بيونغ يانغ تدمّر موقع لقاء عائلات من الكوريتين

لقطة تبين لقاءات بين عائلات من الكوريتين انفصلت قبل عقود من الزمن بسبب الحرب وتقسيم شبه الجزيرة (أرشيفية)
لقطة تبين لقاءات بين عائلات من الكوريتين انفصلت قبل عقود من الزمن بسبب الحرب وتقسيم شبه الجزيرة (أرشيفية)
TT
20

بيونغ يانغ تدمّر موقع لقاء عائلات من الكوريتين

لقطة تبين لقاءات بين عائلات من الكوريتين انفصلت قبل عقود من الزمن بسبب الحرب وتقسيم شبه الجزيرة (أرشيفية)
لقطة تبين لقاءات بين عائلات من الكوريتين انفصلت قبل عقود من الزمن بسبب الحرب وتقسيم شبه الجزيرة (أرشيفية)

أعلنت سيول الخميس أنّ بيونغ يانغ بصدد هدم موقع في كوريا الشمالية كان معتمدا لاستضافة لقاءات بين عائلات من الكوريتين انفصلت قبل عقود من الزمن بسبب الحرب وتقسيم شبه الجزيرة.

وقال متحدّث باسم وزارة إعادة التوحيد في كوريا الجنوبية إنّ «هدم مركز اجتماع العائلات المنفصلة في جبل كومغانغ هو عمل غير إنساني يتجاهل الرغبات الصادقة للعائلات المنفصلة». وأضاف أنّ كوريا الجنوبية تحضّ جارتها على «الوقف الفوري لهذه الأعمال» وتعرب عن «أسفها العميق» لما تقوم به بيونغ يانغ. وشدّد المتحدث على أنّ «هذا الهدم الأحادي الجانب من قبل كوريا الشمالية لا يمكن تبريره تحت أيّ ظرف من الظروف، وينبغي على السلطات الكورية الشمالية أن تتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع».

ومنذ 1988، سجّل أكثر من 133,600 كوري جنوبي أنفسهم باعتبارهم أفراد «عائلات منفصلة»، أي أنّ لديهم أقارب في الشمال. وتمّ اختيار بعض العائلات بشكل عشوائي للمشاركة في لقاءات عبر الحدود كانت تتمّ في منتجع جبل كومغانغ السياحي في جنوب شرق كوريا الشمالية. وعقد آخر لقاء من هذا النوع في 2018.

وهذه اللقاءات ظلّت لفترة طويلة عرضة لتقلبات العلاقات بين الكوريتين، وكثيرا ما استخدمتها بيونغ يانغ أداة للتفاوض.



الصين تطلق تدريبات عسكرية حول تايوان... وتحذّر من «اندلاع حرب»

0 seconds of 33 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:33
00:33
 
TT
20

الصين تطلق تدريبات عسكرية حول تايوان... وتحذّر من «اندلاع حرب»

حاملة الطائرات الصينية «شاندونغ» تبحر قبالة سواحل تايوان (أ.ف.ب)
حاملة الطائرات الصينية «شاندونغ» تبحر قبالة سواحل تايوان (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الصيني، الثلاثاء، أنّه بدأ تدريبات عسكرية حول تايوان في خطوة تنطوي على رسالة «تحذير حازم وردع قوي» إلى «الانفصاليين» في الجزيرة.

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الكولونيل شي يي، المتحدث باسم القيادة الشرقية للجيش الصيني، إنّ «هذه التدريبات تركّز بشكل أساسي على دوريات الاستعداد القتالي البحري - الجوي، وتحقيق تفوّق شامل، ومهاجمة أهداف بحرية وبرية، ومحاصرة مناطق رئيسية وقطع طرق بحرية».

وأعلن خفر السواحل الصينيون أيضاً أنّهم سيّروا حول تايوان «دوريات لإنفاذ القانون». وقال تشو أنكينغ، المتحدّث باسم مكتب بحر الصين الشرقي التابع لخفر السواحل إنّ «سفن خفر السواحل سيّرت دوريات لإنفاذ القانون في المياه المحيطة بجزيرة تايوان وأجرت تدريبات مثل عمليات تفتيش، وإلقاء قبض، واعتراض، واحتجاز، بحقّ سفن غير مصرّح لها».

مروحية تابعة للبحرية الصينية تُشارك في تدريبات عسكرية في المياه المحيطة بتايوان (أرشيفية - رويترز)
مروحية تابعة للبحرية الصينية تُشارك في تدريبات عسكرية في المياه المحيطة بتايوان (أرشيفية - رويترز)

وحذّرت بكين من أنّ الجهود الرامية لضمان استقلال تايوان قد تؤدّي إلى اندلاع «حرب». وقال تشو فنغليان، المتحدّث باسم مكتب شؤون تايوان (الهيئة المولجة الإشراف على سياسات الحزب الشيوعي الصيني تجاه تايوان) إنّ «استقلال تايوان يعني الحرب، والدفع باتجاه استقلال تايوان يعني دفع سكان تايوان إلى وضع خطير لنزاع مسلّح».

بدورها، أعلنت تايبيه أنّ الصين نشرت في محيط تايوان حاملة الطائرات «شاندونغ» وسفناً حربية أخرى.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنّها «تراقب من كثب تحركات حاملة الطائرات شاندونغ والطائرات والسفن الأخرى التي دخلت أمس منطقة الاستجابة التايوانية»، مشيرة إلى أنّها أحصت خلال الساعات الـ24 الأخيرة 19 سفينة حربية في المياه المحيطة بالجزيرة.

وأدانت الرئاسة التايوانية «بشدة» التدريبات العسكرية الصينية، قائلة إن المجتمع الدولي إلى حد كبير يصنّف بكين على أنها «مثيرة للمشاكل».

وقالت المتحدثة باسم المكتب الرئاسي، كارين كو، في بيان، إن تايوان تتمتع بالثقة والقدرة على الدفاع عن السيادة الوطنية وحماية سلامة شعبها.

وقال مسؤولان تايوانيان كبيران لوكالة «رويترز» إن أكثر من 10 سفن حربية صينية اقتربت من المنطقة المتاخمة لتايوان التي تمتد لنحو 44.4 كيلومتر، صباح الثلاثاء، وإن تايوان أرسلت سفنها الحربية للتعامل مع الأمر.

وأضاف أحدهما أن تايوان لم ترصد حتى الآن أي إطلاق نار من قبل السفن الصينية.