قضت قوات الأمن الباكستاني على 5 مسلحين من العناصر الإرهابية، خلال عملية نفّذتها في منطقة دكي بإقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان.
وأوضحت وحدة مكافحة الإرهاب، التابعة للشرطة الباكستانية، في بيان، الاثنين، أن الإرهابيين الخمسة كانوا متورطين في تنفيذ هجمات على العمال وقوات الأمن، وقُضي عليهم، خلال تبادل لإطلاق النار، ضمن عملية نفّذتها قوات الوحدة بالمنطقة، مبيّنة أن الإرهابيين ينتمون إلى منظمة محظورة متورطة في أعمال إرهابية مختلفة، مثل الهجمات على عمال المناجم وعلى قوات الأمن والمدنيين في الإقليم.
في غضون ذلك، بدأت باكستان، الاثنين، حملة ثانية للتطعيم، تستمر أسبوعاً على مستوى البلاد؛ بهدف حماية 45 مليون طفل من شلل الأطفال. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن باكستان وأفغانستان هما الدولتان الوحيدتان اللتان لم تقضيا على الفيروس الذي يسبب الشلل. وسجلت باكستان، منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، ست حالات إصابة بشلل الأطفال. وشهدت باكستان ارتفاعاً في حالات الإصابة بالفيروس، خلال العام الماضي، لتصل إلى 74 حالة، على الرغم من أنها سجلت حالة إصابة واحدة بشلل الأطفال خلال 2021.
وناشد وزير الصحة الباكستاني مصطفى كمال الآباءَ التعاون مع أفراد الأطقم الطبية، الذين يقومون بزيارات للمنازل لتطعيم الأطفال.
إلى ذلك، أعلنت وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن في حكومة «طالبان» إطلاق سراح 175 مواطناً أفغانياً من السجون الباكستانية. ووفقاً لبيانٍ، صدر الأحد، جرى إطلاق سراح هؤلاء الأفراد وتسفيرهم إلى أفغانستان، بعد حصولهم على المساعدة.
وتابعت الوزارة أن المعتقلين كانوا محتجَزين في مواقع مختلفة بأنحاء باكستان، حيث تراوحت مدة احتجازهم بين يوم وثلاثة أيام، وفق وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء، الأحد.
ويتزامن إطلاق سراحهم مع حملة الطرد الباكستانية المستمرة، حيث بدأت البلاد المرحلة الثانية من عمليات ترحيل الأفغان، في أوائل أبريل (نيسان) الحالي. وتقوم الحكومة الباكستانية بطرد المهاجرين الأفغان، معلّلة السبب في ذلك بمخاوف أمنية وضغط على مواردها. وقد أدى ذلك إلى نزوح كثيرين من الأفغان، وتعرُّض بعضهم للاحتجاز أثناء تلك العملية.
وفي حين تواصل باكستان جهودها لترحيل المهاجرين، يزداد الوضع الإنساني للمهاجرين الأفغان صعوبة.
ويعود كثير من المرحَّلين إلى بلدٍ لا يزال الأمن فيه غير متوفر.