شاهد... الرئيس الصيني يهدي نظيره الكوري الجنوبي هاتفَي «شاومي» ويمزح بشأن «الباب الخلفي»

رئيس كوريا الجنوبية لي جيه ميونغ يُقدِّم هدايا للرئيس الصيني شي جينبينغ بعد لقائهما في جيونجو (رويترز)
رئيس كوريا الجنوبية لي جيه ميونغ يُقدِّم هدايا للرئيس الصيني شي جينبينغ بعد لقائهما في جيونجو (رويترز)
TT

شاهد... الرئيس الصيني يهدي نظيره الكوري الجنوبي هاتفَي «شاومي» ويمزح بشأن «الباب الخلفي»

رئيس كوريا الجنوبية لي جيه ميونغ يُقدِّم هدايا للرئيس الصيني شي جينبينغ بعد لقائهما في جيونجو (رويترز)
رئيس كوريا الجنوبية لي جيه ميونغ يُقدِّم هدايا للرئيس الصيني شي جينبينغ بعد لقائهما في جيونجو (رويترز)

أهدى الرئيس الصيني شي جينبينغ نظيره الكوري الجنوبي لي جيه ميونغ، هاتفين ذكيين من هواتف «شاومي» وحثه مازحاً على «التحقق مما إذا كان هناك باب خلفي»، وذلك خلال زيارة رسمية أمس (السبت).

واستضاف لي نظيره الصيني في قمة رسمية وعشاء، بعد انتهاء اجتماع قادة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في مدينة جيونج جو، في أول زيارة يقوم بها شي إلى كوريا الجنوبية منذ 11 عاماً.

ويسلط إهداء اثنين من أجهزة «شاومي» صينية الصنع لرئيس كوريا الجنوبية؛ بلد شركة الهواتف الذكية العملاقة «سامسونغ للإلكترونيات»، الضوء على طموحات الرئيس الصيني في قطاع التكنولوجيا.

الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح نظيره الكوري الجنوبي لي جيه ميونغ خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (د.ب.أ)

وبعد أن قدم لي «أجود» لوح خشبي للعبة «جو» الاستراتيجية الصينية القديمة لضيفه شي، توجَّه الاثنان إلى الهاتفين الذكيين الموضوعين في صندوقين أسودين. وذكر مسؤول أن إعدادات الهاتفين معدة باللغة الكورية الجنوبية.

ورفع لي أحد الصندوقين ونظر إليه. ثم سأل شي: «كيف حال أمن الاتصالات؟»، فانفجر الرئيس الصيني وبقية المسؤولين المجتمعين بالضحك، ثم أشار شي إلى الهاتفين وأجاب: «يمكنك التحقق مما إذا كان هناك باب خلفي». ويشير مصطلح «الباب الخلفي» إلى وجود طريقة خفية تسمح باختراق الهاتف أو تجاوز التدابير الأمنية. وضحك الزعيمان، وصفق لي، بينما واصلا تقديم الهدايا التي تضمنت أيضاً صينية كورية تقليدية مطعَّمة بالصدف.

ويعيد تعليق شي إلى الأذهان مخاوف عبَّرت عنها بكين بشأن اقتراح أميركي بأن تكون الرقائق المتطورة التي تباع في الخارج مزودة بوظائف التتبع وتحديد المواقع، وهو ما دفع شركة «إنفيديا» الأميركية لصناعة الرقائق الإلكترونية إلى تأكيد أن رقائقها لا تحتوي على «أبواب خلفية».

وخلال القمة، طلب لي مساعدة شي في الجهود الرامية لاستئناف المحادثات مع كوريا الشمالية المسلحة نووياً، بينما قال شي له إنه على استعداد لتوسيع نطاق التعاون والتصدي بشكل مشترك للتحديات.

كما قال وي سونغ لاك، كبير المستشارين الأمنيين في سيول، أمس، إن شي أبلغ نظيره الكوري الجنوبي بأنه سيواصل بذل الجهود لحل القضايا المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية.


مقالات ذات صلة

للمرة الأولى... رواد فضاء صينيون ينجحون في شواء اللحوم بالفضاء

يوميات الشرق رائد الفضاء وو في وصف أجنحة الدجاج المطبوخة حديثاً بأنها «ذات اللون والرائحة والنكهة المثالية» (يوتيوب)

للمرة الأولى... رواد فضاء صينيون ينجحون في شواء اللحوم بالفضاء

نجح رواد الفضاء على متن محطة تيانغونغ الفضائية الصينية في شواء أجنحة دجاج وشرائح لحم في بيئة انعدام الجاذبية لأول مرة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا أحدث حاملات الطائرات الصينية «فوجيان» تبحر في بحر الصين الشرقي (أ.ف.ب)

الصين تدشن حاملة طائرات جديدة في إطار سعي بكين لتوسيع نفوذها

أفادت وسائل الإعلام الحكومية الصينية، الجمعة، بأن بكين دشنت حاملة طائرات جديدة، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه إلى توسيع نفوذها إلى ما وراء البحار.

«الشرق الأوسط» (بكين)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الصيني وانغ يي يلقي كلمة خلال فعالية في بكين يوم 27 أكتوبر 2025 (رويترز)

وزير الخارجية الصيني يدعو لاستئناف المفاوضات النووية مع إيران

دعا وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إلى استئناف المفاوضات النووية مع إيران.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يتهم روسيا والصين بإجراء تجارب نووية سرية تحت الأرض

اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، دولاً مسلحة نووياً، بينها روسيا والصين، بإجراء تجارب نووية تحت الأرض دون الإعلان عنها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب وشي جينبينغ بعد محادثات القمة الأميركية - الصينية في مطار جيمهاي الدولي في بوسان بكوريا الجنوبية (أ.ب) play-circle

ترمب: الرئيس الصيني يدرك «العواقب» حال غزت بلاده تايوان

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إن نظيره الصيني شي جينبينغ يُدرك «العواقب» التي ستترتب عن غزو بلاده لتايوان.

«الشرق الأوسط» (ويست بالم بيتش)

تحذير من تسونامي في اليابان بعد زلزال بقوة 6.7 درجة

موجة عملاقة تقذف مركبات كبيرة مثل ألعاب الأطفال في مدينة مياكو اليابانية بعد أن ضرب زلزال المنطقة في 11 مارس 2011 (أرشيفية - رويترز)
موجة عملاقة تقذف مركبات كبيرة مثل ألعاب الأطفال في مدينة مياكو اليابانية بعد أن ضرب زلزال المنطقة في 11 مارس 2011 (أرشيفية - رويترز)
TT

تحذير من تسونامي في اليابان بعد زلزال بقوة 6.7 درجة

موجة عملاقة تقذف مركبات كبيرة مثل ألعاب الأطفال في مدينة مياكو اليابانية بعد أن ضرب زلزال المنطقة في 11 مارس 2011 (أرشيفية - رويترز)
موجة عملاقة تقذف مركبات كبيرة مثل ألعاب الأطفال في مدينة مياكو اليابانية بعد أن ضرب زلزال المنطقة في 11 مارس 2011 (أرشيفية - رويترز)

ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن البلاد أصدرت تحذيراً من أمواج مد عاتية (تسونامي) لمقاطعة إيواتي بشمال البلاد اليوم (الأحد)، وحثت السكان على الابتعاد عن المناطق الساحلية.

وأضافت الهيئة أنه تم رصد موجة تسونامي على بعد 70 كيلومتراً قبالة ساحل مقاطعة إيواتي في الساعة 5:12 مساء بالتوقيت المحلي (08:12 بتوقيت غرينتش)، ومن المتوقع أن تصل إلى الشريط الساحلي المطل على المحيط الهادئ قريباً. وأضافت أنه من المتوقع أن يبلغ ارتفاع الموجة حوالي متر، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وأظهر نظام التحذير من أمواج تسونامي في الولايات المتحدة أن زلزالاً قوته 6.26 درجة وقع في وقت سابق اليوم قبالة الساحل الشرقي لجزيرة هونشو، أكبر جزر اليابان، والتي تضم مقاطعة إيواتي.

وأعقبت الزلزال الأول هزّات ارتدادية راوحت قوتها ما بين 5.3 و6.3 دجة، وفق الهيئة.

وبدا البحر هادئا، وفق بث تلفزيوني حي.

وضربت المنطقة ذاتها ستة زلازل في البحر صباح الأحد راوحت قوتها ما بين 4.8 و5.8 درجة، بالكاد شعر بها السكان في البر ولم تتسبب بصدور أي تحذيرات من تسونامي.

وشهدت هذه المنطقة زلزالا ضخما تحت البحر بلغت قوته تسع درجات في 2011 تسبب بتسونامي وخلّف حوالى 18500 قتيل أو مفقود.

وألحق التسونامي حينذاك أضرارا جسيمة بمحطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية متسببا بأسوأ كارثة ما بعد الحرب في اليابان وأسوأ حادث نووي في العالم منذ تشيرنوبيل.

وتقع اليابان فوق أربع صفائح تكتونية رئيسية على الحافة الغربية لـ«حلقة النار» وتعد من بلدان العالم الأكثر نشاطا زلزالياً.

ويشهد الأرخبيل الذي يعد حوالى 125 مليون نسمة حوالى 1500 هزة كل عام. ورغم أن غالبيتها خفيفة عادة إلا أن الأضرار التي تتسبب بها تتباين بحسب مواقعها وعمقها تحت سطح الأرض.


رئيس وزراء باكستان: ندعم السلام لكن لا تنازل عن سيادتنا

صورة ملتقطة في 26 أبريل 2025 تظهر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف (يمين) خلال حضوره عرضاً في الأكاديمية العسكرية الباكستانية «كاكول» في أبوت آباد (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 26 أبريل 2025 تظهر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف (يمين) خلال حضوره عرضاً في الأكاديمية العسكرية الباكستانية «كاكول» في أبوت آباد (أ.ف.ب)
TT

رئيس وزراء باكستان: ندعم السلام لكن لا تنازل عن سيادتنا

صورة ملتقطة في 26 أبريل 2025 تظهر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف (يمين) خلال حضوره عرضاً في الأكاديمية العسكرية الباكستانية «كاكول» في أبوت آباد (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 26 أبريل 2025 تظهر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف (يمين) خلال حضوره عرضاً في الأكاديمية العسكرية الباكستانية «كاكول» في أبوت آباد (أ.ف.ب)

أكد رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، مجدداً التزام بلاده الراسخ بالسلام، بينما أوضح أن سيادة البلاد وسلامة أراضيها «لا تزالان غير قابلتين للانتهاك».

وقال رئيس الوزراء في كلمته خلال احتفالات أذربيجان بعيد النصر في باكو: «إن باكستان تسعى إلى السلام، تماماً مثل إخواننا الأذريِّين والأتراك، ولكن لا يتعيَّن أن يكون هناك شك في أنه لا يمكن السماح لأحد على الإطلاق بتحدي سيادتنا أو تقويض سلامة أراضينا»، حسب صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية، اليوم (الأحد).

وأضاف: «باكستان وتركيا وأذربيجان ثلاثة أشقاء تنبض قلوبهم معاً، متحدين في مناسبة ترمز إلى الوحدة والثقة المتبادلة». وتابع: «يا له من مشهد يبعث على الفخر والبهجة أن نشهد قواتنا المسلحة الباسلة تسير جنباً إلى جنب مع إخوانهم الأذريِّين والأتراك، بينما تمتلئ السماء بهدير طائرات (جي إف17- ثاندر)، رمزاً مدوياً لصداقتنا الراسخة».

الرئيس الأذري إلهام علييف (يمين) والرئيس التركي رجب طيب إردوغان (وسط) ورئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف في باكو أمس (أ.ب)

وأشار رئيس الوزراء إلى مشاركة القوات الأذرية والتركية في عرض عسكري باكستاني، في إسلام آباد، في وقت سابق من هذا العام، قائلاً إن مثل هذه اللحظات تعكس رابطة عميقة وتاريخية بين الدول الثلاث.

وتابع رئيس الوزراء أن باكستان وقفت «مثل صخرة» إلى جانب أذربيجان خلال نضالها، تماماً كما وقفت أذربيجان وتركيا بثبات إلى جانب باكستان، خلال الصراع الذي استمرّ 4 أيام مع الهند في وقت سابق من هذا العام.


الفلبين تجلي 900 ألف شخص مع اشتداد قوة الإعصار «فونغ وونغ»

إجلاء السكان عن منازلهم التي غمرتها المياه بسبب الأمطار الغزيرة التي جلبها إعصار «فونغ وونغ» في ريميديوس تي روموالديز بجزيرة مينداناو الجنوبية (أ.ف.ب)
إجلاء السكان عن منازلهم التي غمرتها المياه بسبب الأمطار الغزيرة التي جلبها إعصار «فونغ وونغ» في ريميديوس تي روموالديز بجزيرة مينداناو الجنوبية (أ.ف.ب)
TT

الفلبين تجلي 900 ألف شخص مع اشتداد قوة الإعصار «فونغ وونغ»

إجلاء السكان عن منازلهم التي غمرتها المياه بسبب الأمطار الغزيرة التي جلبها إعصار «فونغ وونغ» في ريميديوس تي روموالديز بجزيرة مينداناو الجنوبية (أ.ف.ب)
إجلاء السكان عن منازلهم التي غمرتها المياه بسبب الأمطار الغزيرة التي جلبها إعصار «فونغ وونغ» في ريميديوس تي روموالديز بجزيرة مينداناو الجنوبية (أ.ف.ب)

أجلت الفلبين أكثر من 900 ألف شخص من المناطق المعرَّضة للخطر مع اجتياح الإعصار «فونغ وونغ» القوي لجزيرة لوزون الرئيسية، مع تعليق العمل والدراسة في كثير من المناطق، بما في ذلك مانيلا الكبرى.

أمواج عاتية تضرب شارع أمبير بوليفارد في ديباكولاو بأورورا مع اقتراب الإعصار الفائق «فونغ وونغ» من الفلبين (أ.ف.ب)

وتم إطلاق تحذيرات من العواصف في أجزاء كبيرة من الفلبين، مع رفع مستوى التحذير إلى «الخامس»، وهو الأعلى، فوق جنوب شرقي لوزون، بما في ذلك كاتاندوانيس والمناطق الساحلية في كامارينس نورتي وكامارينس سور، في حين أطلقت السلطات تحذيراً من «المستوى الثالث» للعاصمة «مانيلا» ومحيطها.

ومن المتوقع أن يصل إعصار «فونغ وونغ»، المعروف محلياً باسم «أوان»، إلى اليابسة في إقليم أورورا في وسط لوزون، مساء اليوم (الأحد)، على أقرب تقدير، مُحمَّلاً برياح تصل سرعتها إلى 185 كيلومتراً في الساعة، وقد تصل إلى 230 كيلومتراً في الساعة.

سيارات وحافلات تشق طريقها عبر طريق سريع غمرته المياه بسبب الأمطار الغزيرة التي جلبها إعصار «فونغ وونغ» في ريميديوس تي روموالديز بجزيرة مينداناو الجنوبية (أ.ف.ب)

وأظهرت بعض الصور التي نشرها خفر السواحل الفلبيني في كامارينس سور الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، وهم يحملون الحقائب والمتعلقات الشخصية في أثناء نقلهم من القوارب إلى شاحنات الانتظار خلال عمليات الإجلاء الوقائية.

رجال الإنقاذ يجلون السكان عن منازلهم التي غمرتها المياه بسبب الأمطار الغزيرة التي جلبها إعصار «فونغ وونغ» في ريميديوس تي روموالديز بجزيرة مينداناو الجنوبية (أ.ف.ب)

وذكرت هيئة تنظيم الطيران المدني أنه تم إلغاء أكثر من 300 رحلة جوية محلية ودولية.

صور التقطتها أقمار هيماواري الاصطناعية للإعصار الفائق «فونغ وونغ» خلال اقترابه من الفلبين (أ.ف.ب)

ويقترب إعصار «فونغ وونغ» من الفلبين بعد أيام فقط من تعرُّض البلاد لإعصار «كالمايغي» الذي اجتاحها وأودى بحياة 204 أشخاص، وخلَّف دماراً كبيراً قبل أن يضرب فيتنام، حيث أودى بحياة 5 أشخاص آخرين ودمَّر مناطق ساحلية.

وحثّ وزير الدفاع، جيلبرتو تيودورو، السكان المقيمين في مسار العاصفة على الامتثال لأوامر الإخلاء، محذراً من أن الرفض أمر خطير وغير قانوني. وأعاد الجيش توجيه نحو 2000 جندي من التدريب الميداني إلى التركيز على المساعدات الإنسانية ومواجهة الكوارث.