كوريا الشمالية تندد بالضربات الأميركية على اليمنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5123087-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86
طائرة مقاتلة أميركية خلال مشاركتها في العملية العسكرية باليمن (أ.ف.ب)
سيول :«الشرق الأوسط»
TT
20
سيول :«الشرق الأوسط»
TT
كوريا الشمالية تندد بالضربات الأميركية على اليمن
طائرة مقاتلة أميركية خلال مشاركتها في العملية العسكرية باليمن (أ.ف.ب)
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم (الثلاثاء)، نقلاً عن سفير كوريا الشمالية لدى اليمن، أن بيونغ يانغ تستنكر الضربات التي شنتها الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة على اليمن، ووصفتها بأنها عمل ينتهك القانون الدولي وسيادة دولة، مؤكدة أن خطوة من هذا القبيل لا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال.
وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبل أيام، بشن ضربات واسعة النطاق على جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن، جراء هجماتها على حركة الشحن في البحر الأحمر. وذكرت وزارة الصحة التابعة للحوثيين أن الضربات أودت بحياة 53 شخصاً على الأقل، بينهم نساء وأطفال.
وأوضح السفير ما دونج هي، الذي وصفته وكالة الأنباء المركزية الكورية بأنه أيضاً مبعوث كوريا الشمالية لدى مصر، أن الولايات المتحدة استهدفت المدنيين والممتلكات «بشكل عشوائي»، عبر حشد قواتها الجوية والبحرية، بما في ذلك حاملة طائرات.
وأضاف: «الهجوم العسكري الذي شنته الولايات المتحدة يعد انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتعدياً سافراً على سيادة الأراضي لدولة أخرى، ولا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال».
وتابع: «أعبر عن بالغ قلقي إزاء العمليات العسكرية غير المشروعة والمتهورة التي تنفذها الولايات المتحدة بدافع تحقيق طموحاتها الجيوسياسية... وأنا أستنكرها وأرفضها بشدة».
وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن الضربات استهدفت أكثر من 30 موقعاً، ونُفذت باستخدام طائرات مقاتلة أُطلقت من حاملة طائرات في البحر الأحمر.
جيش باكستان: مقتل 16 متشدداً على الحدود الأفغانيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5125041-%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-16-%D9%85%D8%AA%D8%B4%D8%AF%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
جنود الجيش الباكستاني أمام المحكمة العليا بالمنطقة الحمراء بالعاصمة إسلام آباد (أرشيفية - متداولة)
إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
20
إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
جيش باكستان: مقتل 16 متشدداً على الحدود الأفغانية
جنود الجيش الباكستاني أمام المحكمة العليا بالمنطقة الحمراء بالعاصمة إسلام آباد (أرشيفية - متداولة)
ذكر بيان للجيش الباكستاني، الأحد، أن جنودَه قتلوا 16 متشدداً على الحدود الغربية للبلاد مع أفغانستان.
وأضاف أن قوات الحدود قتلت جميع المتشددين في تبادل لإطلاق النار الليلة الماضية في وزيرستان الشمالية.
وقال الجيش في بيانه: «قواتنا تصدت بفاعلية لمحاولتهم التسلل وأحبطتها».
وتقول إسلام آباد إن المتشددين الذين ينفذون هجمات داخل باكستان، ويستهدفون الجيش، لديهم ملاذات آمنة في أفغانستان، وهو ما تنفيه كابول.
وجاء في بيان صادر عن السفارة الباكستانية في كابول أن الأمر وقع بالتزامن مع زيارة رسمية تستغرق يومين يقوم بها ممثل باكستان الخاص لأفغانستان صادق خان إلى كابول لمناقشة قضايا ثنائية واقتصادية.
في غضون ذلك، وجهت باكستان تهمة «الإرهاب» لناشطة في مجال الدفاع عن حقوق البلوش على خلفية تنظيمها اعتصاماً في بلوشستان بجنوب غرب البلاد أفضى إلى مقتل ثلاثة متظاهرين، حسب وثائق الشرطة.
وتقود مارانغ بالوتش، أبرز النشطاء الباكستانيين المدافعين عن حقوق الإنسان، حملةً للدفاع عن أبناء جماعة البلوش العرقية من إقليم بلوشستان، الذين تقول إنهم يتعرضون لمضايقات خارج نطاق القضاء واعتقالات وقتل من جانب إسلام آباد.
وتقول الحكومة الباكستانية إن جنودها يحاربون انفصاليين مسلحين يشنون هجمات على القوات الحكومية ومواطنين أجانب في الإقليم الغني بالموارد والمحاذي لأفغانستان وإيران.
يتسوق الناس في أحد البازارات استعداداً لعيد الفطر، في لاهور، باكستان، 23 مارس 2025 (أ.ب.أ)
والجمعة، شاركت بالوتش ونشطاء آخرون في اعتصام أمام جامعة بلوشستان في العاصمة الإقليمية كويتا للمطالبة بالإفراج عن أعضاء في جماعتهم اعتقلتهم أجهزة أمنية كما قالوا. وقبيل فجر السبت نفذت الشرطة عملية دهم اعتقلت فيها بالوتش وثلاثة نشطاء آخرين وقتل خلالها ثلاثة متظاهرين. ويحمّل كل طرف مسؤولية الوفيات للطرف الآخر.
وعبّرت مقررة الأمم المتحدة الخاصة للمدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولور عن «قلق عميق» إزاء اعتقال بالوتش.
ووُجهت إلى بالوتش ومتظاهرين آخرين تهم «الإرهاب» و«التحريض» و«القتل» حسب لائحة الاتهام التي اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المسؤول الإداري في كويتا، حمزة شفقت، إن بالوتش ونشطاء آخرين احتُجزوا بموجب قوانين النظام العام.
وأكد محاميها عمران بالوتش أنها محتجزة في سجن بكويتا.
مُنعت بالوتش من السفر إلى الولايات المتحدة العام الماضي لحضور مراسم توزيع جوائز مجلة «تايم» بعد إدراجها ضمن قائمة «تايم 100 نيكست» لـ«القادة الصاعدين» لعام 2024.
بدأت مسيرتها كناشطة في سن السادسة عشرة عام 2009 عندما فُقد والدها في ما يعتقد أنه «اختفاء قسري». وعُثر على جثته بعد عامين.
ويأتي توقيفها وتوجيه الاتهام لها بعد قيام مجموعة انفصالية مسلحة بالسيطرة على قطار ركاب هذا الشهر ما أدى حسب مسؤولين إلى مقتل نحو 60 شخصاً، نصفهم من المهاجمين الانفصاليين.
ناشطون من مجلس الطلاب البلوش يرفعون لافتات للمشاركة في احتجاج يطالب بالإفراج عن مهرانج بلوش، أحد أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في باكستان، إلى جانب أشخاص بلوش مفقودين، في لاهور في 23 مارس 2025 (أ.ف.ب)
وأعلن «جيش تحرير بلشوستان»، إحدى المجموعات المتمردة التي تتهم الباكستانيين المتحدرين من مناطق خارج الإقليم بنهب الموارد الطبيعية في الإقليم، مسؤوليته عن الهجوم.
تقود النساء الاحتجاجات وحملات المناصرة بين البلوش بشكل عام، إذ يعتبرن أن نظراءهن من الرجال عانوا الأسوأ في حملة قمع حكومية استمرت عقوداً.