فنان معارض مسجون في كوبا يبدأ إضراباً عن الطعام

الفنان الكوبي المعارض لويس مانويل أوتيرو ألكانتارا (أرشيفية - أ.ف.ب)
الفنان الكوبي المعارض لويس مانويل أوتيرو ألكانتارا (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

فنان معارض مسجون في كوبا يبدأ إضراباً عن الطعام

الفنان الكوبي المعارض لويس مانويل أوتيرو ألكانتارا (أرشيفية - أ.ف.ب)
الفنان الكوبي المعارض لويس مانويل أوتيرو ألكانتارا (أرشيفية - أ.ف.ب)

بدأ الفنان الكوبي المعارض لويس مانويل أوتيرو ألكانتارا المسجون منذ محاولته الانضمام إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة في 11 يوليو (تموز) 2021، إضرابا عن الطعام مطالباً بإطلاق سراحه، وفق ما أعلنت الجمعة شريكته.

وكتبت الناشطة كلاوديا خينلوي المنفية في الولايات المتحدة على فيسبوك «لويس مانويل أوتيرو ألكانتارا يعلن إضرابه عن الطعام والشراب قبل الذكرى الثانية للاحتجاجات ويطالب بإطلاق سراحه».

وحكم على الفنان البالغ 35 عاما في يونيو (حزيران) 2022 بالسجن خمس سنوات بعد إدانته بتهمة إهانة رموز الوطن والإساءة إليها والإخلال بالنظام العام.

وبحسب شريكته، هذا الإضراب عن الطعام هو السادس للويس مانويل أوتيرو ألكانتارا الذي يقبع في سجن غواناخاي الخاضع لحراسة مشددة في مقاطعة أرتيميسا (وسط).

وأوقف الفنان في 11 يوليو 2021 لدى مغادرته منزله في هافانا للانضمام إلى تظاهرات عبّر خلالها آلاف الكوبيين عن غضبهم مطلقين شعارات «نحن جائعون» و«لتسقطْ الديكتاتورية».

في مايو (ايار)، طلبت منظمة العفو الدولية من الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل الإفراج «الفوري وغير المشروط» عن ألكانتارا الذي تعتبره المنظمة الحقوقية «سجين رأي»، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقبل شهر من ذلك، طلب الفنان الذي دعت الولايات المتحدة أيضا إلى إطلاقه، الحصول على إجابة بعد قبوله اقتراحا حكوميا بمغادرة البلاد، وفقا لخينلوي.

وتقول السطات إن لويس مانويل أوتيرو ألكانتارا ليس فنانا بل عميل للولايات المتحدة ينشط لزعزعة استقرار البلاد.



تحقيق في غواتيمالا يستهدف طائفة «ليف طاهور» اليهودية المتشددة

أرشيفية لنساء وفتيات من طائفة "ليف طاهور" اليهودية المتشددة
أرشيفية لنساء وفتيات من طائفة "ليف طاهور" اليهودية المتشددة
TT

تحقيق في غواتيمالا يستهدف طائفة «ليف طاهور» اليهودية المتشددة

أرشيفية لنساء وفتيات من طائفة "ليف طاهور" اليهودية المتشددة
أرشيفية لنساء وفتيات من طائفة "ليف طاهور" اليهودية المتشددة

أعلنت النيابة العامة في غواتيمالا الأربعاء أنّها فتحت تحقيقاً بشبهة سوء معاملة أطفال وارتكاب جرائم عنف جنسي وزواج قسري في صفوف طائفة "ليف طاهور" اليهودية المتشددة التي تتمركز في عقار قرب العاصمة.

وقالت رئيسة مكتب حماية القاصرين في النيابة العامة الغواتيمالية لوكريسيا بريرا إنّ قاضياً تمكّن الجمعة من دخول العقار الواقع في أوراتوريو، على بُعد 60 كيلومتراً جنوب غرب مدينة غواتيمالا، لكنّ أعضاء الطائفة الحريدية المتشددة منعوه من إجراء تحقيقه كما ينبغي. وأضافت بريرا "نحن قلقون للغاية بشأن الوضع داخل هذه الطائفة". وأوضحت أنّ "هناك شكاوى تفيد بحصول زيجات (قسرية)، وفتيات صغيرات حوامل، وسوء معاملة داخل الطائفة".

و"ليف طاهور" التي تعني بالعبرية "القلب الطاهر" هي طائفة تشكّلت في ثمانينيات القرن الماضي وتعتمد تطبيقاً متشدداً للديانة اليهودية يقوم خصوصا على إلزام النساء بارتداء نقاب أسود يغطيهنّ من الرأس إلى أخمص القدمين.

واستقرت هذه الجماعة في أوراتوريو في 2016 بعد أن دهمت قوات الأمن العديد من مبانيها في غواتيمالا، البلد الذي وصلت إليه في 2013. وفي حينه، قالت سلطات غواتيمالا إنها تتصرف بناء على طلب من إسرائيل، التي كانت شرطتها تبحث عن قاصر مفقودة.

وبحسب بريرا، فإنّ التحقيق الحالي بدأ في أعقاب "صرخة استغاثة" أطلقها في بداية العام مراهق من جنسية أجنبية، طلب فيها تمكينه من العودة إلى بلاده، مؤكّداً أنه أُجبر على الزواج في سن مبكرة من 13.

وبحسب الادعاء العام فإنّ حوالي خمسين أسرة من جنسيات مختلفة تشكّل جزءاً من هذا المجتمع حيث يعيش حوالي مئة قاصر. والجمعة، أحصى القاضي 29 طفلاً، لكنّ الطائفة منعته من استجوابهم أو التحقّق من صحتهم.

وعلى شبكة إكس للتواصل الاجتماعي اتّهمت "ليف طاهور" النيابة العامة "بتنفيذ حملة اضطهاد ضد طائفتنا، بدافع فقط من التعصب الديني والتمييز" وبمشاركة دولة إسرائيل.

X