الولايات المتحدة تفرض عقوبات على رئيس الشرطة ومسؤولين آخرين في هونغ كونغ

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (أ.ب)
TT
20

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على رئيس الشرطة ومسؤولين آخرين في هونغ كونغ

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (أ.ب)

فرضت الولايات المتحدة، الاثنين، عقوبات على رئيس الشرطة في هونغ كونغ و5 مسؤولين كبار آخرين، على خلفية دورهم في قمع الحريات العامة.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في بيان، إنّ هذه العقوبات «تُظهر التزام إدارة الرئيس دونالد ترمب بالمطالبة بمحاسبة هؤلاء الذين يحرمون سكان هونغ كونغ من حقوقهم وحرياتهم المحمية أو الذين يرتكبون أعمال قمع عابرة للحدود الوطنية على الأراضي الأميركية أو ضد أشخاص أميركيين».

وتستهدف العقوبات مفوض الشرطة رايموند سيو شاك-يي ووزير العدل في المدينة بول لام، إضافة إلى آخرين. ويخضع الرئيس التنفيذي في هونغ كونغ جون لي الذي يعدّ المسؤول الأعلى في المدينة، لعقوبات أميركية.

واستُهدف هؤلاء المسؤولون بموجب القانون الأميركي الذي يدافع عن الديمقراطية في هونغ كونغ.

كذلك، أشارت وزارة الخارجية إلى دور أداه بعضهم في إطار الجهود الرامية إلى «ترهيب وإسكات ومضايقة 19 ناشطاً مؤيداً للديمقراطية» فرّوا إلى الخارج، ومن بينهم مواطن أميركي و4 مقيمين في الولايات المتحدة.

واستعادت بكين السيطرة على هونغ كونغ بقوة، وفرضت قانوناً صارماً للأمن القومي في عام 2020 أُقر بعد عام من الاحتجاجات الحاشدة المؤيدة للديمقراطية شابها عنف في بعض الأحيان.

وتؤدي العقوبات إلى تجميد أي أصول قد يملكها هؤلاء الأفراد في الولايات المتحدة، وحظر أي معاملات مالية معهم.


مقالات ذات صلة

ترمب بعد 100 يوم: محاولات لـ«استعادة أميركا» وعام حاسم للمنطقة

أوروبا 
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث في غرفة روزفلت بالبيت الأبيض (أ.ف.ب)

ترمب بعد 100 يوم: محاولات لـ«استعادة أميركا» وعام حاسم للمنطقة

منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، يحاول ترمب «استعادة» أميركا، كما يريدها المحافظون، وعلى طريقته. فهو يرى أن الشعب الأميركي.

علي بردى (واشنطن) هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث بينما يستمع وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار الصورة) ومرشح وزير التجارة حينها هوارد لوتنيك بينما يستعد ترمب لتوقيع أمر تنفيذي في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، واشنطن 3 فبراير 2025 (أ.ب)

ترمب يوقّع أمراً تنفيذياً لتجنيب مصنّعي السيارات في أميركا تعريفات تراكمية

وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً تنفيذياً يرمي إلى تجنيب شركات تصنيع السيارات المنتجة على الأراضي الأميركية دفع تعريفات تراكمية على منتجاتهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم انفجار طائرة مسيّرة في سماء العاصمة الأوكرانية كييف أثناء غارة روسية، 29 أبريل 2025 (رويترز)

الخارجية الأميركية: يجب تقديم مقترحات ملموسة بشأن أوكرانيا وإلا ستنسحب واشنطن من الوساطة

ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، أن الوزير ماركو روبيو قال، الثلاثاء، إن الوقت حان لتقديم روسيا وأوكرانيا مقترحات ملموسة لإنهاء الحرب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يلقي كلمة في وزارة الخارجية في واشنطن 25 أبريل 2025 (أ.ف.ب)

روبيو يتطلع إلى إلغاء دور منسق الأمن الأميركي للضفة الغربية وقطاع غزة

يدرس وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلغاء دور منسق الأمن الأميركي للضفة الغربية وقطاع غزة كجزء من عملية إعادة هيكلة أوسع نطاقاً للموظفين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يصل إلى مكتبه في أوتاوا، كندا، 29 أبريل 2025 (أ.ف.ب)

أميركا «تهنئ» مارك كارني بفوزه في الانتخابات الكندية

هنأت الولايات المتحدة، الثلاثاء، رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بفوز الليبراليين في الانتخابات، بعد حملة هيمن عليها رفض تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

وزير باكستاني: الهند قد تشن ضربة عسكرية خلال 24 إلى 36 ساعة... وسنرد

جنديان هنديان لدى موقعهما في جنوب كشمير (أ.ف.ب)
جنديان هنديان لدى موقعهما في جنوب كشمير (أ.ف.ب)
TT
20

وزير باكستاني: الهند قد تشن ضربة عسكرية خلال 24 إلى 36 ساعة... وسنرد

جنديان هنديان لدى موقعهما في جنوب كشمير (أ.ف.ب)
جنديان هنديان لدى موقعهما في جنوب كشمير (أ.ف.ب)

قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، الأربعاء، إن لدى باكستان معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شن ضربة عسكرية خلال 24 إلى 36 ساعة مقبلة.

وأوضح الوزير في منشور على إكس أن الهند ستشن الضربة العسكرية «متذرعة بواقعة باهالغام (بإقليم كشمير)». وأضاف «أي عدوان سيُقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة». وأسفر هجوم مسلح على سياح في كشمير الهندية الأسبوع الماضي عن مقتل 26 شخصا.

يأتي هذا في ظل تصاعد التوتر بين البلدين المسلحين نوويا، بعدما زعمت الهند وجود عناصر باكستانية في الهجوم. ونفت إسلام آباد أي دور لها في الواقعة، ودعت إلى إجراء تحقيق محايد. ولم ترد وزارة الخارجية الهندية بعد على طلب للتعليق.

وتعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بملاحقة المهاجمين ومعاقبتهم. وتطالب كل من الهند ذات الأغلبية الهندوسية وباكستان ذات الأغلبية المسلمة بكامل كشمير ذات الأغلبية المسلمة. وتسيطر كل منهما على جزء من الإقليم، وخاضتا حروبا من قبل للسيطرة عليه.

وكان وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف قال لرويترز في وقت سابق إن توغلا عسكريا هنديا بات وشيكا. وأضاف آصف في مقابلة بمكتبه بإسلام آباد أن باكستان في حالة تأهب قصوى، لكنها لن تستخدم أسلحتها النووية إلا إذا «كان هناك تهديد مباشر لوجودنا».