مقتل ستة جنود وعشرة إرهابيين بمعارك غرب النيجر

دورية للجيش النيجري في العاصمة نيامي (رويترز)
دورية للجيش النيجري في العاصمة نيامي (رويترز)
TT

مقتل ستة جنود وعشرة إرهابيين بمعارك غرب النيجر

دورية للجيش النيجري في العاصمة نيامي (رويترز)
دورية للجيش النيجري في العاصمة نيامي (رويترز)

قُتل ستة جنود نيجريين وعشرة إرهابيين، أمس (الأحد)، خلال معارك في غرب البلاد، حسب بيان للقيادة العليا للحرس الوطني تُلي عبر التلفزيون.

وذكر البيان أن الجنود النيجريين الذين كانوا في خمس مركبات «بدأوا مطاردة» ضد من اشتبهوا في أنهم إرهابيون، عندما تعرضوا لمكمن نحو الساعة 11:00 (10:00 بتوقيت غرينتش) على بعد حوالى عشرين كيلومتراً من مدينة سانام في غرب البلاد.

وأضاف البيان: «نصب المكمن إرهابيون كانوا يقودون عشرات الدراجات النارية». وأشار البيان إلى أن «عشرة إرهابيين قُتِلوا خلال عملية تمشيط نفذتها تعزيزات جوية وبرية»، لافتاً إلى أن أربع دراجات نارية للمهاجمين «دُمّرت».

تقع سانام في تيلابيري، فيما يسمى منطقة «الحدود الثلاثة» بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، التي تشكل مسرحاً لعدد من الهجمات الجهادية.

وبرر قائد النظام الجديد الجنرال عبد الرحمان تياني الانقلاب بـ«التدهور الأمني» في البلاد التي قوضها عنف الجماعات الجهادية.



الأمم المتحدة «قلقة» من الاشتباكات في جنوب السودان مع فرار مدنيين

صورة لمدينة جوبا عاصمة جنوب السودان (سوبا - رويترز)
صورة لمدينة جوبا عاصمة جنوب السودان (سوبا - رويترز)
TT

الأمم المتحدة «قلقة» من الاشتباكات في جنوب السودان مع فرار مدنيين

صورة لمدينة جوبا عاصمة جنوب السودان (سوبا - رويترز)
صورة لمدينة جوبا عاصمة جنوب السودان (سوبا - رويترز)

قالت الأمم المتحدة، اليوم (الجمعة)، إنها تشعر «بقلق عميق» إزاء الاشتباكات بين جيش جنوب السودان وقوات المعارضة في ولاية جنوبية، حيث قال مدنيون نازحون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنهم تركوا من دون طعام.

وتهدد الاشتباكات في كثير من مناطق جنوب السودان الغنية بالنفط، ولكن الفقيرة للغاية وغير المستقرة، فضلاً عن اعتقال نائب الرئيس رياك مشار في أواخر مارس (آذار)، على يد القوات الموالية للرئيس سلفا كير، اتفاق السلام الذي أنهى في عام 2018، خمس سنوات من الحرب الأهلية.

وأكدت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان أن الاشتباكات بين «قوات دفاع شعب جنوب السودان» و«الجيش الشعبي لتحرير السودان» (معارض) في مقاطعتي موروبو وياي المجاورتين بولاية وسط الاستوائية «أدت إلى نزوح مدنيين وسقوط ضحايا».

وتشمل الولاية العاصمة جوبا، وبموجب اتفاق عام 2018 تم تقسيمها إلى مناطق تسيطر عليها قوات الحكومة وقوات المعارضة.

ونددت قوات موالية لمشار بالهجمات التي شنتها الحكومة على معسكر في المنطقة في وقت سابق من هذا الأسبوع، وقالت إن قوات الدفاع الشعبي تحاول تحويل المقاطعات إلى مناطق عملياتية، محذرة المدنيين من المغادرة، بينما وجهت القوات للاستعداد للقتال.

ولم تقدم الأمم المتحدة مزيداً من التفاصيل حول الاشتباكات، لكنها حثت على «وقف فوري للأعمال العدائية»، لا سيما في ظل «الظروف السياسية والأمنية الهشة أصلاً».

وصرح تشارلز داتا بولين مفوض مقاطعة موروبو، بأن الوضع في المنطقة «لا يزال متقلباً»، مشيراً إلى أن 7 آلاف شخص ينزحون يومياً، ويفر معظمهم إلى موروبو من المناطق النائية.

وقالت مارغريت إيليلي (28 عاماً) إنها سمعت طلقات نارية قريبة، بعد ظهر الثلاثاء، «وبدأنا بالفرار تاركين كل شيء خلفنا».

وأضافت من موروبو: «أنا في حيرة من أمري، ولا أعرف ماذا أفعل بعد ذلك».

وكانت الأمم المتحدة قد أشارت إلى أن هذه الاشتباكات المتصاعدة تسببت بنزوح 125 ألف شخص.