غينيا: مسلحون يخرجون الديكتاتور السابق داديس كمارا من السجن وإطلاق نار وسط العاصمة

صورة لوسط مدينة كوناكري في 12 أكتوبر 2020 (أ.ف.ب)
صورة لوسط مدينة كوناكري في 12 أكتوبر 2020 (أ.ف.ب)
TT

غينيا: مسلحون يخرجون الديكتاتور السابق داديس كمارا من السجن وإطلاق نار وسط العاصمة

صورة لوسط مدينة كوناكري في 12 أكتوبر 2020 (أ.ف.ب)
صورة لوسط مدينة كوناكري في 12 أكتوبر 2020 (أ.ف.ب)

سمع إطلاق نار كثيف من أسلحة آلية في وسط كوناكري الذي قطعت القوى الأمنية الطرقات المؤدية إليه صباح السبت، على ما أفاد شهود (وكالة الصحافة الفرنسية)، بينما كشفت مصادر أن مجموعة مسلحة أخرجت الدكتاتور الغيني السابق داديس كمارا من السجن.

ولم يعرف على الفور السبب وراء إطلاق النار في هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا والذي يديره منذ سبتمبر (أيلول) 2021، الكولونيل مامادي دومبويا الذي أطاح الرئيس المدني ألفا كوندي في انقلاب مسلح.

وقال أحد سكان المنطقة طالبا عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية «ثمة إطلاق نار من أسلحة آلية وحربية» في حي كالوم الذي يشكل وسط العاصمة السياسي والإداري.

وروى تاجر طلب عدم الكشف عن هويته أيضا «يُمنع الوصول إلى وسط المدينة والخروج منه منذ الفجر».

وأضاف «أردنا التوجه إلى المرفأ حيث أعمل لكننا مُنعنا (من المرور) عند مدخل شبه جزيرة كالوم حيث انتشرت مدرعات».

وشكل انقلاب الخامس من سبتمبر 2021 واحدا من سلسلة انقلابات أو محاولات انقلاب سجلت في غرب أفريقيا منذ استيلاء العسكريين على الحكم في مالي في أغسطس (آب) 2020.

وتشهد غينيا التي عرفت اضطرابات كثيرة في تاريخها منذ استقلالها عن فرنسا محاكمة الديكتاتور السابق موسى داديس كامارا المحتجز في وسط العاصمة منذ بدء الجلسات في سبتمبر 2022.



الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.