ألقت الشرطة الأوغندية، اليوم الثلاثاء، القبض على 20 شخصا بينهم مدير مدرسة قتل فيها 42 شخصا معظمهم من الأطفال، فيما وصفت بـ«المذبحة» يوم الجمعة الماضي. وقالت الشرطة إن الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم يشتبه في تعاونهم مع متطرفين.
وحمّلت الشرطة الأوغندية مسؤولية إراقة الدماء لمتمردي ميليشيات «القوات الديمقراطية المتحالفة» الكونغولية، التي يزعم أن لها صلات بالفرع التابع لتنظيم «داعش» في أفريقيا الوسطى.
وقام المتشددون المشتبه بهم يوم الجمعة بمهاجمة المدرسة والمهاجع التابعة لها، وأضرموا النار فيها، وذلك ببلدة مبدونوي الواقعة بالقرب من الحدود جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكان معظم القتلى من الأطفال. كما أفادت السلطات الأوغندية بتعرض ثمانية طلاب آخرين لحروق خطيرة والإصابة بأعيرة نارية. وقال الجيش إن بعض الطلاب تم قتلهم بالمناجل.
وبالإضافة إلى ذلك، قام المهاجمون بخطف 15 من الفتية والفتيات، حيث لا يزال مصيرهم مجهولا.
وقال الجيش إنه طارد المهاجمين عبر الحدود إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث هرب المسلحون هناك إلى حديقة فيرونجا الوطنية، التي تعد أقدم حديقة وطنية في أفريقيا، حيث تعمل عدة جماعات متمردة منذ أعوام.