شاهد... حفرة عملاقة تبتلع سائق دراجة نارية بأحد شوارع سيول

الحفرة الضخمة التي انفتحت فجأة في العاصمة سيول (د.ب.أ)
الحفرة الضخمة التي انفتحت فجأة في العاصمة سيول (د.ب.أ)
TT

شاهد... حفرة عملاقة تبتلع سائق دراجة نارية بأحد شوارع سيول

الحفرة الضخمة التي انفتحت فجأة في العاصمة سيول (د.ب.أ)
الحفرة الضخمة التي انفتحت فجأة في العاصمة سيول (د.ب.أ)

قال مسؤولون في العاصمة الكورية الجنوبية سيول، اليوم (الثلاثاء)، إنه تم العثور على جثة سائق دراجة نارية ابتلعته حفرة صرف كهفية انفتحت فجأة في أحد شوارع سيول، وذلك بعد عملية بحث ليلية، وفق ما أوردته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال مكتب السلامة والطوارئ إن الحفرة التي يبلغ عرضها نحو 20 متراً وعمقها 20 متراً، ظهرت فجأة عند تقاطع في حي ميونجيل دونغ شرقي سيول بعد ظهر أمس، مما أدى إلى ابتلاع سائق الدراجة النارية وإصابة امرأة كانت شاحنتها تمر فوق الموقع.

وفي إفادة متلفزة، قال ضابط الطوارئ كيم تشانغ سيوب إنه تم العثور على السائق، وهو في الثلاثينات من عمره، قبل ظهر اليوم.

وأضاف كيم أنه عثر على الرجل مرتدياً خوذة وحذاء دراجة نارية، وأن عمال الإنقاذ عثروا على دراجته النارية اليابانية الصنع وهاتفه المحمول قبل الوصول إلى جثته.

وقال كيم إن المرأة المصابة لم تسقط في الحفرة وإن إصابتها طفيفة. ولا يزال سبب ظهور الحفرة بشكل مفاجئ قيد التحقيق.

وزار عمدة سول أوه سي هون الموقع مساء أمس، وطلب من السلطات معرفة سبب حدوث الحفرة ومنع تكرار وقوع حوادث مماثلة.



مخاوف من مقتل 20 شخصاً في هجوم بكشمير الهندية

أمرت الشرطة الهندية المركبات السياحية التي كانت عالقة على الطريق إلى باهالجام بالمغادرة بعد حادثة أطلق فيها مهاجمون النار عشوائياً على السياح الذين يزورون باهالغام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير الثلاثاء 22 أبريل نيسان 2025 (أ.ب)
أمرت الشرطة الهندية المركبات السياحية التي كانت عالقة على الطريق إلى باهالجام بالمغادرة بعد حادثة أطلق فيها مهاجمون النار عشوائياً على السياح الذين يزورون باهالغام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير الثلاثاء 22 أبريل نيسان 2025 (أ.ب)
TT

مخاوف من مقتل 20 شخصاً في هجوم بكشمير الهندية

أمرت الشرطة الهندية المركبات السياحية التي كانت عالقة على الطريق إلى باهالجام بالمغادرة بعد حادثة أطلق فيها مهاجمون النار عشوائياً على السياح الذين يزورون باهالغام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير الثلاثاء 22 أبريل نيسان 2025 (أ.ب)
أمرت الشرطة الهندية المركبات السياحية التي كانت عالقة على الطريق إلى باهالجام بالمغادرة بعد حادثة أطلق فيها مهاجمون النار عشوائياً على السياح الذين يزورون باهالغام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير الثلاثاء 22 أبريل نيسان 2025 (أ.ب)

قالت ثلاثة مصادر أمنية إن هناك مخاوف من مقتل 20 شخصاً على الأقل بعد أن أطلق من يشتبه في أنهم مسلحون النار على سياح في منطقة جامو وكشمير الهندية اليوم في هجوم هو الأسوأ على المدنيين بالمنطقة منذ سنوات.

ووقع الهجوم في باهالجام، وهي مقصد سياحي شهير يجذب آلاف الزوار كل صيف مع تراجع عنف الجماعات المتطرفة المسلحة في السنوات القليلة الماضية.

يحمل مسعفون سائحاً مصاباً في مستشفى في أنانتناج جنوب سريناغار بالهند 22 أبريل نيسان 2025 (أ.ب.أ )

وقال أحد المصادر إن عدد القتلى بلغ 20، فيما ذكر المصدر الثاني أن العدد يصل إلى 24 قتيلاً، بينما صرح الثالث بأن 26 شخصاً لقوا حتفهم في الهجوم.

ورفضت المصادر الثلاثة الكشف عن هوياتها لأنه غير مصرح لها بالتحدث إلى وسائل الإعلام.

وقال عمر عبد الله رئيس وزراء منطقة جامو وكشمير في منشور على منصة «إكس»: «ما زلنا نعمل على تحديد عدد القتلى، لذا لا أريد الخوض في هذه التفاصيل... لكن هذا الهجوم هو أكبر بكثير من أي هجوم تعرض له المدنيون في السنوات القليلة الماضية».

ولم تُعرف جنسيات القتلى حتى الآن.

وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى «مقاومة كشمير» مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعبرت الجماعة في رسالتها عن استيائها من توطين أكثر من 85 ألف «أجنبي» في المنطقة، مما يحدث «تغييراً في التركيبة السكانية».

وأضافت: «نتيجة لذلك، سيُوجه العنف نحو أولئك الذين يحاولون الاستيطان بالمخالفة للقانون».

جندي هندي شبه عسكري يقف حارساً في مستشفى حكومي في أنانتناج جنوب سريناغار بالهند 22 أبريل 2025 (إ.ب.أ)

ولم يتسن لـ«رويترز» التحقق من مصدر هذه الرسالة بشكل مستقل. وتشهد المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا وتتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض للهند في عام 1989. وقُتل عشرات الآلاف خلال وقائع العنف التي تراجعت حدتها في السنوات القليلة الماضية.

ولم تتوقف تماماً الهجمات على السائحين في كشمير لكنها انحسرت في السنوات الماضية.

ووقع آخر هجوم كبير في هذه المنطقة في يونيو (حزيران) حينما هاجم مسلحون حافلة تقل مجموعة من الزوار الهندوس، مما أدى إلى سقوطها في واد عميق ومقتل ما لا يقل عن تسعة ركاب وإصابة 33.