محكمة استئناف نيجيرية ترفض كل طلبات الطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية

الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو (أ.ب)
الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو (أ.ب)
TT

محكمة استئناف نيجيرية ترفض كل طلبات الطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية

الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو (أ.ب)
الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو (أ.ب)

رفضت محكمة استئناف نيجيرية، الأربعاء، كل الطعون القانونية التي قدّمتها أحزاب المعارضة لإبطال فوز الرئيس بولا أحمد تينوبو، في الانتخابات التي نظمت في فبراير (شباط) والتي شهدت منافسة شديدة.

وقال قاضي المحكمة، إن التماسات المعارضة «رُفضت»، معلناً تينوبو الفائز في الانتخابات الرئاسية.

وكانت هيئة المحكمة المؤلفة من خمسة قضاة تتداول منذ أشهر حول دعاوى قضائية رفعها حزب الشعب الديموقراطي المعارض، وحزب العمال، بشأن اتهامات بوقوع مخالفات وعمليات تزوير واسعة النطاق أثناء الانتخابات.

وكان تينوبو، حاكم لاغوس السابق البالغ 71 عاماً، فاز في فبراير في الانتخابات الرئاسية للبلد الإفريقي الأكبر من حيث عدد السكان، بنسبة أصوات بلغت 37 في المائة، بعد منافسة قوية مع عتيق أبو بكر مرشح حزب الشعب الديموقراطي، وبيتر أوبي مرشح حزب العمال.

وكان محامون استبعدوا أن يشكل قرار المحكمة الحلقة الأخيرة في مسلسل هذا الجدل القانوني، إذ يمكن للأحزاب استئناف الحكم أمام المحكمة العليا من أجل حكم نهائي.

ورغم الطعون المتكررة في الانتخابات الرئاسية الماضية في نيجيريا، لم تقض أي محكمة بإلغاء أي منها منذ انتهاء الحكم العسكري عام 1999.

وأبدت حكومة تينوبو ثقتها في نزاهة السلطة القضائية.

وقال الناطق باسم الرئاسة أجوري نغيلال في تصريحات لوسائل إعلامية هذا الأسبوع في إشارة إلى تينوبو: «نتيجة لثقته وإيمانه بالسلطة القضائية، فإنه يعتقد أن التفويض الذي منحه إياه النيجيريون بحرية خلال الانتخابات سيصمد».
وتابع أن الرئيس «ليس قلقاً، لأنه ببساطة يعلم أنه فاز في الانتخابات».

منذ توليه منصبه في مايو (أيار) الماضي، أعلن تينوبو سلسلة إصلاحات تهدف إلى تنشيط الاقتصاد وتحفيز الاستثمار، لكن هذه الإجراءات تسببت في ارتفاع تكاليف المعيشة على المدى القصير.

وأعلنت الرئاسة حضور تينوبو قمة مجموعة العشرين في نيودلهي الأسبوع المقبل، ونيتها تقديم طلب انضمام إلى هذا التكتل، سعياً لجذب مزيد من لاستثمارات الأجنبية.



الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.