أوغندا: إلقاء القبض على 20 شخصاً متورطين في «مذبحة المدرسة»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4392016-%D8%A3%D9%88%D8%BA%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%89-20-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%C2%AB%D9%85%D8%B0%D8%A8%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9%C2%BB
أوغندا: إلقاء القبض على 20 شخصاً متورطين في «مذبحة المدرسة»
أقارب الضحايا أثناء تشييع أقاربهم بعد حادث الجمعة الماضي (أ.ف.ب)
كمبالا:«الشرق الأوسط»
TT
كمبالا:«الشرق الأوسط»
TT
أوغندا: إلقاء القبض على 20 شخصاً متورطين في «مذبحة المدرسة»
أقارب الضحايا أثناء تشييع أقاربهم بعد حادث الجمعة الماضي (أ.ف.ب)
ألقت الشرطة الأوغندية، اليوم الثلاثاء، القبض على 20 شخصا بينهم مدير مدرسة قتل فيها 42 شخصا معظمهم من الأطفال، فيما وصفت بـ«المذبحة» يوم الجمعة الماضي. وقالت الشرطة إن الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم يشتبه في تعاونهم مع متطرفين.
وحمّلت الشرطة الأوغندية مسؤولية إراقة الدماء لمتمردي ميليشيات «القوات الديمقراطية المتحالفة» الكونغولية، التي يزعم أن لها صلات بالفرع التابع لتنظيم «داعش» في أفريقيا الوسطى.
وقام المتشددون المشتبه بهم يوم الجمعة بمهاجمة المدرسة والمهاجع التابعة لها، وأضرموا النار فيها، وذلك ببلدة مبدونوي الواقعة بالقرب من الحدود جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكان معظم القتلى من الأطفال. كما أفادت السلطات الأوغندية بتعرض ثمانية طلاب آخرين لحروق خطيرة والإصابة بأعيرة نارية. وقال الجيش إن بعض الطلاب تم قتلهم بالمناجل.
وبالإضافة إلى ذلك، قام المهاجمون بخطف 15 من الفتية والفتيات، حيث لا يزال مصيرهم مجهولا.
وقال الجيش إنه طارد المهاجمين عبر الحدود إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث هرب المسلحون هناك إلى حديقة فيرونجا الوطنية، التي تعد أقدم حديقة وطنية في أفريقيا، حيث تعمل عدة جماعات متمردة منذ أعوام.
أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) في بيان مشترك، الخميس، إحباط مخطط لخمسة من عرب إسرائيل على صلة بتنظيم «داعش» لتنفيذ هجوم بسيارة مفخخة.
بينما تستعد باكستان لأنشطة دبلوماسية رفيعة المستوى تتمثل في اجتماع قمة «منظمة شانغهاي للتعاون» في إسلام آباد، تتواصل الهجمات في البلاد مع مقتل ضابطي شرطة.
أقر العراق بأن مجاله الجوي غير مؤمّن بالكامل، في حين أكد اتخاذ إجراءات لتحسين القدرات الدفاعية بعد التعاقد مع كوريا الجنوبية قبل أشهر لامتلاك منظومة متطورة.
حمزة مصطفى (بغداد)
«القاعدة» يكثّف هجماته في مالي ويخسر قيادياً بارزاًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5069063-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D9%8A%D9%83%D8%AB%D9%91%D9%81-%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%88%D9%8A%D8%AE%D8%B3%D8%B1-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%B2%D8%A7%D9%8B
تصاعدت وتيرة الهجمات الإرهابية في دولة مالي خلال الأيام الأخيرة، حسبما أعلن تنظيم «القاعدة» والجيش المالي في بيانات متفرقة، أكّدت وقوع هجوم إرهابي عنيف نهاية الأسبوع الماضي ضد قاعدة عسكرية بالقرب من مدينة تمبكتو التاريخية، قُتل فيه واحد من أبرز قياديّي التنظيم الإرهابي.
وقالت «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، فرع تنظيم «القاعدة» في منطقة الساحل الأفريقي، إن أمير «سرية القدس» قُتل أثناء هجوم استهدف، الأحد، ثكنة عسكرية تتبع الجيش المالي في قرية بير، على بُعد 70 كيلومتراً إلى الشرق من مدينة تمبكتو التاريخية.
القيادي القتيل
القيادي الذي سقط في بداية الهجوم يُدعى العزة ولد يحيى، ويُلقّب في الأوساط الجهادية بـ«جليبيب الأنصاري»، وهو أحد أفراد قبيلة «لبرابيش» ذات الأصول العربية، وذات النفوذ الواسع في شمال دولة مالي، وبعض دول الجوار، وخصوصاً موريتانيا.
وكان «الأنصاري» يقود مجموعة من مقاتلي تنظيم «القاعدة» خلال هجوم استهدف الثكنة العسكرية التي تتمركز فيها قوات من الجيش المالي مدعومة بمقاتلين من مجموعة «فاغنر» الروسية، وبدأ الهجوم بتفجير 3 سيارات مفخّخة، وتبادل لإطلاق النار استُخدمت فيه المدفعية الثقيلة.
وحسب الحصيلة التي أعلنت عنها «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» فإنها خسرت 5 من مقاتليها، من بينهم قائد المجموعة، بالإضافة إلى 3 أشخاص كانوا على متن السيارات المفخّخة التي انفجرت في الثكنة العسكرية لتخلّف أضراراً مادية معتبَرة.
وأكد شهود عيان من سكان القرية الصغيرة، أن قتالاً عنيفاً استمر لعدة ساعات، في محيط الثكنة العسكرية التي شيّدتها بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في دولة مالي قبل سنوات، وحين انسحبت قبل عام تركتها للجيش المالي، وكثيراً ما تتعرّض لهجمات إرهابية من طرف «القاعدة».
حرب بلا هوادة
من جهتها قالت قيادة الأركان العامة للجيش المالي في بيان، الثلاثاء، إن جنوده نجحوا في صد هجومين إرهابيين متزامنين وقعا في قرية بير، والآخر في مدينة تمبكتو، واستُخدمت في الأخيرة «قذائف مدفعية» استهدفت المطار.
وقال الجيش المالي إنه «صد محاولات الإرهابيين بعنف، مما أدى إلى تصفية العديد من المهاجمين، كما دمرت القوات المسلحة جزءاً من لوجيستيات العدو، وصادرت ترسانة كبيرة، تشمل أسلحة ثقيلة وذخائر ومخدرات ومعدات اتصال».
وشاركت في التصدي للهجوم مروحيات عسكرية وطائرات مسيّرة، كما أعلن الجيش المالي أنه «طارد المهاجمين بعد فرارهم من مكان المعركة، وجرى تحييدهم»، وأضاف في السياق ذاته أنه نفّذ، الاثنين، عمليات مراقبة ورصد، «أسفرت عن تحديد موقع عمودين من المركبات في منطقة تمبكتو، وتم تدمير إحدى المركبات التي كانت تُقِلّ إرهابيين مسلحين، وكذلك مركبة ثانية محمّلة بالذخائر».
ولم يعلن الجيش المالي حصيلة نهائية للهجمات الإرهابية، وما تبعها من عمليات عسكرية، ولكنه شدّد على أنه «نجح في القضاء على أي تهديد فوري»، قبل أن يؤكد أنه «مستمر في ملاحقة الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء الأراضي المالية، وعمليات التأمين ستستمر بلا هوادة».
بالتزامن مع بيان الجيش، أعلنت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين»، الاثنين، أنها أسقطت مروحية مفخخة تابعة لمجموعة «فاغنر».
الزحف والتراجع
على صعيد آخر، كان فيلق من الجيش المالي مدعوم بقوة من «فاغنر» قد بدأ الزحف منذ أيام من مدينة كيدال، في أقصى شمال شرقي مالي، متوجهاً نحو مدينة «تينزواتن» على الحدود مع الجزائر، ويسعى الفيلق إلى استعادة السيطرة على المدينة التي تتمركز فيها قوات من المتمردين العرب والطوارق.
وسبق أن تعرض الجيش المالي و«فاغنر» قبل 3 أشهر لهزيمة كبيرة وخسائر فادحة، حين حاولوا دخول المدينة، ما دفعهم إلى الانسحاب نحو مدينة كيدال، والتمركز فيها بانتظار إعادة ترتيب الأوراق والصفوف، وهو ما وصفته باماكو بأنه «انسحاب استراتيجي».
وبعد أشهُر بدأ الجيش المالي و«فاغنر» التحرك نحو «تينزواتن»، ولكن عبر طريق طويل يتفادى المرور عبر الكتل الصخرية، إلا أن الموكب واجه وعورة الطريق الصحراوي والرمال المتحركة، وهو ما أرغمه في النهاية على التراجع نحو كيدال، حسبما أكّدت مصادر محلية عديدة.
من جهة أخرى، عقد وزير الأمن في حكومة مالي اجتماعاً مع السفير الروسي في باماكو؛ لمناقشة الوضع الأمني في المنطقة، وخصوصاً في شمال مالي، وأعلن الطرفان في نهاية الاجتماع أن «روسيا ماضية في دعم الجيش المالي في حربه على الإرهاب».