إطلاق سراح رئيس جنوب أفريقيا السابق زوما بموجب إفراج مبكر

الرئيس الجنوب أفريقي السابق جاكوب زوما خلال جلسة محاكمة (رويترز)
الرئيس الجنوب أفريقي السابق جاكوب زوما خلال جلسة محاكمة (رويترز)
TT

إطلاق سراح رئيس جنوب أفريقيا السابق زوما بموجب إفراج مبكر

الرئيس الجنوب أفريقي السابق جاكوب زوما خلال جلسة محاكمة (رويترز)
الرئيس الجنوب أفريقي السابق جاكوب زوما خلال جلسة محاكمة (رويترز)

قال أحد كبار مسؤولي السجون في جنوب أفريقيا إن رئيس البلاد السابق، جاكوب زوما، ظهر في «سجن إستكورت» صباح اليوم (الجمعة)، وتم إطلاق سراحه بموجب إفراج مبكر.

يأتي الإعلان بعد أن رفضت المحكمة الدستورية الشهر الماضي محاولة لإبطال حكم أصدرته محكمة أدنى بعدم قانونية إطلاق سراح زوما بموجب إفراج طبي مشروط، وأنه يجب أن يعود إلى السجن لإكمال عقوبته.

وأثار القبض على زوما في بادئ الأمر، قبل عامين، احتجاجات عنيفة في أنحاء جنوب أفريقيا أسفرت عن مقتل أكثر من 300.

وصدر حكم بسجن زوما (81 عاماً) 15 شهراً؛ بسبب عدم الامتثال لأمر محكمة بالتعاون في تحقيق في قضية فساد طالت مستويات رفيعة خلال فترة رئاسته التي استمرت 9 سنوات.

وسلم زوما نفسه للسلطات في يوليو (تموز) 2021، لكن تم إطلاق سراحه بعد ذلك بشهرين في إفراج طبي مشروط بسبب اعتلال صحته. وينفي الرئيس السابق تهم الفساد.



عدد النازحين داخلياً في أفريقيا ازداد 3 مرات خلال 15 عاماً

سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)
سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)
TT

عدد النازحين داخلياً في أفريقيا ازداد 3 مرات خلال 15 عاماً

سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)
سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)

أدت النزاعات وأعمال العنف والكوارث الطبيعية في أفريقيا إلى زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين أجبروا على مغادرة منازلهم، ووصل عدد النازحين داخلياً إلى 35 مليوناً بنهاية العام الماضي، وفق «مركز رصد النزوح الداخلي».

وقالت مديرة المركز، ألكسندرا بيلاك، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن النازحين داخلياً الأفارقة يمثلون وحدهم نحو نصف عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم في كل أنحاء العالم للعثور على ملاذ في مكان آخر ببلادهم.

وأضافت: «لقد شهدنا ارتفاع عدد النازحين داخلياً في القارة الأفريقية 3 مرات خلال الـ15 عاماً الماضية»، مضيفة أن «معظم حالات النزوح الداخلي هذه ناجمة عن النزاعات وأعمال العنف والكوارث الطبيعية».

ويظهر تقرير صادر عن «مركز رصد النزوح الداخلي» أن «المستويات المتصاعدة من الصراعات والعنف مسؤولة عن النزوح الداخلي لنحو 32.5 مليون شخص في أفريقيا. وقد نزح 80 في المائة منهم في 5 بلدان هي: جمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا ونيجيريا والصومال والسودان».

وأشار المركز إلى أن «اتفاقية الاتحاد الأفريقي لحماية ومساعدة النازحين داخلياً في أفريقيا (اتفاق كمبالا)» أداة مهمة لمعالجة المشكلة.

ووضع هذا الاتفاق، الذي اعتُمد في عام 2009 ودخل حيز التنفيذ خلال ديسمبر (كانون الأول) 2012، معياراً دولياً بوصفه الاتفاق الإقليمي الأول والوحيد الملزم قانوناً بشأن النزوح الداخلي.

ومذاك، صادقت 24 دولة أفريقية على الاتفاق، ووضع كثير منها أطراً قانونية وقدمت استثمارات كبيرة لمعالجة المشكلة. لكن الحكومات تجد صعوبة في التعامل معها.

وعدّت بيلاك أن «مفتاح المشكلة» يكمن في «فعل المزيد بشأن بناء السلام والدبلوماسية وتحويل الصراعات».