الجيش النيجيري: مقتل متظاهرين رداً على إطلاق نار استهدف جنودنا

رجل أمن نيجيري في العاصمة أبوجا (رويترز)
رجل أمن نيجيري في العاصمة أبوجا (رويترز)
TT
20

الجيش النيجيري: مقتل متظاهرين رداً على إطلاق نار استهدف جنودنا

رجل أمن نيجيري في العاصمة أبوجا (رويترز)
رجل أمن نيجيري في العاصمة أبوجا (رويترز)

عزا الجيش النيجيري، اليوم الأحد، اشتباكات أسفرت عن مقتل 12 شخصاً، الجمعة، خلال مسيرة نظّمتها جماعة شيعية في أبوجا، إلى متظاهرين «عنيفين» فتحوا النار على قوات الأمن.

وأفاد تقرير استخباراتي حكومي، اطلعت عليه «وكالة الصحافة الفرنسية»، بأن 11 متظاهراً وجندياً واحداً قتلوا.

وقال فرع «منظمة العفو الدولية» في نيجيريا إن جنوداً أطلقوا الرصاص على محتجين للسيطرة على الحشد. ونفى الجيش هذه الوقائع.

وقال المتحدث باسم الجيش، اللواء أونيما نواشوكوو، لـ«الوكالة»: «المتظاهرون تجاهلوا أي تحذير وأصبحوا عنيفين جداً، وأطلقوا النار على عناصر أمن منتشرين (...) وحاولوا تحييدهم». وأضاف: «للأسف، وخلال تبادل إطلاق النار الذي أعقب ذلك، وبينما كانت القوات تدافع عن نفسها، قضى جندي في القتال وأصيب اثنان آخران».

ووصفت «منظمة العفو الدولية» في نيجيريا المحتجين بأنهم «يمارسون حقّهم في تنظيم مسيرة دينية»، مضيفة: «ليس هناك أي دليل على أنهم شكلوا خطراً داهماً ينطوي على تهديد لأرواح».



جنوب السودان يستبدل وزير الخارجية بعد خلاف مع أميركا

سلفا كير رئيس جنوب السودان (أ.ب)
سلفا كير رئيس جنوب السودان (أ.ب)
TT
20

جنوب السودان يستبدل وزير الخارجية بعد خلاف مع أميركا

سلفا كير رئيس جنوب السودان (أ.ب)
سلفا كير رئيس جنوب السودان (أ.ب)

ذكرت وسائل إعلام رسمية في جنوب السودان أن الرئيس سلفا كير عيَّن نائب وزير الخارجية، موندي سيمايا كومبا، محل الوزير بعد خلاف يتعلق بالهجرة مع الولايات المتحدة، وفقاً لـ«رويترز».

ولم يتم تقديم أي تفسير لإقالة وزير الخارجية رمضان محمد، التي أعلن عنها عبر محطة الإذاعة الرسمية في وقت متأخر من أمس الأربعاء.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب خلاف مع واشنطن بشأن رفض جوبا قبول دخول رجل كونغولي مُرحَّل من الولايات المتحدة، مما دفع إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى التهديد بإلغاء جميع التأشيرات الأميركية التي يحملها مواطنو جنوب السودان.

ورضخت جنوب السودان لمطالب واشنطن، يوم الثلاثاء، وسمحت للرجل بدخول البلاد.

وفي سياق منفصل، أعلن فصيل من حزب المعارضة الرئيسي في جنوب السودان (الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة)، أمس، أنه عيَّن زعيماً مؤقتاً، وهو وزير جهود السلام ستيفن بار كول، بدلاً من ريك مشار النائب الأول لرئيس البلاد إلى حين إطلاق سراح مشار من الإقامة الجبرية.

وقال محللون إن هذه الخطوة، التي انتقدها أعضاء آخرون في الحزب، قد تسمح لكير بإقالة منافسه القديم مشار وتعزيز سلطته على الحكومة بتعيين كول.

وذكر كول أبراهام نيون، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جوبا: «الرئيس كير يريد أشخاصاً يتفقون معه... حتى تصبح الحكومة الآن شرعية».

واتُهم مشار بمحاولة إثارة تمرد واحتجز في منزله الشهر الماضي. ومشار كان جزءاً من حكومة تقاسم سلطة مع كير منذ أن أنهى اتفاق سلام عام 2018 حرباً أهلية بين مقاتلين موالين للزعيمين.

وينفي حزب مشار اتهامات الحكومة بدعمه للجيش الأبيض، وهي ميليشيا عرقية اشتبكت مع الجيش في بلدة الناصر في الشمال الشرقي الشهر الماضي، مما أثار الأزمة السياسية الأحدث.

ووصل وسطاء من الاتحاد الأفريقي إلى جوبا الأسبوع الماضي في محاولة لإنقاذ اتفاق السلام، لكن يبدو أنهم لم يحرزوا أي تقدم بعدُ.

وكررت سفارات متمركزة في جوبا اليوم، بما فيها سفارات فرنسا وألمانيا وهولندا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، دعوتها للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.

وقالت في بيان مشترك: «من المُلح أن يفي قادة جنوب السودان بالتزاماتهم، وأن يثبتوا أن أولويتهم هي السلام».

وقال حزب «الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة» إن احتجاز مشار ألغى فعلياً الاتفاق الذي أنهى الحرب الأهلية التي استمرت خمس سنوات وأودت بحياة مئات الآلاف. وقال الحزب في وقت لاحق إنه ملتزم بدعم الاتفاق.

وذكر المتحدث باسم الحزب لام بول جابرييل، في بيان، أمس الأربعاء، أن الجناح العسكري للحزب يظل موالياً لمشار، وأنه «ليس جزءاً أساسياً من الخونة في جوبا».

ويقول محللون إن كير (73 عاماً) يحاول على ما يبدو تعزيز موقفه وسط استياء داخل معسكره السياسي وتكهنات حول خطة خلافته.