قال المتحدث باسم الرئيس النيجيري بولا تينوبو، اليوم (الأحد)، إن نيجيريا تدرس التقدم بطلب للانضمام إلى «مجموعة العشرين» التي تضم الاقتصادات الكبرى، وذلك بعد الانتهاء من المحادثات المتعلقة بمخاطر هذه الخطوة وفوائدها، وفق ما أفادت وكالة «رويترز».
وأضاف المتحدث أجوري نجيلالي، أن تينوبو سيغادر البلاد متوجهاً إلى الهند غداً لحضور قمة المجموعة، بدعوة من رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
جنوب أفريقيا هي البلد الأفريقي الوحيد العضو في «مجموعة العشرين»، التي تضم أهم الدول الصناعية في العالم.
وقال نجيلالي في بيان: «على الرغم من أن عضوية نيجيريا في مجموعة العشرين أمر مرغوب فيه، فإن الحكومة قد أجرت محادثات مستفيضة بهدف التأكد من فوائد نيل هذه العضوية ومخاطرها».
وأضاف أن مشاركة تينوبو في قمة المجموعة، يأتي من ضمن أهدافها دعم حصول نيجيريا على عضوية التكتل.
وذكر نجيلالي، أول من أمس، أن تينوبو سيحضر قمة «مجموعة العشرين» لمحاولة تشجيع الاستثمار الأجنبي في نيجيريا، وجذب رأس المال العالمي لتطوير البنية التحتية.
وتسعى الحكومة النيجيرية الجديدة إلى تشجيع الاستثمار بدلاً من الاعتماد على الاقتراض لتوفير فرص عمل، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه دعم اقتصادها الذي يواجه مصاعب بسبب ديون قياسية، وعملة ضعيفة، وتضخم في خانة العشرات.
وشرع تينوبو في إجراء أكبر إصلاحات تشهدها نيجيريا منذ عقود، وهي خطوة رحب بها المستثمرون، لكن هذه الإصلاحات تسببت في زيادة المتاعب التي يعاني منها الشعب النيجيري الذي يئن بالفعل تحت وطأة أزمة تكلفة المعيشة.
وسيحضر تينوبو القمة برفقة وزراء منهم، وزراء الخارجية والمالية والتجارة.