بسبب اشتعال خزانة أمتعة بمقصورة الركاب... تحويل مسار طائرة صينية إلى شنغهاي

تحويل مسار طائرة تابعة لخطوط «إير تشاينا» إلى شنغهاي (رويترز)
تحويل مسار طائرة تابعة لخطوط «إير تشاينا» إلى شنغهاي (رويترز)
TT

بسبب اشتعال خزانة أمتعة بمقصورة الركاب... تحويل مسار طائرة صينية إلى شنغهاي

تحويل مسار طائرة تابعة لخطوط «إير تشاينا» إلى شنغهاي (رويترز)
تحويل مسار طائرة تابعة لخطوط «إير تشاينا» إلى شنغهاي (رويترز)

تم تحويل مسار طائرة تابعة لخطوط «إير تشاينا» إلى شنغهاي بعد اشتعال بطارية كانت في خزانة الأمتعة اليدوية بمقصورة الركاب، على ما قالت الشركة.

ووقعت الحادثة على متن الطائرة التابعة للخطوط الوطنية خلال رحلة يومية من مدينة هانغتشو بشرق الصين إلى مطار إنشون قرب سيول بكوريا الجنوبية.

وقالت شركة الطيران، في بيان على منصة «ويبو» الصينية للتواصل الاجتماعي: «اشتعلت بطارية ليثيوم بشكل تلقائي في حقيبة أمتعة موضوعة في الخزانة العلوية على متن الرحلة سي إيه 139».

وأضافت: «تعامل الطاقم فوراً مع الوضع وفقاً للإجراءات، ولم يصب أحد بجروح».

وتم تحويل مسار الطائرة لتقوم بهبوط غير مجدول في مطار بودونغ الدولي بشنغهاي «لضمان سلامة الرحلة» وفق البيان.

وشوهدت ألسنة لهب تتصاعد من حجرة تخزين علوية، كما ظهر في صورة التقطها أحد الركاب ونشرتها «جيمو نيو»، وهي وسيلة إعلام محلية مرتبطة بالدولة.

وظهر دخان أسود في المقصورة، كما شوهد راكب واحد على الأقل يحاول إخماد الحريق، على ما أظهرته الصورة.

وبحسب موقع تتبع الرحلات «فلايت ردار 24»، فقد أقلعت الطائرة من هانغتشو الساعة 9:47 صباحاً بالتوقيت المحلي.

وانعطفت الطائرة فوق البحر على بعد متساوٍ تقريباً من الساحل الشرقي للصين وجزيرة كيوشو جنوب اليابان، وهبطت في شنغهاي.



القوات الباكستانية تقضي على 38 مسلحاً في شمال غربي البلاد

قوة من الجيش الباكستاني في راولبندي يوم 14 نوفمبر 2025 (إ.ب.أ)
قوة من الجيش الباكستاني في راولبندي يوم 14 نوفمبر 2025 (إ.ب.أ)
TT

القوات الباكستانية تقضي على 38 مسلحاً في شمال غربي البلاد

قوة من الجيش الباكستاني في راولبندي يوم 14 نوفمبر 2025 (إ.ب.أ)
قوة من الجيش الباكستاني في راولبندي يوم 14 نوفمبر 2025 (إ.ب.أ)

أعلن الجيش الباكستاني، اليوم الثلاثاء، أن قوات الأمن الباكستانية داهمت، بناء على معلومات استخباراتية، عدة مخابئ للمسلحين في شمال غربي البلاد بالقرب من الحدود الأفغانية وقتلت 38 مسلحاً.

وقال بيان عسكري إن القوات نفّذت أولاً عملية أول من أمس الأحد في منطقة ديرا إسماعيل خان بإقليم خيبر بختونخوا، وقتلت 10 من عناصر حركة «طالبان» الباكستانية. وأضاف أن حملة مداهمة ثانية في منطقة شمال وزيرستان أسفرت عن مقتل خمسة مسلحين آخرين من بينهم أحد قادتهم، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وأضاف الجيش في بيان، اليوم الثلاثاء، أن قوات الأمن شنت غارتين على منطقتي باجور وبانو في شمال غربي باكستان وتمكنت من قتل 23 من عناصر «طالبان» الباكستانية أمس الاثنين.

ووصف الجيش المسلحين القتلى بأنهم «خوارج»، وهو مصطلح تستخدمه السلطات للإشارة إلى المسلحين الذين تقول إنهم مدعومون من أفغانستان والهند، بما في ذلك أولئك المرتبطون بحركة «طالبان» الباكستانية (تحريك «طالبان» باكستان) المحظورة، وهو ما تنفيه كابول ونيودلهي.


اليابان تدعو رعاياها في الصين إلى الحذر وسط توتر مع بكين بشأن تايوان

رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي (رويترز)
رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي (رويترز)
TT

اليابان تدعو رعاياها في الصين إلى الحذر وسط توتر مع بكين بشأن تايوان

رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي (رويترز)
رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي (رويترز)

دعت اليابان، اليوم (الثلاثاء)، مواطنيها الموجودين في الصين، إلى توخي الحذر بشأن محيطهم وتجنب الحشود الكبيرة، وسط خلاف نشب بين بكين وطوكيو بسبب تعليقات رئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي بشأن تايوان.

وقالت السفارة اليابانية في بكين، في بيان على موقعها الإلكتروني: «انتبهوا لمحيطكم، وتجنبوا قدر الإمكان الساحات التي تتجمع فيها حشود كبيرة، أو الأماكن التي يحتمل أن يستخدمها العديد من اليابانيين».

وقال الناطق باسم الحكومة اليابانية مينورو كيهارا، إن هذه النصيحة صدرت «بناء على تقييم شامل للوضع السياسي، بما فيه الوضع الأمني في البلاد أو المنطقة المعنية، فضلاً عن الظروف الاجتماعية».

واشتعل الخلاف الدبلوماسي بين الصين واليابان بسبب تصريحات تاكايتشي أمام البرلمان، بأن طوكيو قد تردّ عسكرياً على أي استخدام للقوة ضد جزيرة تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي لكن تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها.

وتقول بكين إن تايوان الخاضعة لحكم ديمقراطي تابعة لها، ولم تستبعد استخدام القوة للسيطرة على الجزيرة. وترفض الحكومة التايوانية مزاعم بكين، وتقول إن شعبها هو الوحيد القادر على تقرير مستقبل الجزيرة. وتقع تايوان على بعد ما يزيد قليلاً على 110 كيلومترات من الأراضي اليابانية، وتوفر المياه المحيطة بالجزيرة طريقاً بحرياً حيوياً للتجارة التي تعتمد عليها طوكيو. وتستضيف اليابان كذلك أكبر وجود عسكري أمريكي خارج الولايات المتحدة.


كوريا الشمالية: اتفاق سيول وواشنطن بشأن الغواصات سيسبب «تأثير الدومينو» نووياً

نقطة حراسة عسكرية كورية شمالية (في الأعلى) وأخرى كورية جنوبية (في الأسفل) على الحدود بين الجارتين (أ.ب)
نقطة حراسة عسكرية كورية شمالية (في الأعلى) وأخرى كورية جنوبية (في الأسفل) على الحدود بين الجارتين (أ.ب)
TT

كوريا الشمالية: اتفاق سيول وواشنطن بشأن الغواصات سيسبب «تأثير الدومينو» نووياً

نقطة حراسة عسكرية كورية شمالية (في الأعلى) وأخرى كورية جنوبية (في الأسفل) على الحدود بين الجارتين (أ.ب)
نقطة حراسة عسكرية كورية شمالية (في الأعلى) وأخرى كورية جنوبية (في الأسفل) على الحدود بين الجارتين (أ.ب)

نددت كوريا الشمالية باتفاق بين سيول وواشنطن لبناء غواصات تعمل بالطاقة النووية. وقالت، الثلاثاء، إن الاتفاق من شأنه أن يسبب «تأثير الدومينو على الصعيد النووي»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأعلن الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ، الأسبوع الماضي، الانتهاء من اتفاق الأمن والتجارة مع الولايات المتحدة، والذي يشمل خططاً للمضي قدماً في تطوير سفن تعمل بالطاقة النووية.

وقالت سيول إنها حصلت على «الدعم لتوسيع سلطتنا على تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة الوقود المستنفد».

وفي أول تعليق لها على الاتفاق، ردت كوريا الشمالية المسلحة نووياً بأن برنامج الغواصات يمثل «محاولة خطيرة للمواجهة».

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، الثلاثاء، بأن الاتفاق «تطور خطير يزعزع استقرار الوضع الأمني العسكري في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج شبه الجزيرة الكورية ويسبب حالة من عدم القدرة على السيطرة النووية في المجال الدولي».

وأضافت بيونغ يانغ أن امتلاك كوريا الجنوبية غواصات نووية «سيسبب حتماً (تأثير الدومينو على الصعيد النووي) في المنطقة، ويشعل سباق تسلح محموماً». وأكدت أنها «ستتخذ إجراءات مضادة أكثر واقعية».

بدورها، ذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية نقلاً عن المكتب الرئاسي في سيول، الثلاثاء، أن كوريا الجنوبية ليس لديها أي نوايا عدائية تجاه كوريا الشمالية وستواصل الجهود لتخفيف التوتر واستعادة الثقة.

وذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية في تشرين الأول/أكتوبر أنها أجرت الاختبار التاسع والأخير لمحرك صاروخ باليستي، ما يشير إلى أنه من الممكن إجراء إطلاق كامل لصاروخ باليستي عابر للقارات جديد في الأشهر المقبلة.

واقترحت سيول مؤخراً إجراء محادثات عسكرية مع بيونغ يانغ لمنع الاشتباكات الحدودية، وهو العرض الأول من نوعه منذ سبع سنوات.