن «انتهاكات لحقوق الإنسان» في فنزويلا

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)
TT

غوتيريش يعرب لمادورو عن قلقه بشأن «انتهاكات لحقوق الإنسان» في فنزويلا

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للرئيس نيكولاس مادورو عن قلقه بشأن انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في فنزويلا، في أول محادثة هاتفية بينهما منذ الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في 28 يوليو (تموز).

وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحافيين إن الرجلين ناقشا الوضع السياسي غير المستقر في فنزويلا وأعرب غوتيريش «عن قلقه إزاء التقارير عن أعمال عنف بعد الانتخابات ومزاعم عن انتهاكات لحقوق الإنسان».

وأضاف أن غوتيريش «شدد على ضرورة حل أي نزاع سياسي سلميا عبر حوار حقيقي وشامل»، مضيفا أن الأمين العام «أحيط علما» بموقف مادورو من الوضع.

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)

من جهته، قال الرئيس الفنزويلي إنه وغوتيريش تحدثا لمدة 15 دقيقة، وإنه شرح «النضال الذي نخوضه ضد الفاشية والشيطان»، وهما تعبيران يستخدمهما دائما لوصف حركة المعارضة التي تسعى إلى إزاحته من السلطة.

وفي غضون ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع يوم الانتخابات، أعلن المجلس الانتخابي فوز مادورو بنسبة 52 في المائة من الأصوات. لكن المعارضة شككت في النتيجة كما رفضت عشرات الدول الاعتراف بفوز مادورو بولاية ثالثة مدتها ست سنوات ما لم تنشر اللجنة الانتخابية الوطنية عدد الأصوات بكل مفصّل، وهو أمر لم تفعله حتى اليوم.

وبحسب المعارضة، حصل مرشحها الرئاسي إدموندو غونزاليس أوروتيا الذي توجه إلى إسبانيا وطلب اللجوء فيها، على أكثر من 60 في المئة من الأصوات، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية..

والجمعة، طلبت سبع دول في الأميركتين، هي الأرجنتين وكندا وتشيلي والإكوادور وغواتيمالا وباراغواي وأوروغواي، من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف التحقيق في «انتهاكات جسيمة» للحقوق في فنزويلا.

وقالت وزارة الخارجية الإكوادورية في بيان إن الدول السبع وجهت نداء إلى المجلس من أجل «أن تضع كراكاس حدا لتكثيف القمع بعد الانتخابات الأخيرة والتحقيق في الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي يمكن أن تشكّل جرائم ضد الإنسانية».

وأسفرت حملة قمع الاحتجاجات التي أعقبت إعلان إعادة انتخاب مادورو عن مقتل 27 شخصا على الأقل وإصابة 192 آخرين، كما أوقف حوالى 2400 شخص، بحسب مصادر رسمية.