وزير الدفاع الياباني يقوم بأول زيارة لكوريا الجنوبية منذ 10 سنوات

وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني (وسط) يحضر حفل ترحيب لحاملة طائرات بريطانية في طوكيو (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني (وسط) يحضر حفل ترحيب لحاملة طائرات بريطانية في طوكيو (إ.ب.أ)
TT

وزير الدفاع الياباني يقوم بأول زيارة لكوريا الجنوبية منذ 10 سنوات

وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني (وسط) يحضر حفل ترحيب لحاملة طائرات بريطانية في طوكيو (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني (وسط) يحضر حفل ترحيب لحاملة طائرات بريطانية في طوكيو (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الدفاع اليابانية اليوم السبت أن وزير الدفاع الياباني، جين ناكاتاني، سيزور كوريا الجنوبية لمدة ثلاثة أيام ابتداء من بعد غد الاثنين للقاء نظيره الكوري الجنوبي، آهن جيو باك، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وسوف تكون هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها وزير دفاع ياباني إلى كوريا الجنوبية منذ 10 سنوات. وستكون الزيارة أيضاً هي المرة الأولى منذ تنصيب الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ التي يلتقي فيها وزيرا دفاع البلدين شخصياً، بحسب وكالة «جيجي برس» اليابانية للأنباء.

من المتوقع أن يناقش ناكاتاني وآهن التعاون الدفاعي بين اليابان وكوريا الجنوبية، وبين الدولتين الآسيويتين والولايات المتحدة.

ومن المقرر أن يلقي ناكاتاني خلال الزيارة المرتقبة كلمة في مؤتمر حوار الدفاع في سيول 2025.

وتأتي زيارة وزير الدفاع الياباني لسيول بعد زيارة قام بها الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ، إلى طوكيو في الشهر الماضي، وعقد فيها أول قمة له مع رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا واتفقا على التعاون في المجالات كافة.

كما اتفق إيشيبا ولي على أهمية تجاوز الخلافات التاريخية بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة في ظل تحالفهما مع الولايات المتحدة.



زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب قبالة سواحل اليابان

لم ترد على الفور أي معلومات عن وقوع خسائر محتملة أو أضرار ناجمة عن الزلزال (رويترز)
لم ترد على الفور أي معلومات عن وقوع خسائر محتملة أو أضرار ناجمة عن الزلزال (رويترز)
TT

زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب قبالة سواحل اليابان

لم ترد على الفور أي معلومات عن وقوع خسائر محتملة أو أضرار ناجمة عن الزلزال (رويترز)
لم ترد على الفور أي معلومات عن وقوع خسائر محتملة أو أضرار ناجمة عن الزلزال (رويترز)

ضرب زلزال قوي بلغت شدته 5.6 درجات على مقياس ريختر البحر قبالة سواحل اليابان، بحسب ما سجله مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.

ووفقاً للبيانات المتاحة، كان مركز الزلزال يقع على بعد 127 كيلومتراً حوالي 79 ميلاً) إلى الشرق من مدينة مياكو، التي يبلغ عدد سكانها أكثر

من 51 ألف نسمة.

وكان الزلزال على عمق 19 كيلومتراً، ولم ترد على الفور أي معلومات عن وقوع خسائر محتملة أو أضرار ناجمة عن الكارثة الطبيعية.

ولم يصدر تحذير من موجات مد عاتية (تسونامي).

وتلي الزلزال ثلاث هزات تراوحت شدتها بين 5 إلى 5.1 درجة على مقياس ريختر، بحسب مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.


«طالبان»: انهيار محادثات السلام مع باكستان لكن وقف إطلاق النار مستمر

يقف أحد عناصر أمن «طالبان» حارساً على طريق قرب معبر غلام خان الحدودي بين أفغانستان وباكستان (أ.ف.ب)
يقف أحد عناصر أمن «طالبان» حارساً على طريق قرب معبر غلام خان الحدودي بين أفغانستان وباكستان (أ.ف.ب)
TT

«طالبان»: انهيار محادثات السلام مع باكستان لكن وقف إطلاق النار مستمر

يقف أحد عناصر أمن «طالبان» حارساً على طريق قرب معبر غلام خان الحدودي بين أفغانستان وباكستان (أ.ف.ب)
يقف أحد عناصر أمن «طالبان» حارساً على طريق قرب معبر غلام خان الحدودي بين أفغانستان وباكستان (أ.ف.ب)

قال متحدث باسم حركة «طالبان»، اليوم السبت، إن مفاوضات السلام بين أفغانستان وباكستان انهارت، لكن وقف إطلاق النار بين البلدين مستمر.

وأضاف المتحدث ذبيح الله مجاهد أن المفاوضات فشلت بسبب إصرار إسلام آباد على أن تتحمل أفغانستان مسؤولية الأمن الداخلي لباكستان، وهو مطلب وصفه بأنه يفوق «قدرة» كابل.

لكنه أردف قائلاً: «وقف إطلاق النار الذي تم إقراره لم يُنتهك من جانبنا حتى الآن، وسيستمر الالتزام به».

وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، أمس الجمعة، إن محادثات السلام مع أفغانستان التي أجريت في إسطنبول بهدف منع تجدد الاشتباكات الحدودية انهارت، لكنه أشار إلى أن وقف إطلاق النار سيظل صامداً ما لم يتم شن أي هجمات من الأراضي الأفغانية.

وتبادلت القوات الأفغانية والباكستانية، الخميس، إطلاق النار لفترة وجيزة عبر الحدود، وذلك بالتزامن مع استئناف محادثات السلام في إسطنبول.

وذكر بيان صادر عن مكتب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن الرئيس اجتمع مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف في باكو اليوم، وقال إنه يأمل أن تفضي المحادثات إلى «استقرار دائم»، وإن تركيا ستواصل الاضطلاع بدور في هذا الصدد.

يقف أحد عناصر أمن «طالبان» حارساً على طريق قرب معبر غلام خان الحدودي بين أفغانستان وباكستان (أ.ف.ب)

واشتبكت قوات الجارتين الواقعتين في جنوب آسيا أيضاً، الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل العشرات، في أعمال عنف هي الأسوأ منذ عودة حركة «طالبان» لتولي السلطة في أفغانستان عام 2021.

ووقع البلدان على اتفاق لوقف إطلاق النار في الدوحة في أكتوبر (تشرين الأول)، إلا أن جولة ثانية من المفاوضات في إسطنبول الأسبوع الماضي انتهت دون التوصل إلى اتفاق طويل الأمد، بسبب خلاف حول الجماعات المسلحة المعادية لباكستان التي تنشط داخل أفغانستان.

وارتبطت باكستان وحركة «طالبان» بعلاقات ودية على مدى عقود، لكن هذه العلاقات تدهورت بشكل حاد خلال السنوات القليلة الماضية.

وجاءت اشتباكات أكتوبر في أعقاب غارات جوية باكستانية في وقت سابق من الشهر ذاته على كابل ومناطق أخرى، استهدفت زعيم حركة «طالبان» الباكستانية.


روسيا وكوريا الشمالية تبحثان في تطوير التعاون العسكري والسياسي

زعيم كوريا الشمالية يعانق الرئيس الروسي خلال حضورهما احتفالات الصين بالذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية (رويترز)
زعيم كوريا الشمالية يعانق الرئيس الروسي خلال حضورهما احتفالات الصين بالذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية (رويترز)
TT

روسيا وكوريا الشمالية تبحثان في تطوير التعاون العسكري والسياسي

زعيم كوريا الشمالية يعانق الرئيس الروسي خلال حضورهما احتفالات الصين بالذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية (رويترز)
زعيم كوريا الشمالية يعانق الرئيس الروسي خلال حضورهما احتفالات الصين بالذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية (رويترز)

قالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إن نائب الوزير فيكتور جوريمكين التقى مع وزير دفاع كوريا الشمالية نو كوانغ تشول خلال زيارة لبيونغ يانغ، وبحث معه تطوير التعاون الثنائي في تنظيم العمل العسكري والسياسي بين الجانبين.

ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن الوزارة قولها إن وزير دفاع كوريا الشمالية أكد أن زيارة الوفد الروسي «تسهم في تقوية أواصر العلاقات القتالية بين جيشي كوريا الشمالية وروسيا، وكذلك تعزيز التعاون بين السلطات العسكرية والسياسية في البلدين».

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارتهما لبكين (رويترز)

كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب من وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشو سون هي خلال محادثات في الكرملين أن تخبر زعيم بلادها كيم جونغ أون بأن «كل شيء يسير وفق الخطة» في العلاقات بين البلدين.

وأبرم بوتين وكيم معاهدة شراكة استراتيجية، العام الماضي، تضمنت اتفاقية دفاع مشترك، فيما أرسلت كوريا الشمالية قوات وقذائف مدفعية وصواريخ إلى روسيا لدعم حملة موسكو العسكرية في أوكرانيا.