نصب مسلحون في باكستان كميناً خلال الليل للقوات الأمنية التي كانت تتعامل مع هجوم سابق على شاحنات مساعدات في شمال غربي البلاد، مما أدى لحدوث اشتباك أسفر عن مقتل أربعة جنود، حسبما أعلن المسؤولون الثلاثاء.
ووقع الكمين بعد ساعات من إرسال تعزيزات للتعامل مع هجوم الاثنين على قافلة شاحنات مساعدات، قتل خلاله سائق ومسؤول أمني في منطقة كورام بإقليم خيبر بختونخوا.
كما أصيب بعض أفراد الأمن في الكمين بمنطقة كورام، التي شهدت مقتل ما لا يقل عن 130 شخصاً خلال الأشهر الماضية في اشتباكات بين القبائل الشيعية والسنية، وفقاً لما قاله مسؤولون.
وقالت السلطات إن عدداً من الشاحنات التي كانت في طريقها إلى مدينة باراتشينار الرئيسة في كورام تعرضت للنهب والحرق.
وقتل مسلحون في شمال غربي باكستان سائقاً ومسؤولاً أمنياً الاثنين عندما نصبوا كميناً لقافلة شاحنات تحمل أغذية وأدوية وإمدادات أخرى للآلاف من السكان المحاصرين بسبب العنف الطائفي، حسبما قالت السلطات. كان هذا هو ثالث هجوم من نوعه منذ يناير (كانون الثاني) في كورام، وهي منطقة في مقاطعة خيبر بختونخوا المضطربة، شهدت مقتل ما لا يقل عن 130 شخصاً في الأشهر الأخيرة في اشتباكات بين قبائل شيعية وسنية متنافسة.
وقال مسؤولو الشرطة إن الهجوم الأخير وقع عندما كانت الشاحنات متجهة إلى باراتشينار، وهي المدينة الرئيسية في منطقة كورام.وقال قيصر عباس، وهو طبيب في مستشفى في باراتشينار: إن سائق شاحنة وأحد مسؤولي الأمن الذين كانوا يرافقون القافلة قتلا في الهجوم. وأضاف أنهم استقبلوا 15 مصاباً بعد الهجوم.
وقالت السلطات المحلية: إن الشرطة بدأت عملية لاعتقال منفذي الهجوم، وأشارت إلى أن المهاجمين نهبوا وأحرقوا بعض شاحنات المساعدات.