قراصنة صوماليون يفرجون عن سفينة مقابل 5 ملايين دولار

شرطي بحري يحرس ناقلة نفط أطلق قراصنة صوماليون سراحها (أرشيفية- رويترز)
شرطي بحري يحرس ناقلة نفط أطلق قراصنة صوماليون سراحها (أرشيفية- رويترز)
TT

قراصنة صوماليون يفرجون عن سفينة مقابل 5 ملايين دولار

شرطي بحري يحرس ناقلة نفط أطلق قراصنة صوماليون سراحها (أرشيفية- رويترز)
شرطي بحري يحرس ناقلة نفط أطلق قراصنة صوماليون سراحها (أرشيفية- رويترز)

قال اثنان من القراصنة لوكالة «رويترز» للأنباء، إن قراصنة صوماليين أطلقوا سراح السفينة المخطوفة «عبد الله» وطاقمها المكون من 23 فرداً، في وقت مبكر من اليوم (الأحد) بعد دفع فدية قدرها 5 ملايين دولار.

وقال أحدهما، ويدعى عبد الرشيد يوسف: «تم إحضار الأموال إلينا قبل ليلتين كالمعتاد... تحققنا مما إذا كانت الأموال مزيفة أم لا. ثم قسمنا الأموال إلى مجموعات وغادرنا، متجنبين القوات الحكومية».

وأضاف أنه تم إطلاق سراح السفينة وطاقمها بالكامل.

ولم يستجب مسؤولو الحكومة الصومالية لطلب التعليق.

وخُطفت سفينة البضائع السائبة التي تحمل علم بنغلاديش في مارس (آذار) بينما كانت في طريقها من موزمبيق إلى الإمارات، على بعد نحو 600 ميل بحري شرق العاصمة الصومالية مقديشو.

وتسبب القراصنة الصوماليون في حدوث فوضى في المياه قبالة الساحل الطويل للبلاد، في الفترة من عام 2008 إلى عام 2018 تقريباً. وظلوا في حالة سبات حتى أواخر العام الماضي، عندما بدأ نشاط القراصنة في الانتعاش مرة أخرى.

وتقول مصادر بحرية إن تخفيف الإجراءات الأمنية ربما يشجع القراصنة، أو إنهم ربما يستغلون الفوضى الناجمة عن الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران على السفن، بينما تستعر الحرب في قطاع غزة الفلسطيني بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).



بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

دعا رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو إلى الانتقام، وذلك بعد أعمال عنف ضد أنصاره اتهم معارضين بارتكابها خلال الحملة المستمرة للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الأحد.

يترأس سونكو قائمة حزب باستيف في الانتخابات التشريعية ويتولى رئاسة الحكومة منذ أبريل (نيسان). وكتب على فيسبوك، ليل الاثنين - الثلاثاء، عن هجمات تعرض لها معسكره في دكار أو سان لويس (شمال) وكونغويل (وسط)، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وألقى باللوم على أنصار رئيس بلدية دكار بارتيليمي دياس، الذي يقود ائتلافاً منافساً. وأكد: «أتمنى أن يتم الانتقام من كل هجوم تعرض له باستيف منذ بداية الحملة، وأن يتم الانتقام بشكل مناسب لكل وطني هاجموه وأصابوه»، مؤكداً «سنمارس حقنا المشروع في الرد».

وأكد أنه تم تقديم شكاوى، وأعرب عن أسفه على عدم حدوث أي اعتقالات. وقال: «لا ينبغي لبارتيليمي دياس وائتلافه أن يستمروا في القيام بحملات انتخابية في هذا البلد».

وشجب ائتلاف دياس المعروف باسم «سام سا كادو»، في رسالة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، «الدعوة إلى القتل التي أطلقها رئيس الوزراء السنغالي الحالي». وأكد الائتلاف أنه كان هدفاً «لهجمات متعددة».

وأشار إلى أن «عثمان سونكو الذي يستبد به الخوف من الهزيمة، يحاول يائساً تكميم الديمقراطية من خلال إشاعة مناخ من الرعب»، وحمله مسؤولية «أي شيء يمكن أن يحدث لأعضائه وناشطيه ومؤيديه وناخبيه».

وكان الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي أعلن في سبتمبر (أيلول) الماضي حل البرلمان، ودعا لانتخابات تشريعية.