سفن حربية روسية تجري مناورات في بحر اليابان

سفينة من الأسطول الروسي أطلقت صاروخ كروز من طراز موسكيت على هدف عدو وهمي في المياه قبالة سواحل اليابان في 28 مارس (أرشيفية - وزارة الدفاع الروسية/ رويترز)
سفينة من الأسطول الروسي أطلقت صاروخ كروز من طراز موسكيت على هدف عدو وهمي في المياه قبالة سواحل اليابان في 28 مارس (أرشيفية - وزارة الدفاع الروسية/ رويترز)
TT

سفن حربية روسية تجري مناورات في بحر اليابان

سفينة من الأسطول الروسي أطلقت صاروخ كروز من طراز موسكيت على هدف عدو وهمي في المياه قبالة سواحل اليابان في 28 مارس (أرشيفية - وزارة الدفاع الروسية/ رويترز)
سفينة من الأسطول الروسي أطلقت صاروخ كروز من طراز موسكيت على هدف عدو وهمي في المياه قبالة سواحل اليابان في 28 مارس (أرشيفية - وزارة الدفاع الروسية/ رويترز)

ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء اليوم (الاثنين) نقلاً عن وزارة الدفاع أن سفناً حربية روسية وأنظمة صواريخ ساحلية نفذت مناورات في بحر اليابان شملت محاكاة لقصف أهداف بحرية بصواريخ كروز.

ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن وكالة «تاس» عن بيان للوزارة أن السفن وأنظمة الصواريخ وجميعها جزء من قوات أسطول المحيط الهادي الروسي «نفذت ضربة صاروخية مشتركة ضد أهداف تحاكي سفناً معادية في بحر اليابان». وقال البيان: «تمت إصابة جميع الأهداف بنجاح».

وقالت «تاس» إن سفينة الأسطول الرئيسية، الطراد الصاروخي فارياج جاردز، نفذت إطلاقاً حياً لصاروخ كروز مضاد للسفن من طراز «فولكان»، كما هاجمت مجموعتان من زوارق الصواريخ أهدافاً بأربعة صواريخ كروز من طراز «موسكيت».


مقالات ذات صلة

موسكو تتهم الأوروبيين وأوكرانيا بعرقلة التسوية

أوروبا مواطنون روس يسيرون في أحد شوارع سان بطرسبورغ وخلفهم ملصق ضخم يصور جندياً مع كلام يقول: «فخر روسيا» (إ.ب.أ)

موسكو تتهم الأوروبيين وأوكرانيا بعرقلة التسوية

حملت موسكو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والعواصم الأوروبية المسؤولية عن الجمود الحاصل في جهود التسوية.

رائد جبر (موسكو)
أوروبا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (رويترز)

روسيا تسيطر على ثلاث قرى بشرق أوكرانيا وتؤكد رغبتها في إنهاء الحرب

قال الكرملين الاثنين إنه يريد أن تنتهي الحرب بأوكرانيا في أقرب وقت لكن جهود حل الأزمة تعثرت

«الشرق الأوسط» (موسكو)
شمال افريقيا نازحتان في مدينة طويلة بولاية شمال دارفور بعد فرارها من الفاشر (أ.ف.ب)

تشديد مصري - روسي على رفض أي «كيانات موازية» في السودان

أعربت مصر وروسيا عن رفضهما إقامة «كيانات موازية» في السودان، وتوافق البلدان بشأن «ضرورة الحفاظ على وحدة البلاد».

أحمد جمال (القاهرة )
أوروبا وزيرا الخارجية الأميركي ماركو روبيو والروسي سيرغي لافروف قبيل مؤتمر ترمب وبوتين الصحافي يوم 15 أغسطس (أ.ف.ب)

روسيا: لم نتلقَّ أي توضيحات لما قصده ترمب بإعلان استئناف التجارب النووية

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم السبت، إن بلاده لم تتلقَّ من الولايات المتحدة عبر القنوات الدبلوماسية أي توضيحات بشأن ما قصده الرئيس الأميركي ترمب.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
آسيا زعيم كوريا الشمالية يعانق الرئيس الروسي خلال حضورهما احتفالات الصين بالذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية (رويترز)

روسيا وكوريا الشمالية تبحثان في تطوير التعاون العسكري والسياسي

قالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إن نائب الوزير فيكتور جوريمكين التقى مع وزير دفاع كوريا الشمالية نو كوانغ تشول خلال زيارة لبيونغ يانغ.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

مقتل 8 في انفجار سيارة قرب حصن تاريخي في العاصمة الهندية

TT

مقتل 8 في انفجار سيارة قرب حصن تاريخي في العاصمة الهندية

موقع الانفجار قرب الحصن الأحمر في العاصمة الهندية نيودلهي (أ.ف.ب)
موقع الانفجار قرب الحصن الأحمر في العاصمة الهندية نيودلهي (أ.ف.ب)

قال متحدث باسم الشرطة اليوم الاثنين إن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص لقوا حتفهم في انفجار سيارة بالقرب من الحصن الأحمر التاريخي في منطقة مكتظة بالسكان في العاصمة الهندية نيودلهي.

ونادراً ما يقع مثل هذا الانفجار في المدينة الخاضعة لحراسة أمنية مشددة والتي يتجاوز عدد سكانها 30 مليون نسمة.

وقال المتحدث سانجاي تياجي إن السلطات تعكف على تحديد سبب الانفجار.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن العاصمة المالية للهند مومباي وكذلك ولاية أوتار براديش الأكثر اكتظاظاً بالسكان، والتي تقع على الحدود مع نيودلهي، في حالة تأهب أمني قصوى بعد الانفجار.

عناصر من الشرطة الهندية (أ.ب)

وذكرت قنوات تلفزيونية أن ما لا يقل عن 20 شخصاً أصيبوا بجروح، بينما هرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الواقعة.

وشوهدت جثث مشوهة وحطام عدد من السيارات في شارع مزدحم بالقرب من محطة مترو في الحي القديم في نيودلهي، بينما وصلت الشرطة إلى المنطقة لتأمينها وإبعاد الحشود المتجمعة.

وقال مفوض شرطة دلهي ساتيش جولشا إن الانفجار وقع قبل دقائق من الساعة السابعة مساء (13:30 بتوقيت غرينتش). وأضاف للصحافيين: «توقفت مركبة بطيئة الحركة عند إشارة حمراء. ووقع انفجار في تلك المركبة، وبسبب الانفجار تضررت أيضاً مركبات قريبة منها».

وأفادت قناة «إن دي تي في» اليوم بإلقاء القبض على مالك السيارة المتورطة في الانفجار.

وأشار جولشا إلى أن وكالات التحقيق موجودة في موقع الواقعة، وأن وزير الداخلية الاتحادي أميت شاه أُبلغ بتفاصيل الواقعة.

وقدم رئيس الوزراء ناريندرا مودي تعازيه لعائلات القتلى.

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي (رويترز)

وقال مودي على «إكس»: «نسأل الرب الشفاء العاجل للمصابين. تقدم السلطات المساعدة للمتضررين»، وأضاف أنه ناقش الوضع مع شاه ومسؤولين آخرين.

وقال نائب رئيس الدفاع المدني في نيودلهي في وقت لاحق إن النيران اشتعلت في تسع مركبات على الأقل، مضيفاً أن فرق الإطفاء أخمدت النيران.

والحصن الأحمر، المعروف في الهند باسم «لال قلعة»، يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر، إبان العصر المغولي، ويقع في المدينة القديمة، ويزوره السياح على مدى شهور العام.


كوريا الجنوبية توجه اتهاماً جديداً للرئيس السابق يون بمساعدة العدو

رئيس كوريا الجنوبية السابق يون سوك يول يدخل قاعة المحكمة في المحكمة المركزية بسيول في سبتمبر الماضي (إ.ب.أ)
رئيس كوريا الجنوبية السابق يون سوك يول يدخل قاعة المحكمة في المحكمة المركزية بسيول في سبتمبر الماضي (إ.ب.أ)
TT

كوريا الجنوبية توجه اتهاماً جديداً للرئيس السابق يون بمساعدة العدو

رئيس كوريا الجنوبية السابق يون سوك يول يدخل قاعة المحكمة في المحكمة المركزية بسيول في سبتمبر الماضي (إ.ب.أ)
رئيس كوريا الجنوبية السابق يون سوك يول يدخل قاعة المحكمة في المحكمة المركزية بسيول في سبتمبر الماضي (إ.ب.أ)

وجه مدعون عامون كوريون جنوبيون، اليوم (الاثنين)، اتهامات جديدة للرئيس السابق يون سوك يول، بينها مساعدة العدو، بزعم أنه أمر بتحليق طائرات مسيرة فوق كوريا الشمالية لتعزيز مساعيه لإعلان الأحكام العرفية.

وأعلنت كوريا الشمالية العام الماضي أنها «أثبتت» أن الجنوب أرسل طائرات مسيرة لإلقاء منشورات دعائية فوق عاصمتها بيونغ يانغ، وهو ما لم تؤكده سيول.

رجال شرطة أمام كوريين يحتجون تأييداً للرئيس يون سوك يول قرب مبنى المحكمة في سيول (أرشيفية - أ.ف.ب)

وفتح الادعاء العام تحقيقاً خاصاً هذا العام للنظر في ما إذا كان إرسال الطائرات المسيرة محاولة غير قانونية من يون لاستفزاز الشمال واستغلال رد فعله كذريعة لإعلان الحكم العسكري.

وقالت المدعية العامة بارك جي يونغ، اليوم، أن فريق تحقيق خاص وجه للرئيس السابق اتهامات بـ«إفادة» العدو بشكل عام و«إساءة استخدام السلطة».

وقالت بارك، إن يون وآخرين «تآمروا لتهيئة ظروف تسمح بإعلان الأحكام العرفية (...) ما يزيد من خطر المواجهة المسلحة بين الكوريتين والإضرار بالمصالح العسكرية العامة».

وأضافت أنه عُثر على أدلة دامغة في مذكرة استخباراتية موجهة في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي للرئيس السابق يون، تحض على «خلق وضع غير مستقر أو اغتنام فرصة سانحة».

وأشارت المذكرة إلى أنه على الجيش استهداف الأماكن «التي يجب أن تفقدهم (الشمال) ماء الوجه بحيث يكون الرد حتمياً، مثل بيونغ يانغ» أو مدينة وونسان الساحلية.

كوريون يحتجون تأييداً للرئيس يون سوك يول قرب مبنى المحكمة في سيول (أرشيفية - رويترز)

وأغرق يون كوريا الجنوبية في أزمة سياسية عندما سعى إلى تقويض الحكم المدني في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، قبل أن يعتقل ليصبح أول رئيس كوري جنوبي يحتجز وهو في السلطة.

وفي أبريل (نيسان) عُزل يون من منصبه وانتخب لي جاي ميونغ خلفا له بعد اشهر، لكنه لا يزال يحاكم بتهمة التمرد وجرائم أخرى مرتبطة بإعلانه الأحكام العرفية.


حكومة «طالبان» تأسف لعدم دعوتها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ

مؤتمر المناخ «كوب 30» في البرازيل (أ.ب)
مؤتمر المناخ «كوب 30» في البرازيل (أ.ب)
TT

حكومة «طالبان» تأسف لعدم دعوتها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ

مؤتمر المناخ «كوب 30» في البرازيل (أ.ب)
مؤتمر المناخ «كوب 30» في البرازيل (أ.ب)

أسفت سلطات «طالبان» الأحد، لعدم دعوتها إلى مؤتمر الأطراف للمناخ (كوب 30) في البرازيل، بعدما دُعيت إلى النسخة السابقة العام الماضي، لافتة إلى أن أفغانستان هي واحدة من الدول الأكثر عرضة للتغيّر المناخي.

ومن المقرّر أن يجتمع ممثلو عشرات الدول في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ بنسخته الثلاثين، والذي يبدأ الاثنين ويستمر حتى 21 نوفمبر (تشرين الثاني) في مدينة بيليم البرازيلية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي كابل، أعلنت الهيئة الوطنية لحماية البيئة، في بيان، أنها «باسم الحكومة والشعب الأفغاني تعرب عن قلقها البالغ إزاء حقيقة أن أفغانستان -على الرغم من كونها واحدة من الدول الأكثر عرضة للتغيّر المناخي- لم تتلقَّ دعوة رسمية، مع الأسف».

وفي عام 2024، أرسلت حكومة «طالبان» التي لم يعترف بها إلى الآن سوى روسيا، للمرة الأولى، وفداً إلى باكو للمشاركة في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين. ومشاركة وفد حكومة «طالبان» حينها جاءت بصفة «مدعو» من أذربيجان، وليست بصفة طرف مشارك على نحو مباشر في المفاوضات.

وتعتبر حركة «طالبان» التي عادت إلى السلطة في عام 2021، أن عزلتها الدبلوماسية يجب ألا تحول دون مشاركتها في المفاوضات الدولية بشأن المناخ.

وجاء في بيان الهيئة الوطنية لحماية البيئة: «إن انتهاك حق الشعب الأفغاني في المشاركة في هذا المؤتمر، يناقض مبادئ العدالة المناخية والتعاون الدولي والتضامن الإنساني».

ويقول علماء إن أفغانستان مسؤولة عن 0.06 في المائة فقط من انبعاثات غازات الدفيئة، ولكنها تحتل المرتبة السادسة في قائمة الدول الأكثر عرضة للتغيّر المناخي.

وفي هذا البلد الذي عانى على مدى 4 عقود من الحروب، ويُعد من أفقر دول العالم، يعتاش نحو 89 في المائة من السكان -وعددهم يتخطى 48 مليون نسمة- من الزراعة، وفق الأمم المتحدة.

وفي أبريل (نيسان)، قالت الأمم المتحدة إنه «بين عامَي 2020 و2025، شهدت أفغانستان موجات جفاف متكرّرة، أثّرت على نحو كبير في قدرات التكيّف، وخفّضت بشكل كبير منسوب المياه الجوفية، بما يصل أحياناً إلى 30 متراً».

وقبل أيام من انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين، رجَّحت الأمم المتحدة أن يكون 2025 من بين الأعوام الثلاثة الأكثر حرّاً على الإطلاق.