نحو 100 قتيل في غرق عبارة قبالة موزمبيق

مراكب للصيد في الساحل الشمالي لموزمبيق (أرشيفية - رويترز)
مراكب للصيد في الساحل الشمالي لموزمبيق (أرشيفية - رويترز)
TT

نحو 100 قتيل في غرق عبارة قبالة موزمبيق

مراكب للصيد في الساحل الشمالي لموزمبيق (أرشيفية - رويترز)
مراكب للصيد في الساحل الشمالي لموزمبيق (أرشيفية - رويترز)

ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في وقت متأخر أمس الأحد نقلاً عن السلطات المحلية أن أكثر من 90 شخصاً لقوا حتفهم بعد غرق مركب يُستخدم كعبارة قبالة الساحل الشمالي لموزمبيق.

وجاء في التقرير أنه تم إنقاذ خمسة أشخاص من بين نحو 130 شخصاً يُعتقد أنهم كانوا على متن العبارة. ونقلت «بي بي سي» عن خايمي نيتو وزير الدولة لإقليم نامبولا القريب من موقع الحادث إن ركاب العبارة كانوا يحاولون الهروب من البر الرئيسي بسبب أنباء عن تفشي وباء الكوليرا. وقال: «لأن المركب كان مكتظاً وغير مناسب لنقل الركاب انتهي به الأمر إلى الغرق».

وأضاف التقرير أن من بين الضحايا عدداً كبيراً من الأطفال، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء. وقالت «بي بي سي» إن العبارة كانت في طريقها من لونجا إلى جزيرة موزمبيق قبالة ساحل نامبولا.



جيش بوركينا فاسو يدين مقاطع فيديو لجنود يمثلون بجثث

عناصر من جيش بوركينا فاسو (رويترز)
عناصر من جيش بوركينا فاسو (رويترز)
TT

جيش بوركينا فاسو يدين مقاطع فيديو لجنود يمثلون بجثث

عناصر من جيش بوركينا فاسو (رويترز)
عناصر من جيش بوركينا فاسو (رويترز)

دان جيش بوركينا فاسو مقاطع فيديو تداولها مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي، هذا الأسبوع، تُظهر أشخاصاً يمثلون بجثث، ويصفون أنفسهم بأنهم من «الجنود ومقدمي الخدمات المعاونة للجيش»، وفق «رويترز».

لاقى ذلك رواجاً بعد أن انتشر، الأسبوع الماضي، مقطع فيديو يُظهر رجلاً يرتدي زياً عسكرياً مالياً يقطع بطن جثة بسكين، ووصف جيش مالي مقطع الفيديو بأنه «جريمة بشعة غريبة» لا تتماشى مع قيمه العسكرية.

وأفادت تصريحات وتقارير إعلامية حول اللقطات بأن الأسبوع الحالي أيضاً شهد انتشار مقاطع فيديو مماثلة لرجال في بوركينا فاسو المجاورة يعرضون أشلاء مقطوعة من جثث ويحرقونها. ولم يتسنَّ لـ«رويترز» التحقق من المقاطع.

وقالت القوات المسلحة في بوركينا فاسو في بيان أمس (الأربعاء): «في الأيام القليلة الماضية، جرى تداول لقطات مروعة على وسائل التواصل الاجتماعي لوحشية غير معتادة».

واستنكرت «الأفعال المروعة»، وقالت إنها تتنافى مع قيمها العسكرية. وسارت على خطى جيش مالي بالتعهد بالتحقيق في المقاطع، وتحديد هوية مرتكبي هذه الأفعال.

يقاتل جيشا مالي وبوركينا فاسو تمرداً مسلحاً في منطقة الساحل الأفريقي منذ اندلاعه لأول مرة في مالي قبل 12 عاماً. واتهمت جماعات معنية بحقوق الإنسان والأمم المتحدة مراراً جيشَي مالي وبوركينا فاسو بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين المشتبه بتعاونهم مع متمردين. وينفي كلا الجيشين ارتكاب أي انتهاكات.

وتخضع بوركينا فاسو ومالي للحكم العسكري منذ عامَي 2020 و2022 على الترتيب. وتسبب إخفاق الحكومات السابقة في حماية المدنيين من التمرد في منطقة الساحل في حدوث انقلابَين في مالي، وانقلابَين آخرَين في بوركينا فاسو، وانقلاب واحد في النيجر المجاورة منذ عام 2020.

ومع ذلك، لم تفلح المجالس العسكرية حتى الآن في الوفاء بوعودها بقمع التمرد، والتصدي لأعمال العنف التي أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين.