27 قتيلاً في حريق داخل منجم للذهب في البيرو

جانب من الحريق في منجم الذهب بالبيرو (أرشيفية - رويترز)
جانب من الحريق في منجم الذهب بالبيرو (أرشيفية - رويترز)
TT

27 قتيلاً في حريق داخل منجم للذهب في البيرو

جانب من الحريق في منجم الذهب بالبيرو (أرشيفية - رويترز)
جانب من الحريق في منجم الذهب بالبيرو (أرشيفية - رويترز)

قضى 27 عاملاً على الأقل في حريق داخل منجم للذهب في منطقة أريكيبا بجنوب البيرو، وفق ما أفادت السلطات اليوم (الأحد). وقال ممثلون للشرطة والنيابة في المكان إن احتكاكا كهربائيا تسبب على الأرجح بالحريق الذي وقع في رواق داخل منجم إيسبيرانتا بولاية كونديسويوس، في منطقة نائية من أريكيبا. وقال المدعي جيوفاني ماتوس لإحدى قنوات التلفزيون إن «المعلومات التي لدينا تشير إلى سقوط 27 قتيلا داخل المنجم». ووقع الحريق الذي يبدو أن انفجارا أعقبه على عمق مائة متر، أمس، لكن الشرطة أبلغت اليوم بسقوط ضحايا.

وباشرت أجهزة الإسعاف تأمين المنجم الأحد بهدف التمكن من دخوله. وأورد المدعي العام: «علينا أن نتأكد من أن مكان وجود الجثث آمن للتمكن من الدخول وسحبها». وحضر أفراد في عائلات الضحايا إلى أقرب مركز للشرطة من المكان في محاولة للحصول على معلومات عن عمليات الإغاثة. وشركة «مينيرا ياناكيهوا» التي تشغل المنجم تأسست عام 2000 في إقليم ياناكيهوا بمنطقة أريكيبا. وقطاع المناجم ركن أساسي في اقتصاد البلاد ويوازي 8.3 في المائة من إجمالي الناتج المحلي.

والبيرو هي أول منتج للذهب والزنك والرصاص والقصدير في أميركا اللاتينية، بحسب الإحصاءات الرسمية. وفي 2020 قضى أربعة من عمال المناجم بعدما علقوا إثر انهيار منجم تقليدي في المنطقة نفسها.



بكين تستنكر هدم نصب تذكاري صيني عند مدخل قناة بنما

النصب التذكاري عند مدخل قناة بنما والذي يرمز إلى الصداقة مع الصين (أ.ب)
النصب التذكاري عند مدخل قناة بنما والذي يرمز إلى الصداقة مع الصين (أ.ب)
TT

بكين تستنكر هدم نصب تذكاري صيني عند مدخل قناة بنما

النصب التذكاري عند مدخل قناة بنما والذي يرمز إلى الصداقة مع الصين (أ.ب)
النصب التذكاري عند مدخل قناة بنما والذي يرمز إلى الصداقة مع الصين (أ.ب)

استنكرت الحكومة الصينية الاثنين هدم النصب التذكاري عند مدخل قناة بنما والذي كان يرمز إلى الصداقة بين البلدين، مطالبة الحكومة البنمية «بكشف الحقيقة كاملة» حول عملية التدمير.

وفي سياق من الضغوط الأميركية لتقليص الوجود الصيني حول القناة، أمرت بلدية أرايخان الواقعة عند المدخل الشرقي للقناة، السبت بهدم بوابة صينية تقليدية شُيِّدت على جسر الأميركتين، وهو هيكل معدني ضخم يمتد فوق الممر المائي. وبحسب بيان صادر عن البلدية، فإن النصب الصيني الذي تم بناؤه عام 2004 والذي يرمز إلى الصداقة بين البلدين، تعرض لأضرار هيكلية تشكل «خطرا».

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية الاثنين على إكس إن «الصين تستنكر الهدم القسري الذي قامت به السلطات المحلية (...) لنصب تذكاري يشيد بمساهمات الصين في قناة بنما». وأضاف «كان هذا النصب شاهدا ونصبا تذكاريا للصداقة القديمة بين الصين وبنما، فضلا عن المساهمة الهائلة للعمال الصينيين الذين عبروا المحيطات إلى بنما في القرن التاسع عشر للمشاركة في بناء (...) قناة بنما، حتى أن بعضهم دفع حياته ثمنا لذلك أثناء العمل». وتابع «يشهد هذا النصب التذكاري أيضا على اندماج الصينيين في قلب المجتمع المحلي».

وبعدما شهدت هدم النصب، أعربت السفيرة الصينية لدى بنما شيوي شيوييوان عن أسفها قائلة إنه «يوم أسود» بالنسبة إلى 300 ألف صيني-بنمي. وأعربت عن «حزنها الشديد على الصداقة» بين البلدين، مؤكدة أن «التاريخ سيتذكر ذلك».

وقالت وزارة الخارجية الصينية «قدمت الصين احتجاجا رسميا إلى بنما (...) وطلبت أن توضح الأمر، وأن تصحح أخطاء الحكومة المحلية، وأن تعالج التبعات في أسرع وقت ممكن».

وكان رئيس بنما خوسيه راوول مولينو علّق على الواقعة الأحد معتبرا أنها «عمل همجي لا مبرر له» و«عمل غير عقلاني لا يغتفر» وطلب إعادة بناء النصب التذكاري فورا في موقعه الأصلي.

وفي الأشهر الأخيرة، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب باستعادة السيطرة على قناة بنما ذات الأهمية الاستراتيجية الكبرى، مؤكدا أنها خاضعة لسيطرة بكين لأن شركة هاتشيسون هولدينغز التي تتخذ في هونغ كونغ مقرا تدير ميناءين في المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي بموجب امتياز.

وتُعد الولايات المتحدة والصين المستخدمين الرئيسيين للقناة التي يبلغ طولها 80 كيلومترا ويمر عبرها 5% من التجارة البحرية العالمية. وكان الممر تحت الإدارة الأميركية بين عامَي 1914 و1999 حتى انتقل إلى إدارة بنما.


مقتل 13 شخصاً على الأقل وإصابة 98 آخرين بحادث قطار في جنوب المكسيك

جنود من الجيش المكسيكي وعناصر من الحماية المدنية في موقع الحادث (ا.ف.ب)
جنود من الجيش المكسيكي وعناصر من الحماية المدنية في موقع الحادث (ا.ف.ب)
TT

مقتل 13 شخصاً على الأقل وإصابة 98 آخرين بحادث قطار في جنوب المكسيك

جنود من الجيش المكسيكي وعناصر من الحماية المدنية في موقع الحادث (ا.ف.ب)
جنود من الجيش المكسيكي وعناصر من الحماية المدنية في موقع الحادث (ا.ف.ب)

أسفر حادث قطار كان يقل 250 شخصاً، الأحد، في ولاية واخاكا في جنوب المكسيك عن مقتل 13 شخصاً على الأقل وإصابة 98 آخرين، وفقاً للسلطات.

عناصر الحماية المدنية يحملون امرأة أصيبت في حادث القطار (ا.ف.ب)

وقال سلاح البحرية المكسيكي الذي يشغّل الخط في بيان إن «القاطرة الرئيسية للقطار خرجت عن مسارها».

وكان أعلن بداية إصابة 20 شخصاً لكنه أفاد بعد ساعات في بيان بأن «98 شخصا أصيبواً... وللأسف، فقد 13 شخصاً حياتهم».

وقالت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، إنها طلبت من وزير البحرية ومسؤولين آخرين الذهاب إلى المنطقة ومساعدة عائلات المتضررين.

صورة من مقطع لعربة قطار مقلوبة في موقع الحادث (رويترز)

ويربط القطار الذي يطلق عليه «ممر برزخ تيهوانتيبيك بين المحيطين» والمكون من قاطرتين وأربع عربات ركاب، خليج المكسيك بالمحيط الهادئ ويستخدم عادة في الشحن ونقل الركاب.

جنود من الجيش المكسيكي وأفراد الحماية المدنية يساعدون الركاب (ا.ف.ب)

وافتتح الخط عام 2023. واعتُبر من بين أهم مشاريع البنية التحتية لحكومة الرئيس السابق أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (2018-2024)، والتي أُنجزت في إطار استراتيجية هدفت لتعزيز التنمية الاقتصادية في جنوب شرق المكسيك.

وفي 20 ديسمبر (كانون الأول)، اصطدم قطار على الطريق نفسه بشاحنة بضائع كانت تحاول عبور السكة الحديد، إلا أن هذا الحادث لم يسفر عن أي وفيات.


بولسونارو يخضع لإجراء طبي لعلاج الفواق

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أ.ف.ب)
TT

بولسونارو يخضع لإجراء طبي لعلاج الفواق

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أ.ف.ب)

قالت ميشيل بولسونارو ​زوجة الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو على وسائل التواصل الاجتماعي إنه خضع «لإجراء طبي لإحصار العصب الحجابي»، أمس السبت، لعلاج فواق مستمر يعاني منه.

وفي بيان لاحق، قال الأطباء المعالجون ‌لبولسونارو إنهم ‌قاموا بسد العصب ‌الحجابي ⁠الأيمن ​وحددوا ‌موعداً لإجراء طبي جديد خلال 48 ساعة لسد العصب الأيسر، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وكان بولسونارو (70 عاماً) نُقل إلى المستشفى يوم الأربعاء لإجراء عملية فتق منفصلة في اليوم التالي وتمت دون ⁠مشكلات. وفي سبتمبر (أيلول)، أدانته المحكمة العليا ‌في البرازيل وحكمت عليه بالسجن ‍لمدة 27 عاماً بتهمة التخطيط لانقلاب لإلغاء ‍خسارته في انتخابات عام 2022. وبناء على طلب محامي الدفاع، سمح له قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس ​بمغادرة السجن للخضوع لعملية الفتق.

وفي بيانٍ صدر خلال وجوده ⁠في المستشفى، أيّد بولسونارو ترشح ابنه فلافيو بولسونارو للرئاسة عام 2026.

وعانى الرئيس السابق من مشاكل صحية منذ تعرضه للطعن في سبتمبر (أيلول) 2018، خلال إحدى فعاليات حملة الانتخابات الرئاسية في مدينة جويز دي فورا في ولاية ميناس جيرايس.

وقد خضع بولسونارو للعديد من ‌العمليات الجراحية في منطقة البطن بعد تعرضه للطعن.