أعلن التلفزيون الحكومي الصومالي مقتل 7 من قادة حركة «الشباب» الإرهابية ومسلحين آخرين في عملية عسكرية في إقليم شبيلي السفلى بولاية جنوب الغرب. وجرت العملية التي استهدفت محكمة تابعة للحركة، بالقرب من بلدة جنالي في إقليم شبيلي السفلى المجاور للعاصمة مقديشو.
في غضون ذلك، جددت الولايات المتحدة الأميركية تأكيدها دعم الحكومة الفيدرالية الصومالية في الحرب ضد حركة «الشباب».
وقالت السفارة الأميركية في مقديشو: «تدعم الولايات المتحدة جهود الصومال لإضعاف حركة (الشباب) من خلال المساعدات الأمنية المختلفة، بما في ذلك توفير التدريب والمعدات للواء (دنب) التابع للجيش الوطني الصومالي».
وجاء ذلك بعد محادثات جرت بين ممثلين من الولايات المتحدة الأميركية، وقائد الجيش الوطني الصومالي، اللواء إبراهيم شيخ محيي الدين، عقدت في مقر السفارة الأميركية في مقديشو.
إلى ذلك، أكد مسؤول صومالي، السبت، أن بلاده نجحت في تمكين الجيش الوطني من تعزيز الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهابيين، مشدداً على أن قوات الجيش على أتم الاستعداد لتولي المهمة الأمنية بشكل كامل في الصومال، جاء ذلك في كلمة للقائم بأعمال وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي علي عمر، في الاجتماع الذي نظمه مجلس الأمن والسلم الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا حول الإنجازات التي حققتها قوات حفظ السلام الأفريقية «أتميس» خلال وجودها في الصومال، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية «صونا» أمس. وأعرب عمر عن شكره وتقديره لجميع الدول الأفريقية العاملة ضمن بعثة قوات «أتميس» على جهودها ودعمها للصومال في الوصول إلى هذه المرحلة المهمة من التقدم الأمني. كما بحث الاجتماع النتائج الفعالة لخطة الحكومة الصومالية حيال تولي الجيش الوطني للمهمة الأمنية في البلاد، وذلك بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وخبراء أمنيين. وفي وقت سابق، أعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال «أتميس»، بدء المرحلة الثانية من سحب قواتها لحفظ السلام في البلاد. وقالت البعثة في بيان: «بدأنا المرحلة الثانية من الانسحاب، قواتنا بدأت بتسليم قاعدة إلى القوات المسلحة الوطنية الصومالية». وكانت القاعدة الواقعة في مقاطعة شبيلي الوسطى جنوب الصومال، تضم وحدة من قوات الدفاع الوطني البوروندية تعمل تحت قيادة «أتميس».