برق يضرب أوغندا ويقتل 14 شخصاً ويصيب 34

تسبب البرق في مصرع 14 شخصاً في أوغندا (أ.ف.ب)
تسبب البرق في مصرع 14 شخصاً في أوغندا (أ.ف.ب)
TT

برق يضرب أوغندا ويقتل 14 شخصاً ويصيب 34

تسبب البرق في مصرع 14 شخصاً في أوغندا (أ.ف.ب)
تسبب البرق في مصرع 14 شخصاً في أوغندا (أ.ف.ب)

قالت الشرطة الأوغندية إن 14 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم، في حين أصيب 34 آخرون بعدما ضربت صاعقة برق إحدى الكنائس في أوغندا، السبت.

وأضافت الشرطة، في منشور على منصة «إكس»، اليوم (الأحد)، أن الواقعة حدثت في مخيم بالابيك للاجئين في منطقة لاموو في شمال أوغندا، وفقاً لوكالة «رويترز». وأوضحت الشرطة، في بيان، أن «الضحايا كانوا قد تجمعوا للصلاة عندما بدأت السماء تمطر في نحو الساعة الخامسة مساء (14:00 بتوقيت غرينتش)، في حين ضرب البرق في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء».

ولم تحدد الشرطة جنسيات الضحايا، لكن المخيم وغيره من المخيمات في المنطقة يستضيف في الغالب لاجئين من دولة جنوب السودان. وفرَّ معظم هؤلاء اللاجئين خلال الحرب الأهلية التي عصفت ببلدهم بعد فترة وجيزة من استقلالها في عام 2011.

وقالت الشرطة إن معظم الضحايا من صغار السن، ومن بينهم فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات.


مقالات ذات صلة

الحرائق المدمّرة... خطر «غير مفهوم» للعلماء

يوميات الشرق رجل إطفاء وسط حرائق شمال غربي لوس أنجليس بكاليفورنيا (أ.ف.ب)

الحرائق المدمّرة... خطر «غير مفهوم» للعلماء

في عصر يشهد حرائق ضخمة تدمّر مدناً وتولّد أعمدة من الدخان مرئية من الفضاء، يقرّ العلماء بأنهم بعيدون عن فهم مختلف آثارها على البشر والطبيعة والمناخ.

«الشرق الأوسط» (باريس)
شؤون إقليمية صورة أرشيفية تظهر رافعات تزيل حطاماً في أعقاب زلزال سابق ضرب تركيا، 11 فبراير 2023 (رويترز)

زلزال بقوة 5.2 درجة في بحر إيجة قبالة سواحل تركيا

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن زلزالاً بقوة 5.2 درجة وقع في بحر إيجة قبالة سواحل ولاية تشاناق قلعة في غرب تركيا مساء اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
بيئة سيارات متضررة جراء الأمطار الغزيرة التي تسببت في حدوث فيضانات على مشارف فالنسيا إسبانيا 31 أكتوبر 2024 (رويترز)

فيضانات منطقة المتوسط... تغير المناخ بات هنا

زادت ظاهرة التغيّر المناخي نسبة حدوث فيضانات في منطقة البحر المتوسط، حيث تلعب الجغرافيا والنمو السكاني دوراً في مفاقمة الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
آسيا زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب منطقة كيوشو في اليابان (أ. ف. ب)

زلزال بقوة 6.9 درجة يضرب اليابان... وتحذيرات من حدوث تسونامي

ضرب زلزال قوي بلغت قوته الأولية 6.9 درجة جنوب غرب اليابان، حسبما ذكرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية اليوم الاثنين.

الولايات المتحدة​ حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم يتفقد الأضرار أثناء حريق باليساديس في كاليفورنيا (أ.ب) play-circle 00:27

حاكم كاليفورنيا خفّض ميزانية مكافحة الحرائق بمقدار 100 مليون دولار قبل أشهر

تُظهر مراجعة ميزانية كاليفورنيا للعام الماضي أن حاكم الولاية غافين نيوسوم خفض تمويل مكافحة حرائق الغابات والصمود في وجهها بأكثر من 100 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مقتل وإصابة المئات في معارك شرق الكونغو الديمقراطية

رجال مسلحون يسيرون في شوارع مدينة غوما (أ.ف.ب)
رجال مسلحون يسيرون في شوارع مدينة غوما (أ.ف.ب)
TT

مقتل وإصابة المئات في معارك شرق الكونغو الديمقراطية

رجال مسلحون يسيرون في شوارع مدينة غوما (أ.ف.ب)
رجال مسلحون يسيرون في شوارع مدينة غوما (أ.ف.ب)

قُتل 17 شخصاً على الأقل وأصيب 367 آخرون في اشتباكات في غوما، المدينة الكبيرة الواقعة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية التي شهدت اشتباكات عنيفة الاثنين.

واندلعت معارك عنيفة في غوما بين القوات العسكرية الكونغولية ومقاتلي حركة «إم 23» مدعومين من جنود روانديين دخلوا المدينة، بينما أفادت كيغالي بمقتل 5 مدنيين على الأقل على الأراضي الرواندية.

وقالت ميريام فافييه، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إقليم شمال كيفو التي تقدّم مساعدة لعدّة مستشفيات في المدينة: «تعمل فرقنا الجراحية على مدى الساعة للتعامل مع التدفّق الهائل للجرحى، في حين يستمرّ القتال». من الصعب تحديد أجزاء المدينة التي سقطت في أيدي حركة «إم 23» (23 مارس) والجنود الروانديين، وأيها لا تزال تحت سيطرة كينشاسا.

موظفو بعثة الأمم المتحدة غير الأساسيين وعائلاتهم في طابور أمام الحافلات بانتظار الإجلاء عند معبر كورنيش الحدودي في جيسيني (أ.ف.ب)

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان - نويل بارو، صباح الاثنين، إن «غوما على وشك السقوط»، مندّداً بشدّة بالهجوم العسكري الذي تتعرّض له المدينة. ودخل مقاتلون من حركة «إم 23» بمؤازرة أكثر من 3500 جندي رواندي بحسب الأمم المتحدة غوما، الأحد، بعد حصار استمر عدّة أيام، وفق مصادر أممية وأمنية.

وفي أول رد فعل رسمي كونغولي منذ دخول حركة «إم 23» إلى المدينة، قال المتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا، الاثنين، إنّ «الحكومة تواصل العمل لتجنّب مجزرة وخسائر بشرية». ومساء الأحد، تحدثت الحركة المتمردة، في بيان، عن «هذا اليوم المجيد في إطار تحرير مدينة غوما»، موجّهة إنذاراً إلى الجنود الكونغوليين لتسليم أسلحتهم. في الأثناء، استيقظت غوما، الاثنين، على فوضى إطلاق النار وهروب محتجزين من السجن المحلي. لكن في بعض أحيائها، استقبل عدد من السكان مقاتلي حركة «إم 23» بفرح.

نقل موظفي الأمم المتحدة من غوما على متن حافلات استعداداً لمغادرتهم إلى بلدانهم (أ.ف.ب)

وأفادت إذاعة وتلفزيون رواندا بأنّ بعض الجنود الكونغوليين عبروا الحدود ووصلوا على بُعد بضعة كيلومترات من الأراضي الرواندية، حيث سلّموا أسلحتهم، الأمر الذي أكدته مصادر في الأمم المتحدة. وأكد المتحدث باسم الجيش الرواندي رونالد رويفانغا أنّ «أكثر من 120 مقاتلاً في القوات المسلّحة الكونغولية وميليشيا وازاليندو (الموالية لكينشاسا) وصلوا (هذا الاثنين) صباحاً، وقمنا بنزع سلاحهم كما فعلنا مع كثيرين غيرهم في السنوات الماضية». وقال إن «5 مدنيين قُتلوا وأصيب 25 آخرون بجروح خطيرة في بلدة رواندية حدودية مع غوما»، مشيراً في الوقت ذاته إلى إصابات أخرى «طفيفة»، من دون أن يحدّد الظروف التي أدت إلى ذلك. وأفادت تقارير عن مواجهات على طول الحدود، الاثنين. وقال صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية في جيسيني على الجانب الرواندي من الحدود، إنّه سمع أصوات «انفجارات عدّة» أجبرته على الاختباء. وأكد مصدر دبلوماسي حصول تبادل لإطلاق النار خلال الصباح بين القوات الكونغولية والرواندية على جانبي موقع حدودي في غوما. والأحد، اتّهمت كينشاسا رواندا بـ«إعلان الحرب» بعد إرسالها قوّات إضافية إلى البلد يتراوح عددها بين 500 وألف عنصر، وفق ما أفادت مصادر أممية، في حين دعت الأمم المتحدة كيغالي إلى سحب وحداتها من المنطقة.

نازحون بسبب القتال مع متمردي حركة «إم 23» يتجهون إلى وسط مدينة غوما في جمهورية الكونغو الديمقراطية (أ.ب)

وردّت وزارة الخارجية الرواندية ليلاً بالقول إنها تحافظ على «وضعية دفاعية دائمة» في ظلّ المعارك التي تشكّل «تهديداً خطراً على أمن رواندا». وتأسست «إم 23» (حركة 23 مارس) سنة 2012 واحتلّت غوما لمدة وجيزة قبل أن تُهزم عسكرياً في السنة التالية. وأدى تقدّم الحركة مؤخراً، بالتزامن مع التصعيد الدبلوماسي بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، إلى دعوة نيروبي إلى عقد قمة بين الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامي خلال اليومين المقبلين، بشأن هذا النزاع القائم منذ أكثر من 3 أعوام. وقالت كينيا، الاثنين، إنّ هذه القمة ستُعقد الأربعاء. وتتوالى النزاعات منذ أكثر من 30 عاماً في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية الغنيّة بالموارد الطبيعية. وسبق أن أُعلن التوصل إلى 6 اتفاقات لوقف إطلاق النار وهدنة في المنطقة، لكنها سرعان ما انتُهكت. ووُقع آخر اتفاق لوقف النار في نهاية يوليو (تموز).

يصطف المسافرون في طوابير لعبور الحدود إلى رواندا عبر معبر كورنيش الحدودي في جيسيني (أ.ف.ب)

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2024، ألغيت قمّة بين الرئيسين، في إطار مفاوضات السلام التي ترعاها أنغولا، بسبب الإخفاق في التوصل إلى تفاهم على شروط الاتفاق. وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً بشأن الوضع في الكونغو الديمقراطية مساء الأحد، ندّد على أثره بـ«ازدراء سافر» بسيادة الدولة ووحدة أراضيها، مطالباً بانسحاب «القوّات الخارجية» من دون تسميتها صراحة لكن مع الإحالة إلى تقرير لخبراء أمميين كشف عن وجود قوّات رواندية.